الرباط - المغرب اليوم
نظمت مؤسسة الرعاية التجاري وفا بنك في الفترة من 12 إلى 20 يونيو الماضي، النسخة 14 من أسبوع التركيز العلمي لفائدة طلبة الأقسام التحضيرية العلمية التابعين للمراكز العمومية المغربية والمقبولين لاجتياز الاختبارات الشفوية في مباريات الولوج للمدارس العليا الفرنسية للمهندسين.وذكر بلاغ للموسسة، توصل موقع "الدار" بنسخة منه، أن " هذه المبادرة تندرج في إطار برنامج عام لدعم الأقسام التحضيرية العمومية " مدارس عليا للجميع "، الموضوع منذ سنة 2007 من طرف مؤسسة الرعاية التجاري وفا بنك، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية، والتكوين المهني، والتعليم العالي والبحث العلمي، و الهادف الى تحسين أداء الأقسام التحضيرية العمومية وتعزيز فرصهم لولوج المدارس الفرنسية العليا.ووفقا لذات المصدر، فقد استفاد من هذه النسخة التي جرت حضوريا في مركز الأقسام التحضيرية بالثانوية التأهيلية محمد الخامس بالدار البيضاء، باعتبارها مؤسسة حقيقية والتي تحتفي هذه السنة بالذكرى المئة لتأسيسها، 76 طالبا مقبولا لاجتياز الاختبارات الشفوية، والذين تم انتقاؤهم حسب درجات استحقاقهم، من ضمن المقبولين التابعين للأقسام التحضيرية العمومية عبر ربوع المملكة، وذلك بعد اجتيازهم بنجاح الاختبارات الكتابية لمباريات الولوج للمدارس العليا الفرنسية ( ENS، Polytechnique، Centrale، Mines، Ponts، …).
كما تميز هذا الأسبوع الخاص، يضيف بلاغ مجموعة "التجاري وفا بنك"، بالتركيز بزيارة السيد محمد الكتاني، الرئيس المدير العام لمجموعة التجاري وفابنك، الذي هنأ الطلبة الحاضرين بنجاحهم في الاختبارات الكتابية لهذه المباريات. كما عبر عن رضاه عن استمرارية برنامج " المدارس العليا للجميع " الذي تنظمه مؤسسة الرعاية التجاري وفابنك وتوليه أهمية خاصة منذ 14 سنة .وتابع المصدر ذاته أنالسيد الكتاني حرص على تقديم رؤيته الخبيرة للمشاريع الاقتصادية قيد الإنجاز في المغرب، وبشأن الخطوط العريضة للتقرير العام للجنة الخاصة حول النموذج التنموي، والذي وضح الأوراش الكبرى للتنمية والتطور خلال السنوات المقبلة. وفي كلمة وجهها للطلبة الشباب، صرح السيد الرئيس قائلا : " يمكن لهذا المسار الدراسي أن يتيح لكم فرصا باعتباركم مسيري المستقبل، للمساهمة في إشعاع مغرب الغد على الصعيد الإفريقي ".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وزارة “التعليم المغربية” تحدد تاريخ توقيع محاضر الخروج
وزارة التربية المغربية تنفي ارتفاع رسوم التكوين المهني
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر