ستة مشاريع بحثية من معهد مصدر تفوز بجوائز التميز البحثي
آخر تحديث GMT 01:12:26
المغرب اليوم -

ستة مشاريع بحثية من "معهد مصدر" تفوز بجوائز التميز البحثي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ستة مشاريع بحثية من

معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا
أبوظبي -وام

أعلن اليوم معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا عن فوز ستة مشاريع بحثية مقترحة من قبل أعضاء هيئته التدريسية بجائزة التميز البحثي من مجلس أبوظبي للتعليم والتي تشمل منحا مالية يبلغ مجموعها الإجمالي مليوني درهم.

واعتمادا على إمكانيات المعهد الكبيرة في مجالات المواد المتقدمة وتكنولوجيا " النانو " .. تركز المشاريع البحثية التي تم اختيارها على تطوير نظم شمسية جديدة وأغشية مستدامة لتحلية المياه وأجهزة استشعار مبتكرة للاستخدام في زراعة العظام وطريقة منخفضة التكلفة لإنتاج الهيدروجين وأداة تخدم التخطيط الحضري الذكي في أبوظبي.

وقالت الدكتورة بهجت اليوسف المدير المكلف في معهد مصدر.. إن ثقافة الابتكار الراسخة في معهد مصدر تواصل تقديم المزيد من البحوث العلمية الهامة التي تركز على مواجهة كبرى التحديات التي تواجه دولة الإمارات.

وأشارت إلى أن هذه الجوائز التي يقدمها مجلس أبوظبي للتعليم تأتي كتقدير لهذه الجهود .. معربة عن أملها في تحفيز باحثي المعهد على تقديم المزيد من الابتكارات في المستقبل.

واختارت لجنة المراجعة التي تضم خبراء خارجيين المشاريع الستة المقترحة من قبل معهد مصدر بناء على الأفكار الجديدة التي قدمتها وجودتها وجدواها ومواءمتها للقطاعات الاستراتيجية ومساهمتها في تطوير رأس المال البشري..

فضلا عن الأخذ بالاعتبار مؤهلات المتقدمين بالمشاريع.

وكان معهد مصدر قد قدم / 34 / مشروعا خلال الجولة الأولى من المسابقة..

وينال كل من المشاريع الستة الفائزة منحة مالية لتمكين الباحثين من إجرائها على أن تبلغ القيمة الإجمالية لهذه المنح / 1.97/ مليون درهم.

من جهته قال الدكتور ستيف غريفيث نائب الرئيس للأبحاث في معهد مصدر.. إن الفوز بست من جوائز التميز البحثي المرموقة من مجلس أبوظبي للتعليم يعكس مدى أهمية وقيمة الجهود التي يبذلها معهد مصدر في المجالات الاستراتيجية التي تمثل أهمية كبيرة بالنسبة إلى أبوظبي بما فيها الطاقة والمياه والمواد البيئية المتقدمة.

وأضاف أنه وبدعم الجهات الحكومية كمجلس أبوظبي للتعليم سيكون بمقدور معهد مصدر تكريس أنشطته وإمكاناته البحثية متعددة التخصصات للمضي قدما في تطوير حلول للتحديدات الأكثر إلحاحا في المنطقة.

من جانبه أكد مجلس أبوظبي للتعليم أن فوز ستة مشاريع من معهد مصدر يعد إنجازا كبيرا نظرا لعدد المشاريع المقدمة ومستوى المسابقة العالي وعملية المراجعة الصارمة من قبل خبراء دوليين.

وسيتم تنفيذ المشاريع الفائزة تحت إشراف ستة من أعضاء هيئة التدريس في معهد مصدر هم الدكتورة ليندا زو والأستاذ المساعد الدكتور جيوفاني بالميسانو من قسم الهندسة الكيميائية والهندسة البيئية والأستاذ المشارك الدكتور ماتيو كييزا والأستاذ المساعد الدكتور كومار شانموجام والدكتور ريتا سوزا والدكتور عادل قوقام من قسم الهندسة الميكانيكية وهندسة المواد.

ومثل " توظيف المواد المتقدمة في إنتاج الطاقة النظيفة " أحد المجالات الرئيسية التي ركزت عليها المسابقة وذلك لأهمية هذا القطاع لأبوظبي.

ويندرج مشروع الدكتور بالميسانو "تطوير مركبات نانوية جديدة تعتمد على الجرافين وأكسيد التيتانيوم غير النشط لإنتاج الهيدروجين وتنقية المياه" ضمن هذه الفئة ويهدف إلى تطوير طريقة مستدامة ومنخفضة التكلفة لإنتاج الهيدروجين والاستفادة منها مع خلايا الوقود.

وفي " مجال الطاقة الشمسية ".. قدم الدكتور كييزا مشروعه "وحدة فصل الطيف الضوئي أقل تكلفة للطاقة الشمسية الكهروضوئية" ويهدف إلى تطوير نظام شمسي يمكن أن يساعد على التقاط طاقة أكبر من الأشعة الشمسية وبصورة أقل تكلفة.

وعلى صعيد " توظيف المواد المتقدمة في مجال الطاقة الشمسية " .. يسعى مشروع الدكتور قوقام من خلال بحثه "مواد خاصة بتتبع التفاعلي الشمسي: مكثفات كهروضوئية لنظم أسطح المنازل" إلى استكشاف سبل تطوير نظم تكثيف كهروضوئية ثابتة وخفيفة الوزن لتثبيتها على أسطح المنازل.

وضمن " مجال توظيف المواد المتقدمة في إنتاج المياه النظيفة ".. قدمت الدكتورة زو مشروعها "تطوير أغشية جرافين خضراء جديدة لقطاع تحلية المياه" الذي يرمي للتوصل إلى طريقة مستدامة ومنخفضة التكلفة تتيح إنتاج أغشية لتحلية المياه اعتمادا على الجرافين.

وفي " مجال توظيف المواد المتقدمة في دعم قطاع الرعاية الصحية " .. يهدف مشروع الدكتور شانموجام "مواد حيوية ذات مركبات نانوية لتطوير أجهزة استشعار ذاتي تستخدم في زراعة العظام" إلى تطوير أجهزة استشعار مركبات نانوية قوية تحتوي جهاز استشعار ذاتي يمكن استخدامها في عمليات زراعة العظام والمفاصل ما يتيح الكشف عن أي بوادر خلل في وقت مبكر.

وتقوم الدكتورة سوزا من خلال مشروعها " تقييم المخاطر الجيولوجية والطبيعية في أبوظبي " بدراسة تأثيرات النمو الحضري المتسارع على بيئة وطبيعة أبوظبي وتعمل على تطوير أداة فعالة تساعد في مجال التخطيط العمراني والإنشاءات في أبوظبي.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستة مشاريع بحثية من معهد مصدر تفوز بجوائز التميز البحثي ستة مشاريع بحثية من معهد مصدر تفوز بجوائز التميز البحثي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

ياسمين خطاب تطلق مجموعة جديدة من الأزياء القديمة

GMT 16:53 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "الرجاء البيضاوي" يهدد بالاستقالة من منصبه

GMT 00:35 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

أسعار ومواصفات هاتف أسوس الجديد ZenFone AR

GMT 01:34 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

باي الشوكولاطة الشهي

GMT 07:04 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

القطب الشمالي يعدّ من أروع الأماكن لزيارتها في الشتاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib