مصرية تحصل على ماجستير في الإعلام من جامعة القاهرة
آخر تحديث GMT 19:57:42
المغرب اليوم -

مصرية تحصل على ماجستير في الإعلام من جامعة القاهرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصرية تحصل على ماجستير في الإعلام من جامعة القاهرة

القاهرة - وكالات

قالت رسالة ماجيستير عن «علاقة الأطر الصحفية لقضايا حقوق الإنسان المدنية والسياسية باتجاهات الجمهور المصري نحو أداء المنظمات الحقوقية» للباحثة ميادة صادق التي حصلت على درجة الماجستير من كلية إعلام القاهرة بامتياز مع مرتبة الشرف، إن «المصري اليوم» المركز الأول من حيث اهتمامها بمعالجة قضايا حقوق الإنسان المدنية والسياسية. ويتحدد هدف الدراسة في رصد ومقارنة وتحليل الخطاب الصحفي الخبري لصحف «الأهرام والوفد والمصري اليوم» فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان المدنية والسياسية، في الفترة التي تمتد من 7 يناير 2010 وحتى نهاية فبراير 2011، وعلاقة ذلك باتجاهات الجمهور المصري نحو أداء المنظمات الحقوقية المحلية والدولية. ذكرت الدراسة أنه بالنسبة للحقوق المدنية والسياسية الواردة في الخطاب الخبري لصحف الدراسة، احتلت جريدة «المصري اليوم» المركز الأول من حيث اهتمامها بمعالجة قضايا حقوق الإنسان المدنية والسياسية حيث ظهر لديها 318 مادة خبرية مقارنة بـ243 مادة خبرية لدي جريدة «الوفد» و145 مادة لدى جريدة «الأهرام» تتناول قضايا حقوق الإنسان أو تعالج أحداث الشأن العام المصري من زاوية حقوقية. وقالت الرسالة إن «المصري اليوم كانت أكثر صحف الدراسة حرصًا على تناول قضايا التعذيب وكشف الانتهاكات التي تمارس ضد حقوق الإنسان من قبل الداخلية وجهاز الشرطة في معالجة خبرية لحادث تعذيب وقتل الشاب خالد سعيد والشاب السلفي سيد بلال، وهي نفس حوادث التعذيب التي طرحتها الوفد ولكن بنسبة أقل، وتجاهلتها الأهرام تمامًا فهي لم تتناول تعذيب الشاب السلفي سيد بلال حتى الموت، وتعاملت مع حادث تعذيب خالد سعيد من واقع تقارير الطب الشرعي التي أثبتت وقتها أنه توفى نتيجة الاختناق وليس التعذيب في إطار ما يمكن تسميته بالتعتيم الإعلامي على جرائم النظام السابق ضد حقوق الإنسان. أما قضايا الاعتقال والحجز التعسفي فهي القضايا التي شهدت ظهورًا من قبل جريدتي «الوفد» و«المصري اليوم» فقط، ولم تظهر لدي «الأهرام» وسط تبني إطار التعتيم حيث كان يتم الاعتقال والحجز التعسفي ضد المعارضة والإخوان، بينما ظهر لدى «الوفد» في معالجة متحيزة ترصد التضييق الذي يمارس على أعضاء الحزب ومؤيديه، بينما اهتمت «المصري اليوم» بتغطية خبرية دسمة تناولت أحداث الاعتقال والحجز التعسفي التي مارسها النظام ضد المعارضين وأعضاء جماعة الإخوان ومنسقي الحملات الشعبية لمرشحي رياسة الجمهورية. أما بشأن الانتهاكات الانتخابية فقد اهتمت جريدة «الأهرام» برصد الانتهاكات التي ترتكبها جماعة الإخوان والمستقلين والمعارضة في معالجة متحيزة تبرز جزءًا من الحقيقة وتخفي جزءًا آخر، أما جريدة «الوفد» فاهتمت بإبراز الانتهاكات التي يمارسها أعضاء الحزب الوطني وأنصارهم ضد مرشحي حزب الوفد تحديداً ومؤيديه لتبيان كم التضييق المقصود ممارسته ضد الحزب وحرمانه من ممارسة حقوقه السياسية، أما جريدة «المصري اليوم» فاهتمت بتوظيف إطار الانتهاكات البرلمانية راصدة جميع أشكال التزوير والعنف والبلطجة التي مارسها الحزب الوطني ضد كافة القوى السياسية «إخوان- معارضة- مستقلين»، حسب الرسالة. وأكدت الدراسة أن إشكالية التمويل الأجنبي من أبرز الإشكاليات التي ساهمت في تكوين صورة مشوشة لدى الجمهور المصري عن المنظمات العاملة بمجال حقوق الإنسان وهي الإشكالية التي بررها عدد كبير من الخبراء والعاملين بالمجال حيث تتضاءل فرص التمويل المحلي خشية الملاحقة الأمنية أو الدخول في صراع أو توتر مع الحكومة. وحصلت الباحثة على درجة الماجستير من كلية إعلام القاهرة بامتياز مع مرتبة الشرف، وتكونت لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتور نجوى كامل، أستاذ الصحافة بإعلام القاهرة مشرفًا ورئيسًا، والأستاذ الدكتور هشام عطية، أستاذ الصحافة بالكلية عضوًا، ومحمد فايق، وزير الإعلام الأسبق ورئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان عضوًا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصرية تحصل على ماجستير في الإعلام من جامعة القاهرة مصرية تحصل على ماجستير في الإعلام من جامعة القاهرة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

ياسمين خطاب تطلق مجموعة جديدة من الأزياء القديمة

GMT 16:53 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "الرجاء البيضاوي" يهدد بالاستقالة من منصبه

GMT 00:35 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

أسعار ومواصفات هاتف أسوس الجديد ZenFone AR

GMT 01:34 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

باي الشوكولاطة الشهي

GMT 07:04 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

القطب الشمالي يعدّ من أروع الأماكن لزيارتها في الشتاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib