القراءة ولوج للمستقبل
آخر تحديث GMT 10:49:11
المغرب اليوم -

"القراءة" ولوج للمستقبل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"القراءة" ولوج للمستقبل
أبوظبي - المغرب اليوم

تعد القراءة من أهم المهارات المكتسبة التي تحقق النجاح والمتعة لكل فرد خلال حياته، وذلك انطلاقًا من كون القراءة هي الجزء المكمل لحياتنا الشخصية والعملية، وهي مفتاح أبواب العلوم والمعارف المتنوعة، وقد جاءت المبادرة التي أطلقها رئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، تحت عنوان "عام 2016.. عام القراءة" امتدادًا طبيعيًا لفكر قيادتنا الحكيمة، وترسيخًا لثقافة القراءة والاطلاع والمعرفة، وتعزيرًا لنهج دولتنا التي تعتمد العلم والمعرفة أساسًا للتقدم والرقي.

وتعد القراءة منذ القدم من أهم وسائل التعلم الإنساني، التي من خلالها يكتسب الإنسان العديد من المعارف والعلوم والأفكار، وهي بالتالي تؤدي إلى تطوير الإنسان، وتفتح أمامه آفاقًا جديدة، وقد حرصت الأمم المتحضرة على نشر العلم وتسهيل أسبابه، وجعلت مفتاح ذلك كله تشجيع القراءة، والعمل على تشجيع فئات المجتمع على الإكثار منها، ذلك أنها تعتبرها مفتاح ولوج واعد للمستقبل.

إن توجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بأن يكون عام 2016 عامًا للقراءة، تمثل استراتيجية شاملة للنهوض نحو مستقبل يغرس الإبداع، ويكرس الفكر الواعي من خلال القراءة.

واستقبل جميع التربويين والأكاديميين وغيرهم من فئات المجتمع هذه التوجيهات، التي أقرها مجلس الوزراء الموقر بسعادة غامرة، ذلك أنهم يدركون كتربويين قيمة القراءة وأهميتها، فهي الجسر الذي يمكننا من خلاله من العبور إلى ثقافات وحضارات مختلف شعوب العالم، وندرك أيضًا أن حضارتنا العربية الزاهرة عاشت عصورًا من الإبداع والتميز العلمي بفضل القراءة والترجمة، حيث انفتحت هذه الحضارة بها على حضارات العالم، فنهل العلماء العرب والمسلمون من مختلف الثقافات، ونقلوا ما يميز هذه الحضارات إلى الحضارة العربية، كما نقلوا منظومة قيم حضارتنا العربية الأصيلة إلى هذه المجتمعات.

إن توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تضاعف من مسؤولية جميع الجهات المجتمعية تجاه هذه المبادرة الوطنية الرائدة، حيث قال سموه "نريد لدولة الإمارات أن تكون منارة للعلم والمعرفة، كما كانت الأندلس وغرناطة وبغداد، وغيرها من الحواضر، التي كانت مصدرًا للتنوير والمعرفة، على مدى قرون عديدة.. ونحن واثقون من قدرتنا على تحقيق ذلك".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القراءة ولوج للمستقبل القراءة ولوج للمستقبل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib