جارديان العنف السلفي يهدد الربيع العربي
آخر تحديث GMT 10:47:33
المغرب اليوم -
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

"جارديان": العنف السلفي يهدد الربيع العربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

لندن ـ وكالات

قالت صحيفة «جارديان» البريطانية إن موجة العنف السلفية في شمال أفريقيا تهدد الربيع العربي، فالصراع على السلطة الذي جاء بعد الإطاحة بالديكتاتوريات القمعية، ترك فراغًا في السلطة، مما أدى إلى صعود الحركات المتطرفة التي لها قوة كبيرة وأنصار.  وأشارت الصحيفة في تقرير نشرته، الأحد، إلى أن تصريحات الرئيس التونسي، المنصف المرزوقي، في أواخر العام الماضي، حول هجوم السلفيين على مقر السفارة الأمريكية في تونس، بأن السلفيين هم «أقلية يتبعهم أقلية ولا يمثلون المجتمع التونسي ولا يمثلون خطرا حقيقيا على الحكومة أو المجتمع، ولكنهم من الممكن أن يمثلوا ضررا كبيرا على صورة الحكومة»ــ كانت خاطئة، وظهر ذلك بعد حادثة اغتيال زعيم المعارضة التونسي، شكري بلعيد، الأربعاء الماضي، التي أغرقت البلاد في أزمة، مثلت أكبر تراجع لثورة «الياسمين» منذ ثورة بدايتها في 2011، وأوضح تهديد المتطرفين الإسلاميين «المزعزع للاستقرار» كقضية ملحة وخطيرة.  وبحسب «جارديان» لا يزال المكون السلفي في تونس يمثل أقلية، لكنه استطاع تفريق الصفوف وزرع عدم الثقة بين العلمانيين والإسلاميين المعتدلين.  ورأت الصحيفة أن القلق من المجموعات المتطرفة العنيفة ليس في تونس فقط، ولكنه يتزايد في كل من مصر، وليبيا، وسوريا، وظهر تأثير تلك المجموعات بالفعل في البلاد نسبة إلى حجم كل منها.  وضربت «جارديان» مثلا بالداعية، محمود شعبان، الذي دعا إلى قتل رموز المعارضة المصرية، محمد البرادعي، وحمدين صباحي، وكذلك بسلسلة من الهجمات التي تورط بها السلفيون في ليبيا في الأشهر الأخيرة، ومنها الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي.  وأضافت أنه من بين الدول التي نجحت في إزالة حكامها المستبدين في الربيع العربي، واجهت تونس أكبر التحديات فيما يتعلق بالتطرف، خاصة في مواجهة السلفية الجهادية التي تم قمعها بلا رحمة من قبل نظام بن علي، لتعاود الظهور «بشكل انتقامي» على مدى العامين الماضيين، معتبرة أن عنف الأقلية السلفية أكثر وضوحًا في تونس، لكنه لم يكن غائبًا عن مصر.  وأشارت الصحيفة كذلك إلى دعوة السلفي، وجدي غنيم، إلى الجهاد ضد المتظاهرين المعارضين للرئيس محمد مرسي، وكذلك منع الشيخ، ياسر برهامي، السائقين المسلمين من إيصال القساوسة إلى الكنائس.  وقالت إن الأحزاب السياسية الرئيسية السلفية في مصر، التي تمثل البرلمان، لديها نصيب في التحول الديمقراطي في مصر أكثر بكثير منه في تونس، وليبيا، مشيرة إلى أن هناك اختلافات بين ما سمته «التطرف السلفي» في بلاد شمال أفريقيا، وهناك بعض أوجه التشابه، معتبرة أن هذا التطرف لديه القدرة على تعطيل حكومات الربيع العربي الإسلامية الجديدة.  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جارديان العنف السلفي يهدد الربيع العربي جارديان العنف السلفي يهدد الربيع العربي



GMT 20:08 2021 الجمعة ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

آليات حماية الصحافيين تجمع مديرية الأمن والنقابة

GMT 21:58 2021 الإثنين ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

صحيفة "دايلي ستار" اللبنانية تُسرّح جميع موظّفيها

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib