المدرسة المصرية في الجزائر أنشأها عبد الناصر وتخرج منها الآلاف
آخر تحديث GMT 00:19:07
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

المدرسة المصرية في الجزائر أنشأها عبد الناصر وتخرج منها الآلاف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المدرسة المصرية في الجزائر أنشأها عبد الناصر وتخرج منها الآلاف

الجزائر ـ أ ش أ

لم يكن يدور بخلد السفير على خشبة أول سفير لمصر لدى الجزائر بعد استقلالها وهو يوقع عقد شراء مقر " المدرسة المصرية " بالعاصمة الجزائرية فى 16 أغسطس عام 1962 بأوامر من الزعيم الراحل جمال عبد الناصر شيئين أحدهما أن أحد أنباء المدرسة الذي تلقى تعليمه فيها سوف يصبح سفيرا لمصر لدى الجزائر من 2003-2007 وهو السفير أحمد ماهر عباس الذي كان مرافقا لوالده المصري الذي كان يعمل بالجزائر فى أوائل السبعينات وثانيا أن أحد المدرسين المصريين سوف يظل يعمل بالمدرسة لأكثر من 42 عاما وهو الأستاذ سميح السيد إبراهيم مديرها حاليا وعميد الجالية المصرية. فعلى مدار ما يقرب من 50 عاما تخرج من "المدرسة المصرية " بالعاصمة الجزائرية وفرعيها بولايتي قسنطينة ووهران الآلاف من الجزائريين ورعايا من 14 دولة عربية وأجنبية على مدار 50 عاما وأصبح الكثيرون منهم الآن يتولون مراكز قيادية فى مختلف المجالات . ويظهر عقد شراء مبنى المدرسة -الذى أطلع عليه مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بالجزائر - أن السفير المصري الراحل على خشبة قام يوم 16 أغسطس عام 1962 أي بعد مرور ما يقرب من 41 يوما فقط من استقلال الجزائر بتوقيع العقد مع الفرنسي "دياز أرنست " وزوجته "نوسا ريمون مارى روز " داخل فندق " لاليتى " بوسط العاصمة لشراء مبنى فى8 شارع "الساحل" بمنطقة حيدرة الراقية بالعاصمة ..و يتألف المبنى من طابق أرضى ودورين يضم 13 فصلا لجميع المراحل التعليمية الثلاثة بالإضافة على المخازن والمعامل والمكاتب الإدارية مقابل خمسة ألاف و أربعمائة وستين فرنك فرنسي حينذاك . وقد تولى إدارة المدرسة منذ افتتاحها رسميا فى عام 1964 وحتى الآن 12 مديرا أطولهم بقاء الأستاذ سميح السيد الذي تولى منصب مدير المدرسة من عام 2006 وحتى الآن . كما تظهر سجلات المدرسة المصرية بالجزائر أن عدد الطلاب الدارسين فيها منذ افتتاحها 1964 بلغ 800 طالب سنويا بين منتظم ومنتسب موزعين فى المقر الرئيسي بالعاصمة وفرعي دينتي قسنطينة ووهران وذلك بمقتضى اتفاقية تم توقيعها بين مصر والجزائر تسمح بتدريس المناهج المصرية فى هذه المدرسة إلا أنه فى عام 1983 تم إغلاق فرعى مدينتي قسنطينة ووهران بسبب انتهاء إعارات المدرسين المصريين .. وفى عام 2006 ألغيت الاتفاقية الموقعة بين البلدين مما أدى إلى انخفاض عدد الدارسين فى المقر الرئيسي. وتعد رحلة الأستاذ سميح السيد -75 عاما من أبناء محافظة المنوفية -المدير الحالي للمدرسة وعميد الجالية المصرية على مدار 42 عاما تجسيدا لقصة كفاح طويلة لمعلم مصري نجح خلالها فى حفر مكانة مرموقة بين الأوساط الشعبية والرسمية فى الجزائر ولاسيما أنه عاصر تخرج ألاف الدفعات من أبناء الجزائر منذ السنوات الأولى للاستقلال وبالموازاة مع ذلك كسب حب واحترام أفراد الجالية المصرية حيث أصبح على كل مصري تطأ قدماه الجزائر أن يسعى إلى التعرف على الأستاذ سميح من أخذ النصائح منه واكتساب خبرته الطويلة . ويؤكد عميد الجالية المصرية أنه على مدى أكثر من أربعة عقود عاشها فى بلد المليون ونصف المليون شهيد أحب خلالها الشعب الجزائري إلى حد العشق وتعايش مع سلبياته وايجابياته التى جعلته متميزا ويختلف عن باقى المجتمعات كما نجح " العميد " فى كسب ود علاقات عمل أو صدقة ما تزال قائمة حتى اليوم وظهر تعايش مع المجتمع الجزائري بوضوح من خلال شبكة العلاقات المهمة التى صنعها مع كبار الشخصيات والمسئولين والمثقفين وحتى العائلات الفقيرة والبسيطة التى يقضى أغلب أوقاته بين أفرادها سواء فى ضيافتهم أو منزلة الكائن بضاحية "باب الوادي" أعرق وأشهر الأحياء الشعبية فى العاصمة والذي كان يعد من الأحياء التي شهدت وقوع العديد من العلميات الإرهابية خلال فى التسعينات كما أن الحي عانى من كارثة السيول التي شهدتها العاصمة فى 10 نوفمبر من عام 2001 وقد ارتبطت رحلة الأستاذ سميح وعائلته بمرحلة الاستقلال من نير أبشع استعمار جثم على أنفاس هذا البلد 130 عاما وتمثلت مهمته إلى جانب أكثر من 70 ألف مدرس مصرى فى المساهمة بتعريب جيل الاستقلال بعد أن تعمد الاستعمار فى طمس هوية الشعب الجزائري العربية والإسلامية وحاول أن يغذى أفكارهم بالثقافة الفرنسية وبعد أن انتهت مهمة المدرسين المصريين عاد أغلبهم إلى بلادهم بعد قرار الرئيس الجزائري الأسبق الشاذلي بن جديد عام 1983 بإحلال المدرسين الجزائريين مكان نظرائهم المصريين أو ما يعرف بأسم " جزأرة " البلاد .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدرسة المصرية في الجزائر أنشأها عبد الناصر وتخرج منها الآلاف المدرسة المصرية في الجزائر أنشأها عبد الناصر وتخرج منها الآلاف



GMT 21:25 2023 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

الرباط تحتضن تجارب إفريقية للتعلّم الجامعي

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib