جامعة محمد الأول في وجدة توفر لطلبتها تقنيات حديثة للدراسة عن بعد
آخر تحديث GMT 19:10:11
المغرب اليوم -

جامعة محمد الأول في وجدة توفر لطلبتها تقنيات حديثة للدراسة عن بعد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جامعة محمد الأول في وجدة توفر لطلبتها تقنيات حديثة للدراسة عن بعد

جامعة محمد الأول بوجدة
الرباط -المغرب اليوم

افتتح رئيس جامعة محمد الأول بوجدة،  ياسين زغلول، مرفوقا بعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية  عالم نورالدين، أربع قاعات “ذكية وتفاعلية” تستجيب لآخر صيحات التقنيات الحديثة.وحضر حفل التدشين نائب الرئيس، خالد جعفر وعميد كلية العلوم بوجدة، والطاقم الإداري والبيداغوجي بكلية الآداب بوجدة.في سياق التحولات الرقمية عمدت جامعة محمد الأول بوجدة، في السنوات الأخيرة إلى تطوير مناهج ابتكارية وتقنية في التدريس، وبعد جائحة كورونا والطوارئ الصحية انخرطت الجامعة في عملية التدريس عن بُعد، وذلك تماشيا مع قانون الإطار رقم 17.51.ومن أجل التحضير للموسم الجامعي القادم، هيأت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة 4 قاعات رقمية “ذكية”، كل قاعة تحتوي على 25 حاسوبا حديثا و4 شاشات كبرى تفاعلية.

وستساعد هذه التقنية، الأستاذ على إلقاء محاضراته في “آن واحد” للطلبة الحاضرين والذين يتابعون الدرس مباشرة عن بُعد، (يستطيع 800 طالب من متابعة الدرس أثناء البث المباشر live.). وبهذه المناسبة وضعت كلية الآداب والعلوم الانسانية بوجدة، مجموعة من البرامج التي تسهم في التعلم عن بعد، منها تطبيقات حديثة تعتمد على تصميم المقررات والمهمات والتطبيقات وتصحيحها إلكترونيًّا، وكذا التواصل مع الطلاب من خلال بيئة افتراضية.وفي هذا الإطار قال رئيس جامعة محمد الأول بوجدة خلال حفل التدشين” إن القاعات الذكية مشروع مهم فرضته جائحة كورونا، وجامعة محمد الأول نجحت في تجربة التعليم عن بُعد”، مضيفا أن الجامعة سبقت قانون ترسيم “التعليم عن بعد”، بخلق قاعات ذكية تحتوي على أجهزة حاسوب وسبورات ذكية تفاعلية.وأشار ياسين زغلول إلى أن “هذه القاعات الذكية سيستفيد منها الطلبة في عدة شعب، وفي اللغات والمهارات الذاتية”، معلنا أن هذه التجربة ستعمم على كافة مؤسسات جامعة محمد الأول بوجدة 

وتابع بالقول:” نحن بصدد تهيئة 7 مدرجات كبرى (ذكية وتفاعلية) بكلية العلوم، وستكون جاهزة في غضون 8 أشهر، وتناهز الطاقة الاستيعابية لهذه المدرجات 1000 طالب”. كما تطرق رئيس الجامعة في كلمته إلى مشاريع أخرى، تواكب التعليم عن بعد والتقنيات الحديثة، وفي هذا الصدد قال: “خلال هذه السنة سنشرع أيضا في تهيئة مدرجات بكلية الآداب وكلية الحقوق، والمدارس التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة، وفق مواصفات دولية تحترم ولوج ذوي الاحتياجات الخاصة، تنزيلا لقانون 17-51 ومشروع 6 الذي يهم التهيئة وذوي الاحتياجات الخاصة”.

من جانبه قال عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية،  عالم نورالدين: “نحن بصدد تدشين 4 قاعات رقمية تم تجهيزها بمعدات تقنية حديثة، من شأنها توفير ظروف جيدة للأستاذ والطالب”، موضحا أن قاعات الاعلاميات “الذكية” ستستعمل في تدريس البكالوريوس وفي تطبيقات شعبة الجغرافية، واللغات الحية والاعلاميات، وأيضا في البحث العلمي لأصحاب الماستر والدكتوراه.وربط الأستاذ عالم نورالدين هذا التحول الرقمي في التدريس عن بُعد، بالمستجدات وجائحة كورونا، ويقول عميد كلية الآداب بوجدة: ” نحن ملزمون بالاشتغال والتدريس عن بعد، كما أننا مطالبون بتوظيف التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي”، لافتا إلى أن كلية الآداب أنشأت قاعة خاصة، بتسجيل المحاضرات والدروس بتقنيات ومبتكرات حديثة، تحتاج فقط إلى المعدات لإيداع الدروس في المنصات التفاعلية لكلية الآداب. منوها في الأخير بالدعم المادي والمعنوي واللوجستيكي، الذي يقدمه رئيس جامعة محمد الأول بوجدة

قد يهمك ايضا

الحكومة المغربية تدرس تعليق الدراسة بسبب مخاوف "كورونا"

بروتوكول بين جامعات "عين شمس وأوشن ونيوجرسي" لتأهيل الطلاب لسوق العمل

    

 

   

 

   

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة محمد الأول في وجدة توفر لطلبتها تقنيات حديثة للدراسة عن بعد جامعة محمد الأول في وجدة توفر لطلبتها تقنيات حديثة للدراسة عن بعد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 00:54 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب
المغرب اليوم - روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب

GMT 17:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"
المغرب اليوم -

GMT 22:21 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
المغرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 06:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صادرات الحبوب الأوكرانية تقفز 59% في أكتوبر

GMT 06:23 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق النقد يتوقع نمو اقتصاد الإمارات بنسبة 5.1% في 2025

GMT 06:50 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتحديد أفضل وقت لحجز رحلاتكم السياحية بسعر مناسب

GMT 04:32 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

ستائر غرف نوم موديل 2020

GMT 15:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 05:27 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تشن حملة ضد ممثلة نشرت صورها دون الحجاب

GMT 07:16 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

الهاتف "ري فلكس" يطوى ليقلب الصفحات مثل الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib