الغموض يُسيطر على مصير العام الدراسي المقبل في ظل أزمة كورونا
آخر تحديث GMT 07:34:12
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

الغموض يُسيطر على مصير العام الدراسي المقبل في ظل أزمة "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الغموض يُسيطر على مصير العام الدراسي المقبل في ظل أزمة

وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي
الرباط - المغرب اليوم

في ظل الوضعية الوبائية الراهنة، التي تجتاج مختلف دول المعمور بما فيها بلدنا المغرب، والتي أقل ما يقال عنها أنها مقلقة، وغير مطمئنة بشهادة صناع القرار والجميع، وهو مالخصه خطاب جلالة الملك محمد السادس في ذكرى ثورة الملك والشعب التي تصادف 20 غشت من كل سنة، وأمام تزايد حالات الإصابات اليومية التي أصبحت تتخطى الأربعة الأرقام، أي أكثر من ألف، ناهيك عن تزايد الحالات الحرجة وتناسل أعداد المخالطين، و ما يصاحب ذلك من ضغط كبير على النظام الصحي الوطني، الذي في الأصل يتخبط مشاكل بنيوية،

لا زالت تؤثر على خدماته الصحية على عموم المواطنات والمواطنين.وأمام اخراج مقرر السنة الدراسية للموسم الدراسي  2020-2021, هذا المقرر الذي توخى سنة عادية في وضعية غير عادية، ومقلقة جدا، يجهل الخبراء والمتخصصين تمام الجهل تبعاتها الإجتماعية، والاقتصادية والصحية، خصوصا عند دخول وبداية اطلالة فصلي الخريف والشتاء، وهو ما يشكل لبا للحياة التعليمية لزهاء 10 ملايين من التلميذات، والتلاميذ، والطالبات، والطلبة، والمتدربات، والمتدربين، في مختلف المعاهد والمراكز التدريبية التكوينية. وفي ظل مستجد البلاغ الأخير للوزارة الوصية على القطاع،

والذي وضع الأسر المغربية في فلك إسمه الحيرة والغرابة في التعامل، وأخذ القرار الصائب، حول نوعية الاختيار والتوفيق بين سلامة البنات والأبناء، وبين تعليمين أحلاهما مر، تعليم حضوري، قد ينطوي على  أخطار محدقة في ظل وضعية وبائية غير مستقرة، وتعليم عن بعد يواجه بإكراهات عديدة أغلبها تندرج في إطار الموضوعية.ومن الأمور الصعبة جدا التي قد ترافق أجرأة هذا البلاغ، هو كيفية تحمل الوزارة الوصية  تكلفة اختيار أغلب الأسر للتعليم الحضوري، في وضع لا زال يتصف بالخطورة بشهادة أعلى سلطة في البلاد،

ناهيك عن إكراهات أخرى لا حصر لها، مرتبطة بتكافؤ الفرص، داخل المدارس وفي نفس الاقاليم والمدن والقرى والمداشر وزد على ذلك كثير...!وكيف إذن، سيتم تدبير مسألة تدبير التباعد الاجتماعي، في حالة تم الميول الأسري في الختيار للتعليم الحضوري! عذه للأسف لا زالت مندهشة، لعدم حسم الأمور نهائيا وترك العديد من الأسئلة معلقة غير واضحة لحد الآن! كفرض الاحترازية على الملايين من التمدرسات والمتمدرسين! وفي ظل حتمية إكراهات موضوعية ثابتة، وصعوبة وعدم التحكم في دخول وخروج ملايين التلاميذ خصوصا الفئات العمرية الصغيرة،

داخل أسوار المؤسسات التعليمية والفصول الدراسية ! وكيف سيتم التحكم في سلوكات هؤلاء! أمام نقص موروث للموارد البشرية، من عمال للنظافة والاطر الإدارية والتربوية.فهذه الفئة العمرية( الأولي، الابتدائي، الإعدادي)  والتي في الغالب تميل  للاستهزاء والاستهتار، وهو انعكاس موضوعي لتراجع الوعي، بخطورة الوباء والاجراءات الاخترازية. ولعل مظاهر الاكتظاظ التي رافقت مباراة الطب، ناهيك عن عدم احترام مختلف التدابير من قبل الغالبية العظمى من المواطنات والمواطنين، هذا من جهه، ومن جهة أخرى كيف سيتم تدبير الأمور المرتبطة بوسائل النقل للتلاميذ والطلبة في القطاع التعليمي العمومي والخصوصي،

بالإضافة إلى مشكل احتضان الطالبات، والطلبة، والتلاميذ في دور الطالبات، والمدارس الجماعاتية، والأحياء الجامعية والداخليات، والكل يعلم أن أغلب الداخليات يعج بهم المخالطون للمصابين بفيروس كورونا!هذا مع مشاكل أخرى سيطرح بشدة، حين يتم اقتناء الكتب والأدوات المدرسية، من حيث الازدحام على المكتبات، والمشاكل المرتبطة بتعقيم الكتب. والدفاتر، والمحافظ، وغيرها من الأدوات التعليمية التعلمية الضرورية!فلا أحد ينكر جهد الوزارة وأطرها المختلفة في الرغبة الجامحة في انجاح الموسم الدراسي الحديد المرتقب، بإبداع مختلف أشكال التعليم الطوارئية،

لكن التأني في زمن الوباء جوهر ثبات السفينة التي تحمل زهاء37 مليون نسمة، فعندما اقترحنا في مقال سابق بعنوان الدخول المدرسي..السيناريو الأقرب لمنطق الاحترازية، واقترحنا تأجيل الدخول المدرسي لغاية فاتح نونبر، كان الهدف منه التأني ومراقبة مسار تفشي الوباء، وطبيعة انتشاره في بداية الخريف، حتى نتجنب احتمال الدخول في نكسة مبهمة، قد تعصف بالجميع، فالوضعية الوبائية تحتاج للتأني في كل شيء، أما العجلة فهي مغامرة ومقامرة غير محسوبة ولا محسومة العواقب!ولعل الحكمة الكبيرة لجلالة الملك محمد السادس حفظة الله، ومطالبة شعبه بالاستعداد للموجة الثانية للفيروس،

وتحذيره لخطورة الوضع الوبائي، وإمكانية العودة للحجر الصحي من جديد مع تشديده إذا قدر الله قدر الله واستمر الوضع كما هو حاليا، لدليل على التبصر الكبير لعاهل البلاد ،في معالجة الأمور بالتأني، وفق مقاربة تعدد التوقعات و المستجدات الطارئة، كما فعل حفظه الله عندما أبدع الصندوق الخاص بكورونا.فالبلاد في هذه الفترة الحرجة، تحتاج في هذه المرحة لأفكار الجميع، وصبر الجميع، والأخوة بين الجميع، في ظل وضعية وبائية عاصفة مؤثرة على كل القطاعات، صحيا، وتعليميا، واقتصاديا اجتماعيا، والكل تواق للعودة للحياة الطبيعية، والعودة لفصول الدراسية بنفس جديد.

بيد أن القاعدة الثابتة في أخد القرارات، هي أنه في التأني سلامة وفي العجلة ندامة، فقطاع التعليم في مرحة الوباء عليه أن يبتعد عن منطق الربح والخسارة وضغوطات التعليم الخصوصي،وموزعي الكتب، وأرباب المطابع، أو تهور القطاع العام، فالتفكير في هذه المرحة من باب منطق حكمة العقل، مراعاة طبيعة النظام الصحي الوطني، ومدى قدرته على الاستمرارية في تقديم الخدمات الصحية للجميع، بما فيها حاملو الفيروس، فرقم 10ملايين ليس رقما ماليا، بل حرجا ويستحيل استيعابه في حالة تفشى الخطر، هذا الرقم هو جيل مستقبلي للبلاد، هذا الجيل قادر على حمل مشعل المغرب عاليا، لرمز وشعار وطني خالد، هو الله الوطن الملك.

 

قد يهمك ايضا:

"التربية" المغربية تحسم الجدل بخصوص الموسم الدراسي المقبل وتؤجّل الجهوي

تأجيل الامتحان الجهوي الموحد للسنة أولى بكالوريا إلى وقت لاحق

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغموض يُسيطر على مصير العام الدراسي المقبل في ظل أزمة كورونا الغموض يُسيطر على مصير العام الدراسي المقبل في ظل أزمة كورونا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib