تعنيف تلميذة مغربية يعيد عنف المدارس إلى الواجهة
آخر تحديث GMT 15:34:33
المغرب اليوم -
السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023
أخر الأخبار

تعنيف تلميذة مغربية يعيد "عنف المدارس "إلى الواجهة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعنيف تلميذة مغربية يعيد

تعنيف تلميذة مغربية
الرباط - المغرب اليوم

انتشار فيديو لأستاذ يعنف تلميذة ويعتدي عليها بالضرب بمدينة خريبكة المغربية، فجر النقاش مجددا في المغرب حول واقع المدرسة المغربية وعلاقة الأستاذ بالتلميذ. القصة تحولت أيضا إلى مادة خصبة على مواقع التواصل الاجتماعي .

أثار انتشار فيديو لأستاذ يعنف تلميذة بطريقة "وحشية" في مدينة خريبكة (وسط المغرب) جدلا كبيرا في الأوساط التربوية بالمغرب، وأعاد النقاش حول علاقة الأستاذ والتلميذ  بالمدارس المغربية.

السلطات المغربية دخلت مباشرة على الخط بعد الحادث، حيث قررت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي توقيف الأستاذ المتهم، في انتظار  نتائج لجنة تحقيق، شكلت لتقصي الحقيقة والاستماع إلى جميع الأطراف المعنية.

في حين حدّدت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية لمدينة خريبكة غدا الخميس (23 أيار/مايو 2018) موعدا للنظر في قضية تعرّض التلميذة "س.م" للاعتداء والتعنيف على يد أستاذها بثانوية الإمام مالك الإعدادية، نقلا عن موقع "هسبريس" المغربي. وذكر الموقع أن مدرس الرياضيات  (ش. ج.) يوجد رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي لخريبكة، على خلفية اتهامه بـ"الضرب والجرح والقذف".

من جانبه، أوضح إدريس حراش، عضو هيئة الدفاع عن التلميذة المعنّفة، أن "الأستاذ اعترف أمام النيابة العامة بالمنسوب إليه، وصرّح بأن رميه من طرف التلميذة بالطباشير أثار غضبه ودفعه إلى تعنيفها"، وأضاف حراش: "الأستاذ يؤكّد وجود تسجيلات ومقاطع أخرى توثّق لحظات إقدام التلميذة على استفزازه، غير أننا لم نرها بعد".

وقال حرّاش، في تصريح لهسبريس: "رغم كوني عضوا في هيئة الدفاع عن التلميذة المعنّفة، فقد أجريت محاولات مع والدها من أجل إيجاد مخرج لهذه القضية التي تجمع بين أستاذ وتلميذته، وتزامنت مع الشهر الكريم، غير أن الوالد يؤكّد رفض التنازل عن القضية، على الأقل في الوقت الراهن".

من جانبها، روت التلميذة المعنّفة قصتها للقناة المغربية الرسمية الثانية. وقالت "إن أحد التلاميذ رمى قطعة من الطباشير على الأستاذ، بينما كان يكتب في السبورة، "لأتفاجأ به يتوجه نحوي بغضب قبل أن يشرع في ضربي بطريقة وحشية، معتقدا أنني الفاعلة."  

وشددت التلميذة على أنها مصرة على متابعة الأستاذ ولن تقدم أي تنازل، قائلة: "تعقدت نفسيا منذ وقوع الحادث، وأردت أن تأخذ لي المحكمة حقي من الأستاذ ومن المدير أيضا الذي لم يقدم لي يد المساعدة بعد وقوع الحادث".

النقاش حول موضوع تعنيف التلميذة المغربية امتد أيضا إلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت تغريدات على تويتر بين من يصف تصرف الأستاذ بأنه "وحشي" و آخرون يحملون التلميذة أيضا  جزء من المسؤولية.

وفي هذا الصدد طالب مغرد اسمه مهدي بتطبيق أقصى العقوبات ضد الأستاذ المتهم. مستخدما وسم #خليه ـ يتربا يعني اتركه يتربى.

بالمقابل عبرت مغردة ثانية عن رفضها لاعتقال الأستاذ وإن كانت تستنكر الفعل الذي قام به. 

و نشر مغردون آخرون دعوات للتضامن مع الأستاذ المتهم.

يشار إلى أن فيديو الاعتداء على التلميذة المغربية تسرب السبت الماضي ليتم تداوله بعد ذلك بشكل واسع، ما أعاد النقاش مجدد  حول واقع المدرسة  المغربية وعلاقة الأستاذ بالتلميذ، خاصة في ظل وجود حالات اعتداءات كان الأستاذ فيها هو الضحية أيضا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعنيف تلميذة مغربية يعيد عنف المدارس إلى الواجهة تعنيف تلميذة مغربية يعيد عنف المدارس إلى الواجهة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib