معهد التكنولوجيا ينجح في إنشاء بيئة التعليم الذكي
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

معهد التكنولوجيا ينجح في إنشاء بيئة التعليم الذكي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معهد التكنولوجيا ينجح في إنشاء بيئة التعليم الذكي

دبي - المغرب اليوم

أكد الدكتور عبد اللطيف الشامسي مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية، أنه لا يمكن أن تتحقق الأفضلية في التعليم والتعلم بمجرد الزج بأدوات التكنولوجيا في العملية التعليمية، وأن بناء بيئة التعليم الذكي لا يقتصر على وجود شبكة اتصالات لاسلكية (واي فاي)، توفر سهولة التواصل للمتعلمين. حيث يمكنهم أن يتعلموا من أي مكان آخر، فالأمر يتعلق بإنشاء منظومة تعليم متكاملة، تركز على أربعة عناصر أساسية، تشمل البنية التحتية للتكنولوجيا والموارد الإلكترونية، وبوابة التعليم الإلكترونية، وكذلك تدريب وتطوير المعلمين، مشيراً إلى نجاح معهد التكنولوجيا التطبيقية في إنشاء بيئة التعليم الذكي، التي يمكن الأخذ بها في مختلف المؤسسات التعليمية. جاء ذلك خلال المحاضرة التي قدمها الدكتور عبد اللطيف الشامسي، خلال مؤتمر"التعليم الذكي"، الذي يقام برعاية سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبو ظبي، ونائب رئيس مجلس أمناء جامعة خليفة، وينظمه مركز "اتصالات"-"بريتيش تيليكوم" للابتكار(إبتيك)، بالتعاون مع جامعة خليفة. وشبكة الإمارات المتقدمة للتعليم والبحوث (عنكبوت)، وفرع معهد المهندسين الكهربائيين والإلكترونيين في الإمارات، وبالشراكة مع مجلس أبو ظبي للتعليم، ومركز للتعليم والتدريب التقني والمهني، وبرنامج الشيخ محمد بن راشد للتعلم الذكي، وصندوق قطاع الاتصالات، الذي اختتمت فعالياته بعد أن ناقش عدة محاور، تتعلق بالتعليم الذكي، وتجاربه العالمية وتحديات تطبيقه. وركز الدكتور الشامسي في حديثه حول أهمية خلق ثقافة حقيقية للتعليم والتعلم الذكي، وأن هذا أضحى حاجة أساسية للاستفادة من التكنولوجيات الجديدة، لضمان الاستخدام الفعال لها، والحصول على أكبر قدر من الفائدة للمتعلمين، فضلاً عن إثراء تجربتهم التعليمية، منوهاً بأن الأمر يفوق عملية شراء الأجهزة، وتمديد الأسلاك، إذ إن هناك العديد من العناصر التي يجب توفرها لتشكل بيئة تَعَلُم ذكيهة شاملة، بما فيها من بنى تحتية وموارد إلكترونية، وبرامج إعداد وتأهيل للموارد البشرية. وقال الدكتور الشامسي، إن محتوى المناهج شكل الجانب الآخر الهام بمنظومة التعليم الذكي، حيث يصعب خلق بيئة تعَلُم ذكيه فعالة، عندما يكون المحتوى التعليمي الذي يتم تقديمه ليس في شكل رقمي، سواء على مستوى الكتب الإلكترونية والفيديو، وبرامج المحاكاة، والألعاب التعليمية وغيرها. مشيراً إلى قيامهم في المعهد بتطوير المحتوى الرقمي للتعلم الإلكتروني بأنفسهم، ومن بين نماذج هذا المحتوى تنفيذهم مشروعين لإنشاء الدروس التفاعلية، وكذلك العديد من الأفلام التعليمية، التي تم إعدادها من قبل المعلمين ومتخصصي المناهج. ونوه الشامسي باهتمام المعهد بتقييم الاحتياجات التدريبية للمعلمين من خلال المسوحات والزيارات الصفية، من قبل المديرين، ومعدي المناهج، مشيراً إلى أن المدرس الجديد يتلقى 30 ساعة تدريبية على تكنولوجيا التعليم، خلال السنة الأولى من العمل، للحصول على جميع المهارات اللازمة، للعمل في مثل هذه البيئة المتطورة تكنولوجياً، هذا إضافة إلى 15 ساعة من التدريب، الذي يقدم من قبل المدارس، وكذلك دورات التدريب الذاتية المتاحة على البوابة الإلكترونية "بلاتو". تضمنت فعاليات اليوم الختامي للمؤتمر العديد من جلسات النقاش، التي شارك فيها مختصون محليون ودوليون، حيث تناولت المناقشات عدة قضايا منها، البنية التحتية للتعليم الذكي، ودور التعليم في بناء اقتصاد قائم على المعرفة، وتقييم مستوى إطار تطوير المهارات البحثية في التعليم العالي، واستخدام المنافسة كدافع لتعلمي المهارات الهندسية الأساسية، والتدريس والتعلم باستخدام الأدوات الرقمية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معهد التكنولوجيا ينجح في إنشاء بيئة التعليم الذكي معهد التكنولوجيا ينجح في إنشاء بيئة التعليم الذكي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib