تقرير يكشف أن غالبية تلاميذ المغرب صرحوا بأنهم شاهدوا زملاءهم يخربون مؤسساتهم
آخر تحديث GMT 19:10:11
المغرب اليوم -

تقرير يكشف أن غالبية تلاميذ المغرب صرحوا بأنهم شاهدوا زملاءهم يخربون مؤسساتهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير يكشف أن غالبية تلاميذ المغرب صرحوا بأنهم شاهدوا زملاءهم يخربون مؤسساتهم

صورة تعبيرية
الرباط - كمال العلمي

صرح 61.7% من تلاميذ السلك الثانوي الإعدادي و70.3% من تلاميذ الثانوي التأهيلي، بأنهم “شاهدوا بدرجات متفاوتة من التكرار معدات مؤسساتهم تتعرض للتخريب والتلف على أيادي زملائهم”، وفق تقرير موضوعاتي جديد أعده المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي بشراكة مع اليونسيف.

وفي موضوع ذي صلة، أوضح البحث الكيفي الذي اعتمد على بياناته التقرير بأن “الإيذاء المرتبط بتخريب الممتلكات الشخصية والسرقة يشكل جزءا من الحياة اليومية في مؤسسات التعليم الابتدائي والثانوي”.

واستغرب كيف يتحدث عن هذا العنف “التلاميذ والأساتذة والموظفون والآباء والأمهات وأولياء الأمور، وكأنه شيء عادي”.

ونقل عن تلميذ مستجوب قوله “إن السرقة مثلا شائعة. تسرق الهواتف والدفاتر، والكتب، والأقلام والملابس، والنقود التي يطلبها الأستاذ من التلاميذ لاستنساخ الدروس”.

وسجّل التقرير “وجود تباين مهم بين تواتر أعمال السرقة والابتزاز تبعا لوسط المؤسسة التعليمية والقطاع الذي تنتمي إليه هل هو خاص أو عمومي”.

وأفاد بأن تلاميذ المؤسسات الخاصة الواقعة في المدن على سبيل المثال، يتعرضون للابتزاز بنسبة أقل من نسبة تلامذة المؤسسات العمومية في نفس الوسط، بنسبة %7 مقابل .7.

التقرير اعتمد على بحث ميداني شمل في شقه الكمي 260 مؤسسة تعليمية تم فيه إعطاء الكلمة لتلاميذ الأسلاك التعليمية الثلاثة (الابتدائي والثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي). كما تم إجراء مقابلات فردية وبؤرية مع الأساتذة ومديري هذه المؤسسات التعليمية.

فيما شمل الشق الكيفي من البحث عينة صغيرة تتكون من 27 مؤسسة تعليمية بمختلف المستويات لتحديد الوقائع المتعلقة بالعنف المدرسي وتوصيفها وتصنيفها لتحديد شروط السيطرة على العنف المدرسي.وسجل التقرير بأنه “لا يوجد تباين كبير في تواتر هذا العنف اللفظي والرمزي تبعا لجنس ضحايا هذا العنف الرمزي أو مكان سكنهم”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المالكي يُصرح أن لا فائدة من قوانين وبرامج التعليم إذا عجزنا عن ترجمتها إلى إجراءات ملموسة

المالكي يصرح أن بلادنا في حاجة للمزيد من السياسات الهادفة لتطوير ثقافتنا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يكشف أن غالبية تلاميذ المغرب صرحوا بأنهم شاهدوا زملاءهم يخربون مؤسساتهم تقرير يكشف أن غالبية تلاميذ المغرب صرحوا بأنهم شاهدوا زملاءهم يخربون مؤسساتهم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 00:54 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب
المغرب اليوم - روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب

GMT 17:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"
المغرب اليوم -

GMT 22:21 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
المغرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 06:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صادرات الحبوب الأوكرانية تقفز 59% في أكتوبر

GMT 06:23 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق النقد يتوقع نمو اقتصاد الإمارات بنسبة 5.1% في 2025

GMT 06:50 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتحديد أفضل وقت لحجز رحلاتكم السياحية بسعر مناسب

GMT 04:32 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

ستائر غرف نوم موديل 2020

GMT 15:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 05:27 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تشن حملة ضد ممثلة نشرت صورها دون الحجاب

GMT 07:16 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

الهاتف "ري فلكس" يطوى ليقلب الصفحات مثل الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib