بني ملال ــ المغرب اليوم
انطلقت فعاليّات "الأيّام المفتوحة للتعليم الأوليّ" تحت شعار "خيار الشراكة الفاعلة أساس الارتقاء بالتعليم الأولي''، يوم أمس الثلاثاء والتّي ستستمر حتّى يوم الجمعة 28 نيسان/أبريل في المجمّع التربوي التابع للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في خريبكة بدعم من المجلس البلدي في خريبكة، المكتب الشريف للفوسفات ورابطة التعليم الخاص في المغرب.
ويأتي تنظيم هذا الحفل وفق تصريح المنظّمين تفعيلًا لمقتضيات الرؤية الإستراتيجية 2015-2030 لإصلاح المنظومة التعليمية ''من أجل مدرسة الإنصاف والجودة والارتقاء''، وتنفيذًا للمشروع المندمج رقم 11 المتعلّق بالارتقاء في التعليم الأولي وتسريع وتيرة تعميمه والذّي يدخل ضمن مجال التدخّل رقم 02 الخاص بالارتقاء في جودة التربية والتعليم.
ضمّ الحفل مجموعة من الشخصيّات على رأسها رئيس المجلس البلدي وممثل المكتب الشريف للفوسفات وممثّل المديرية الإقليمية للشباب والرياضة وممثل المندوبية الإقليمية للأوقاف والشؤون الإسلامية وبحضور ممثل عن المجلس الأعلى للتربية والتعليم والبحث العلمي ونخبة من أكاديمية خريبكة للتربية والتعليم في محافظة بني ملال-خنيفرة حيث قام باستقبالهم السيد المدير الإقليمي للوزارة ومجموعة من رؤساء مصالح وأطر عاملين في المديرية الإقليمية بالإضافة إلى مجموعة من الأطر الإدارية والتربوية لمجموعة من المؤسسات التعليمية وممثّلين عن الجمعيات العاملة في مجال التعليم الأولي في خريبكة.
ألقى المدير الإقليمي كلمة الافتتاحية مُرحّبًا من خلالها بالحضور عمومًا ومنوّهًا بالدعم والمشاركة النوعية للشركاء المحليين من المجلس البلدي في خريبكة، المكتب الشريف للفوسفات ورابطة التعليم الخاص في المغرب، ثم رسم صورة موجزة تعكس المستوى النوعيّ الذّي حقّقه مجهود العاملات والعاملين في هذا الميدان وهو مجهود جعل خريبكة تتبوأ الصدارة على مستوى المحافظات، وقدّم أيضًا ندوة علمية وتربوية في موضوع ''التعليم الأولي بين الإكراهات والآفاق'' التّي ساهم فيها وأعدّها كل من ممثّل عن المجلس الأعلى للتربية والتعليم والبحث العلمي ونخبة من الأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم في محافظة بني ملال خنيفرة.
قام الحضور بعد الافتتاح بجولة في معرض خاص بالتعليم الأولي يتكون من ستة أروقة تُشرف عليها ثلّة من المربيّات ومجموعة من الأطفال المتعلّمين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر