قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بنهاية الأسبوع نستهلها من “بيان اليوم” التي نشرت أن طلبة وخريجي الإجازة في التربية يطالبون بالإدماج المباشر في المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين دون الحاجة إلى الخضوع إلى مباريات الاستحقاق للمرة الثانية في مسارهم الجامعي.
كما رفعوا مطالب أخرى خاصة بمسارهم الأكاديمي، وتتعلق بالإسراع بفتح مسارات أكاديمية من ماستر ودكتوراه متخصصة في علوم التربية في علاقتها بالتخصصات الجامعية، وإدراج الإجازة في التربية ضمن خيارات التسجيل الإلكتروني لولوج مسلك الماستر العام في الجامعات المغربية.
وفي “العلم” ورد أن قطاع الصيد البحري أعلن رفع الحظر عن جمع وتسويق الصدفيات بالمنطقتين المصنفتين لتربية الصدفيات: رأس بدوزة وجماعة أولاد غانم ـ دار الحمرا، التابعتين، على التوالي، للمنطقتين البحريتين لآسفي والجديدة.
ووفق اليومية ذاتها، تم رفع الحظر من طرف اللجنة التقنية المكلفة بتتبع الوسط البحري والصدفيات، التي تدارست نتائج التحليلات التي أنجزها المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، وأظهرت استقرارا للوسط وتطهيرا شاملا للصدفيات على مستوى هاتين المنطقتين.
وأضافت “العلم” أن قطاع الصيد البحري أوصى المستهلكين بعدم التزود إلا بالصدفيات المعبأة والحاملة للملصقات الصحية التي يتم تسويقها في نقط البيع المرخصة.
كما نشرت الجريدة ذاتها أن مكتب الصرف أفاد بأن صافي تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة نحو المغرب بلغ ما 10.68 مليارات درهم خلال السبعة أشهر الأولى من سنة 2021، بتسجيل ارتفاع بـ 9 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية.
وأوضحت أنه تم تسجيل هذا الأداء بسبب انتعاش عائدات الاستثمارات الأجنبية المباشرة بنسبة 10.5 بالمائة، محققة 17.5 مليار درهم، وهي الزيادات التي فاقت تلك المسجلة بالنسبة للنفقات التي قدرت بـ 6.63 مليارت درهم (+13بالمائة)، تضيف “العلم”.
فيما نشرت “المساء” أن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل قالت إن الدخول الاجتماعي الحالي مطبوع بـ”غياب الحوار” الاجتماعي واستمرار النزاعات الاجتماعية، وإغلاق المؤسسات بدون سند قانوني، فضلا عن عدم معالجة ملفات العمال الموقوفين نتيجة تداعيات أزمة “كورونا”.
و في خبر آخر أوردت الجريدة أن الظرفية الوبائية فرضت نمطا غير مألوف على طيف واسع من مرشحي الأحزاب لاقتراع الثامن من شتنبر في التواصل مع الناخبين خلال الحملة الانتخابية، بعدما دفعتهم إلى اللجوء إلى شبكات التواصل الاجتماعي للتعريف ببرامجهم الانتخابية وخطاباتهم السياسية.
وفي هذا الصدد صرح محمد بودن، أكاديمي ومحلل سياسي، لـ”المساء” بأن وسائل التواصل الاجتماعي تعرف إغراقا واسعا بالمضامين والمحتويات الانتخابية من منطق كمي، وبدون معايير واضحة لاستهداف الناخبين والأجيال الشابة التي تنشط في منصات ما يسمى بالإعلام البديل.
وأضاف المتحدث أن هذه الشبكات تحولت إلى منتدى انتخابي عام أو سوق رقمية لمختلف العروض الحزبية، وأن مجموعة من الأحزاب وممثليها أبانوا عن ضعف وعدم استعداد للتعاطي مع شبكات التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن هذا التعاطي يبقى محتشما.
قد يهمك ايضا
لجنة في طنجة تطلع على سير حملة تلقيح لفائدة التلاميذ
أكاديمية مراكش تحرم تلاميذ تامنصورت من لقاح “فايز”
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر