الفلسطينيون يعودون إلى مدارسهم في لبنان وسط مصير مجهول
آخر تحديث GMT 11:50:36
المغرب اليوم -
السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الفلسطينيون يعودون إلى مدارسهم في لبنان وسط مصير مجهول

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفلسطينيون يعودون إلى مدارسهم في لبنان وسط مصير مجهول

الفلسطينيون يعودون إلى مدارسهم
بيروت - أ ف ب

 في اليوم الأول من السنة الدراسية الجديدة، تسلم التلاميذ الواحد تلو الآخر كتبهم وجلسوا خلف مقاعدهم الخشبية في مشهد قد لا يطول كثيراً كون مدرستهم للاجئين الفلسطينيين في بيروت مُهددة بالإغلاق خلال شهر واحد نتيجة وقف واشنطن دعمها للأونروا.

ويهدد النقص في التمويل أكثر من نصف مليون تلميذ بالبقاء في منازلهم في العام الدراسي الحالي في المخيمات المنتشرة في الأراضي الفلسطينية ودول الجوار حيث تنشط منظمة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

وأعلنت الولايات المتحدة، التي طالما شكلت المساهم الأول في ميزانية الأونروا، الجمعة وقف تمويلها للمنظمة متهمة إياها بأنها "منحازة بشكل لا يمكن إصلاحه". وأثار القرار استياء وغضباً في الشارع الفلسطيني كونه يهدد مشاريع حيوية من التعليم إلى الصحة يستفيد منها ملايين اللاجئين الفلسطينيين.

وكانت الولايات المتحدة خفضت أساساً بداية العام الحالي من مساهمتها للأونروا، ولم تقدم سوى 60 مليون دولار مقابل 370 مليون دولار في العام 2017.

وبرغم تراجع الدعم، فتحت مدرسة حيفا التي تديرها الأونروا قرب مخيم صبرا في بيروت الإثنين أبوابها للطلاب من اللاجئين الفلسطينيين.

وفي إحدى قاعات الدراسة، وزعت ميسون عيسى، مدرسة اللغة الإنكليزية، على التلاميذ كتب الرياضيات والجغرافيا والكيمياء وغيرها، وأكدت عليهم "يجب أن يكون معكم 11 كتاباً".

جلس الطلاب من فتية وفتيات خلف مقاعدهم الخشبية، المحفورة بالرسوم والكلمات بين جدران زُينت بالغرافيتي، وكتُب عليها "نيمار" في إشارة إلى لاعب كرة القدم الشهير، أو "حبيب قلبي" أو "فلسطين".

أعربت المدرسة ميسون عيسى (52 عاماً) عن قلقها إزاء القرار الأميركي في مدرسة هي أساساً بحاجة إلى تأهيل. وقالت "تتكرر الأعطال في المبنى وهو بحاجة إلى إصلاحات دائمة، حتى أن لدينا غرفة انهار سقفها".

واضافت "فجأة سيجد الطلاب أنفسهم بلا مدرسة (جراء القرار الأميركي) والأوضاع المعيشية صعبة، ولا نستطيع أن نقول ببساطة +نعم فلنذهب إلى مدارس خاصة+ ليس بمقدرة الفلسطينيين القيام بذلك".

وأوضحت المُدّرسة التي هجِّرت عائلتها من مدينة حيفا والمولودة في لبنان، أن أقل ما تأمل العائلات الفلسطينية اللاجئة الحصول عليه هو "التعليم المجاني لأطفالها باعتمادها على الأونروا".

- "مؤامرة" -

وفي لبنان، تنتشر 66 مدرسة قد يؤدي إغلاقها في نهاية أيلول/سبتمبر في حال لم يتوفر التمويل إلى انقطاع 38 ألف تلميذ فلسطيني عن الدراسة، وفق الأونروا.

وليس في لبنان فقط، بل تخشى المنظمة بشكل عام من أن تضطر لإغلاق أكثر من 700 مدرسة في كافة الدول التي تعمل فيها بالإضافة إلى الضفة الغربية وغزة. وتطالب بـ217 مليون دولار من أجل الإبقاء عليها مفتوحة حتى شهر كانون الأول/ديسمبر فقط.

في مدرسة حيفا، رافق رمضان إبراهيم (53 عاماً) ابنه عبد الرحمن (14 عاماً) في اليوم الدراسي الأول.

وعبد الرحمن هو الوحيد بين أبناء رمضان الأربعة الذي يتلقى التعليم، فقد اضطر الآخرون لترك مقاعد الدراسة والبحث عن عمل للمشاركة في إعالة العائلة.

ورأى رمضان في القرار الأميركي "مؤامرة ضد مستقبل أبنائنا".

وقال "نسعى لأن يستمر عبد الرحمن (في الدراسة)، ليكون هناك واحد على الأقل متعلم في العائلة"، متسائلاً في حال أغلقت المدارس "أين يذهب أولادنا؟ إلى الطرقات والعمل في المقاهي؟"

وأضاف "أرى أطفالاً في السابعة من العمر يعملون في المقاهي لأن أهلهم غير قادرين على تعليمهم".

ويعتمد اللاجئون الفلسطينيون في لبنان مثل مخيمات اللجوء في سوريا والاردن والأراضي الفلسطينية بشكل أساسي على خدمات الأونروا في مجالات التعليم والرعاية الصحية وغيرها من الخدمات الأساسية.

- "لا بديل" -

ويستضيف لبنان وفق آخر احصاء نشرته الحكومة اللبنانية 174 ألف لاجئ فلسطيني موزعين على 12 مخيماً، بعدما كانت تقديرات متداولة تتحدث عن وجود نحو 500 ألف.

ويعيش معظم هؤلاء في ظروف إنسانية صعبة بسبب منعهم من العمل في قطاعات مهنية كثيرة، بينها المحاماة والطب والهندسة، كما يُمنع عليهم التملك.

وأوضح مدير عام الأونروا في لبنان كلاوديو كوردوني "لدينا 27 عيادة تخدم أكثر من 160 ألف شخص، كما لدينا 61 ألف لاجئ يعيشون تحت خط الفقر".

وأضاف على هامش مشاركته في احتفال اليوم الدراسي الأول في مدرسة حيفا، "ليس هناك بديل لخدماتنا بالنسبة لهؤلاء الناس".

وعبرت فاطمة حميد (33 عاماً) عن خشيتها على مستقبل ابنتيها رنا (14 عاماً) وروان (عشرة أعوام)، وكل ما تريده ألا يكررا تجربتها بترك المدرسة.

قالت فاطمة في مدرسة حيفا "إنها كارثة كبيرة تحل على الشعب الفلسطيني" في إشارة إلى القرار الأميركي وتداعياته.

ونظرت إلى ابنتها روان التي تقف إلى جانبها بتنورتها البيضاء والقبعة الصغيرة على رأسها، وأضافت "أوضاع الفلسطينيين معروفة أساساً، إذا أغلقت المدارس سيضيع مستقبل أولادنا، سيضيعون في الطرقات والشوارع".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينيون يعودون إلى مدارسهم في لبنان وسط مصير مجهول الفلسطينيون يعودون إلى مدارسهم في لبنان وسط مصير مجهول



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib