كلميم-المغرب اليوم
انعقد في مقر أكاديمية التربية والتكوين لجهة كلميم وادنون، لقاء تشاوري وتنسيقي موسع مع مفتشي جميع الأسلاك التعليمية التابعين للمديريات الإقليمية كلميم، سيدي إيفني، طانطان وأسا الزاك، حول مستجدات الدخول المدرسي (العام الدراسي) 2017/2018. وأتى اللقاء، الذي ترأسه مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم وادنون، عبد الله بوعرفه، في إطار تنفيذ مضامين مقررات وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، رقم 026/17 بشأن تنظيم السنة الدراسية.
وفي كلمته الافتتاحية، أشار المدير إلى أن ارتفاع عدد المفتشين المعينين بالأكاديمية والمديريات الاقليمية التابعة لها هذا الموسم، مؤشر من شأنه أن يرفع من جودة التربية والتكوين في الجهة. وبخصوص مستجدات الموسم الحالي، أوضح المسؤول الجهوي أن تبني الوزارة للمقاربة المقطعية في المستوى الأول من التعليم الابتدائي ستواكبه مجموعة من التدابير والإجراءات التنظيمية التي ستمكن السيدات والسادة الأطر التربوية من تملك المقاربة السالفة الذكر، حيث إن الأكاديمية بصدد طبع مجموعة من الكراسات والدلائل الخاصة بالتلميذات والتلاميذ، والسيدات والسادة المدرسات والمدرسين، وهيئة التأطير والمراقبة التربوية، يضيف المسؤول ذاته.
وأكد المتحدث في سياق حديثه عن مستجدات الموسم الجاري، أن عملية تأهيل المؤسسات التعليمية بالجهة، والتي هي في حاجة إلى تأهيل، وتجهيز بالعتاد التعليمي اللازم قد تمت بنسبة 0 تنفيذا لخطة الوزارة في هذا الشأن، والهادفة إلى توفير الظروف المواتية لانطلاق الدراسة في أجواء متميزة، وجعل الموسم الدراسي لهذه السنة متميزا وفي حلة جديدة، فضلا عن إدماج المسلك الدولي بالإعدادي في عشرة أقسام بالجهة.
ودعا عبد الله بوعرفه جميع أطر هيأة التأطير والمراقبة التربوية إلى التعبئة وبذل المزيد من الجهد لإنجاح عملية تتبع ومواكبة الدخول المدرسي الجديد، مشددا على ضرورة زيارة جميع الفرعيات والمؤسسات، دون استثناء، وتعبئة الاستمارة المعدة لهذا الغرض حتى يكون الوصف دقيقا وواقعيا.
وشكلاللقاء التواصلي الموسع فرصة قدم من خلالها رئيس قسم الشؤون التربوية عرضا مقتضبا حول برنامج الاستعدادات للدخول المدرسي الحالي المتعلق بهيأة التأطير والمراقبة التربوية، وكذا مناسبة تداول فيها الحاضرون مختلف المستجدات التربوية لهذه السنة، من قبيل التغييرات التي عرفها المنهاج الدراسي لبعض المستويات، كاعتماد المقاربة المقطعية في التدريس بالنسبة للمستوى الأول من التعليم الابتدائي، والتغيير في مادة الاجتماعيات بالسلك الثانوي، وكذا إدماج المسلك الدولي بالتعليم الثانوي الإعدادي، وتأهيل المؤسسات التعليمية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر