جدل بعد تحديد موعدٍ لبدء العودة إلى المدارس تدريجيًّا في فرنسا
آخر تحديث GMT 11:30:28
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

جدل بعد تحديد موعدٍ لبدء العودة إلى المدارس تدريجيًّا في فرنسا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جدل بعد تحديد موعدٍ لبدء العودة إلى المدارس تدريجيًّا في فرنسا

موعدٍ لبدء العودة إلى المدارس تدريجيًّا في فرنسا
الرباط -المغرب اليوم

يُثير الرفع التدريجي لتدابير الحجر الصحي الشامل، لا سيما في شقه المتعلق بالعودة إلى فصول الدراسة المقررة في 11 مايو المقبل، الشكوك في فرنسا، حيث يستمر الجدل حول جدوى مثل هذا القرار في التصاعد، بينما يستشري وباء فيروس "كورونا" بقوة، جاعلا البلاد تحصي وفياتها بالآلاف.وفي خطاب وجهه مؤخرا إلى الفرنسيين، الثالث منذ بدء الأزمة الصحية، أعلن الرئيس الفرنسي عن تحديد موعد رفع قيود الحجر الصحي في 11 ماي المقبل.

وأعلن إيمانويل ماكرون عن إعادة فتح تدريجي للحضانات، والمدارس، والإعداديات والثانويات، ابتداء من هذا الموعد، وبمجرد انتهاء الخطاب، اشتعلت الشبكة العنكبوتية في مناقشتها لمضامين خطاب رئيس الجمهورية، الذي كان مليئا بإعلانات المساعدة الاجتماعية المرصودة للفئات الأكثر عوزا، وبالتدابير الاقتصادية القوية الرامية لمواجهة التداعيات السوسيو-اقتصادية الناتجة عن تدابير الحجر الصحي. لكن المسألة التي استأثرت بأكبر قدر من الاهتمام، هي العودة إلى مقاعد الدراسة، في الوقت الذي لم يتم فيه بعد السيطرة على الوباء.

ويرى الكثير من رواد الشبكة أن الضرورة الاقتصادية هي التي أملت قرار استئناف الدراسة، حيث يتعين على الحضانات والمدارس والإعداديات والثانويات فتح أبوابها لاستقبال أبناء الموظفين وغيرهم من المستخدمين، سعيا إلى جعل العجلة الاقتصادية تعود للدوران من جديد، وذلك بفرنسا دخلت في غياهب الركود وأنهك بها الاقتصاد جراء تدابير الحجر الصحي الشامل المفروضة من أجل كبح جماح تفشي الوباء.

وما لبثت جمعيات آباء وأولياء التلاميذ أن احتجت على القرار، رافضة اصطحاب أطفالهم إلى المدارس في 11 ماي المقبل.وأعربت نقابات المدرسين، التي نددت بهذا “القرار السابق لأوانه”، عن مخاوفها حيال الظروف الصحية لاستئناف الدراسة. وفي هذا الصدد أكدت أكبر نقابة للتعليم الأولي Snuipp-FSU، أنه ليس على المدرسة، والهيئة التعليمية أن يدفعوا تكاليف تنظيم لم يتم التفكير فيه من حيث توفير الاختبارات، وتدابير الحجر الصحي المتعلقة به.

وأعربت نقابة المدرسين Unsa عن قلقها بشأن “الغموض الكبير” الذي يلف الظروف الصحية للعودة إلى الفصول الدراسية لكل من المعلمين والتلاميذ.نفس وجهة النظر، عبرت عنها هيئة الأطباء، التي استهجنت “الخصاص المطلق في المنطق” لهذا القرار، أما الطبقة السياسية، لاسيما المعارضة، فلم تفوت المناسبة لصب الزيت على النار. فخلال الأسئلة الموجهة إلى الحكومة، أعرب بعض المسؤولين السياسيين عن تحفظات بشأن الطابع الملائم للعودة إلى الصفوف في 11 مايو المقبل، حيث ألقوا باللائمة على طابعه المبكر، وصعوبة تطبيق العادات الحاجزة الواقية، وكذا الحفاظ على المسافة الاجتماعية، لاسيما بالنسبة للأطفال صغار السن.

وفي مواجهة الجدل الذي يستمر في التفاقم منذ ذلك الحين، وجد وزير التربية والتعليم نفسه مضطرا إلى مضاعفة الحضور في الأستوديوهات التلفزيونية لتوضيح معالم هذه العودة إلى الفصول الدراسية.وقال ميشيل بلانكي على قناة “فرانس 2” إن العودة إلى المدرسة لن تكون “إلزامية” في 11 ماي، بل ستكون “تدريجية” وبـ"مجموعات صغيرة”، وشدد على أن شروط إعادة فتح المؤسسات التعليمية ستحدد “في غضون أسبوعين”.

وحسب الوزير، لن يتعلق الأمر بعودة مثل سابقاتها، مع فصول تتألف من 30 تلميذا، بل هي عودة للدراسة بـ “مجموعات مصغرة”، موضحا، أيضا، أن جزءا من الدروس يمكن إجراؤه عن بعد، مع “برمجة زمنية أقل”، لاسيما بالنسبة لتلاميذ المدارس الثانوية.وعلى الرغم من تأكيدات الحكومة، لا تزال نقابات المدرسين وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ تشكك في مزايا هذه الخطوة، وتتفق في التأكيد على أن السلطة التنفيذية تخاطر كثيرا من خلال الإعلان عن عودة مبكرة. كل هذا لشهر واحد من الدراسة، في الوقت الذي كان فيه بالإمكان تأجيل العودة إلى المدرسة حتى شتنبر المقبل، عندما تقل حدة الأزمة الصحية.

وقد يهمك ايضا:

أمكراز يؤكد عدم صرف تعويضات للعاملين في المدارس الخاصة خلال الشهر الحالي

طالب تنقطع به الطرق في الريف الإيطالي فاستغل ظل الشجرة ليدرس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل بعد تحديد موعدٍ لبدء العودة إلى المدارس تدريجيًّا في فرنسا جدل بعد تحديد موعدٍ لبدء العودة إلى المدارس تدريجيًّا في فرنسا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib