الهامش الاجتماعي في الرواية رسالة دكتوراة لهويدا صالح
آخر تحديث GMT 08:35:12
المغرب اليوم -
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

الهامش الاجتماعي في الرواية رسالة دكتوراة لهويدا صالح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الهامش الاجتماعي في الرواية رسالة دكتوراة لهويدا صالح

القاهرة ـ وكالات

تناقش الكاتبة والناقدة هويدا صالح رسالة الدكتوراة التي قدمتها في المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون،الاثنين 21 كانون الثاني/يناير .ويأتي موضوع الرسالة مميزا ولم تتم دراسته كثيرا من قبل الدارسين، حيث يدور حول الهامش الاجتماعي وبلاغة هذا الهامش في السرد الروائي ، وقد اتخذت العقد الأخير من القرن العشرين فترة زمنية لدراستها ، وقد قامت هويدا صالح في هذه الرسالة بكشف المسكوت عنه في وضعية الهوامش الاجتماعية المختلفة سواء كان الهامش الديني المسيحي أو الهامش الجغرافي القرية في مقابل المدينة ، أو الهامش العرقي مثل أهل النوبة وأهل سيناء أو هامش المجتمعات البينية على أطراف المدن الكبرى ، ثم وأخيرا هامش المرأة في مقابل الرجل ، وعرت هويدا صالح في هذه الرسالة الإشكالية ما يمارسه المتن والمركز ضد الهوامش من إقصاء وإبعاد وقهر ، كما عرت الثقافة الذكورية التي يغرق فيها مجتمعنا العربي والتي تهمش وتقصي وتتحييز ضد مكوناتها الثقافية المختلفة.حاولت الباحثة في دراستها أن تستقصي الهامش لغة واصطلاحا ، كما حاولت أن تبحث تجليات هذا الهامش في الروايات التي صدرت في عقد التسعينيات ، وقد اختارت هذا العقد للدراسة لأن هذا العقد كان بمثابة الانطلاقة الحقيقية للاهتمام بالتهميش والمهمشين بصفة عامة ، والاهتمام بكتابات النساء بصفة خاصة ، فمصطلح كتابة الهامش والمهمشين طرح بشكل لافت في التسعينيات.ولم تكن كتابة المرأة بعيدة عن دائرة الاهتمام، فقد لاقت تلك الكتابة اهتماما كبيرا من قبل النقاد ، ولاقت أيضا جدلا واسعا في الأوساط الأدبية والنقدية عن مصطلح الأدب النسوي ، ما بين معارض بشدة للمصطلح وقابل، بل ومتحمس له ، وكل هذا أحدث زخما نقديا على التوازي . إذن اختيار عقد التسعينيات كعينة للدراسة لم يكن من قبيل المصادفة أو الاستسهال ، وإنما كان بوعي تام من قبل الباحثة لكشف الظاهرة وتتبعها منذ أن بدأ الجدل حولها ، وليس معنى هذا أن طرح مفهوم الكتابة النسوية وليد عقد التسعينيات فقط ، بل هو أقدم من ذلك بكثير ، لكن الاهتمام والجدل الذي ناله المصطلح يتوازى مع الاهتمام والجدل الذي ناله مصطلح " أدب المهمشين " أو " المهمشون في الأدب " أو " واقعية القاع " .وهكذا تتكون لجنة مناقشة الرسالة من أستاذ الأدبي بالمعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون د.محمد حسن عبد الله، وأستاذ النقد الأدبي وعميد المعهد العالي بأكاديمية الفنون والمشرف على رسالة الدكتوراة د.أحمد بدوي.وهويدا صالح روائية وناقدة صدر لها عدة كتب وروايات منها : رواية عمرة الدار ورواية عشق البنات ومجموعة قصصية " سكر نبات " ومتوالية سردية "

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهامش الاجتماعي في الرواية رسالة دكتوراة لهويدا صالح الهامش الاجتماعي في الرواية رسالة دكتوراة لهويدا صالح



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib