الرباط -المغرب اليوم
ألغت وزارة التربية والتكوين المهني في إسبانيا، قرار عزل عشرة أساتذة مؤقتين، يعملون بالمراكز التعليمية الإسبانية في المغرب، كانوا قد تقدموا بطلبات العودة إلى بلدهم منذ أبريل الماضي، والعمل عن بعد من منازلهم، بعد تعليق الدورات بسبب فيروس كورونا. وأشارت مصادر من وزارة التربية والتعليم الإسبانية، لوكالة أوروبا بريس التي أوردت الخبر، بأن هذا القرار اتخذ “لحماية الضمانات القانونية” للأساتذة المعنيين، وستقوم الوزارة بدراسة كل وضعية على حدة، مع الإطلاع على سبب طلب العودة إلى إسبانيا.
وحسب ذات المصدر فقد رفضت الوزيرة الاشتراكية السابقة ماريا أنطونيا تروجيلو، السماح لهؤلاء الأساتذة بالتواصل عن بعد من إسبانيا مع متعلميهم، وهو ما دفعهم إلى اتخاد قرار العودة من تلقاء أنفسهم، وتسبب في عقوبة التوقيف المؤقت عن العمل وتوقيف الأجرة. وبعد تدخل النقابات، قررت وزارة التربية والتعليم الإسبانية، إعادة النظر في قرارات العزل، والذي اعتبرته في ذلك الوقت “استقالة“، وطلبت من الأساتذة تقديم “معلومات إضافية“، لتبرير عودتهم إلى إسبانيا. مسؤول نقابي حسب ذات المصدر، قال إن الأساتذة العشرة، اعترفوا بأنهم كانوا على خطأ، وبعد قرار الوزارة دمجهم في وظائفهم في المراكز التعليمية المغربية من جديد، ستضطر إلى دفع أجرتهم الذي لم يتلقوها منذ منتصف مارس.
وقد يهمك ايضا:
تطوان تشهد افتتاح الدراسة في المراكز التعليمية الإسبانية في المغرب
حجر صحي لمدة أسبوعين لكل المغاربة القادمين الى اسبانيا اعتبارا من 15 ماي
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر