برنامج لوحتي في الجامعات المغربية آمال كبيرة ونتائج ضئيلة
آخر تحديث GMT 22:47:02
المغرب اليوم -
وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41 ألفًا و272 شهيدًا، و95 ألفًا و551 إصابة وزارة الصحة اللبنانية تنفي معلومات غير دقيقة حول سقوط 11 شهيداً و4000 مصاب وزير الصحة اللبناني يعلن أن 3 آلاف جريح بانفجار أجهزة النداء بعضها يحتاج إلى العلاج في الخارج طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية تجري هبوطاً اضطرارياً في إسبانيا بسبب سرب من الطيور شركة الخطوط الجوية الفرنسية تُعلق رحلاتها إلى بيروت وتل أبيب حتى الخميس مقتل وإصابة عدد من الأشخاص في قصّف مدفعي شنّة الدعم السريع على الفاشر وزارة الصحة اللبنانية تدعو جميع اللبنانيين للتخلص من أجهزة اتصال "بيجر" شركة ميتا تحظر وسائل الإعلام الروسية الحكومية بسبب نشاط التدخل الأجنبى حزب الله اللبناني يُصدر بياناً جديداُ يحدد فيه هوية الجهة المنفذة لانفجار الأجهزة اللاسلكية الذي أسفر عن عدد من القتلى وآلاف الجرحى مستشفيات جنوب لبنان تخطت قدرتها الاستيعابية والجرحى ينقلون إلى مستشفيات خارج المحافظة
أخر الأخبار

برنامج "لوحتي" في الجامعات المغربية آمال كبيرة ونتائج ضئيلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - برنامج

الجامعات
الرباط _ المغرب اليوم

عديدة هي البرامج التي تم إطلاقها في قطاع التعليم، دون أن يليها تقييم لمعرفة النتائج المحققة منها، وهل نجحت أم فشلت. ومن هذه البرامج برنامج "لوحتي"، الذي كان يهدف إلى تمكين طلبة الجامعات المغربية من ألواح إلكترونية بأسعار منخفضة.في سنة 2015، أطلق لحسن الداودي، وزير التعليم العالي الأسبق، برنامج "لوحتي"، وسط طموح عريض بأن يمكّن هذا البرنامج ما يزيد على مليون و400 ألف طالب من التوفر على ألواح إلكترونية، تساعدهم على البحث؛ لكن البرنامج انتهى في صمت دون معرفة نتائجه. ومنذ الأيام الأولى لإطلاق برنامج "لوحتي"، انهالت انتقادات كثيرة من الطلبة المعنيين به، وصبّت جميع الانتقادات في كون الأسعار التي قالت وزارة التعليم العالي إنها تفضيلية ليست في متناول جميع الطلبة، إضافة إلى ضعف جودة الألواح

الإلكترونية.يقول محمد بنساسي، رئيس الاتحاد العام لطلبة المغرب: "بكل صدق، كنا قد عقدنا آمالا كبيرة على هذا البرنامج أثناء مرحلة تسويقه داخل المؤسسات الجامعية، واعتبرنا إذ ذاك أنه يشكل قفزة نوعية إيجابية لفائدة الطالب والجامعة لتطوير البحث العلمي ببلادنا"؛ لكن آمال الطلبة خابت، بعد اقتناء بعضهم لـ"الطابليطات ذات السعر التفضيلي". ويوضح بنساسي، "بمجرد اقتناء بعض الطلبة هذه اللوحات الإلكترونية المعروضة، وتم فحص جودتها والاطلاع على مضمونها ومراجعة أثمنتها، اتضح أن جودتها ضعيفة جداً، ومضمونها ليس بذلك التطور الذي تحدث عنه السيد الوزير السابق لحسن الداودي، كما أن أثمنتها جد مرتفعة مقارنة مع الأثمنة المتاحة في السوق".الوزير الداودي حشد، آنذاك، عددا من الشركات الموزعة للألواح الإلكترونية، واعتبر

أن الانتقادات الموجهة إلى برنامج "لوحتي" من طرف الطلبة تقودها الشركات التي لم يتم اختيار العروض التي قدمتها، وغادر الوزارة دون توفير أي معلومة حول عدد الطلبة الذين استفادوا من البرنامج، أو النتائج المحققة منه. واعتبر بنساسي أن برنامج "لوحتي" تعرض لانتقادات قوية داخل صفوف الطلبة والأساتذة بمختلف المؤسسات الجامعية، معتبرا أن البرنامج الذي عارضه التنظيم الطلابي الذي ينتمي إليه "كان استنزافا لجيوب الطلبة فقط أكثر من أي شيء آخر".بوادر فشل برنامج "لوحتي" ظهرت منذ بداية إطلاقه، وأقر بذلك الوزير صاحب الفكرة، بقوله، في برنامج تلفزيوني: "المبادرة ما نجحاتش، واللي ما شراش الطابليت غادي يندم"، مشيرا إلى أن الغاية منها هي ربط "طابليتات" الطلبة بالسبورات الإلكترونية داخل الجامعات، لتنتقل عبرها

الدروس مباشرة. في المقابل، قال محمد بنساسي إن الاتحاد العام لطلبة المغرب طالب الوزير الداودي، آنذاك، بالعدول عن برنامج "لوحتي" لاعتبارين أساسيين، الأول، يردف المتحدث، "يتجلى في انعدام الجودة على مستوى الألواح الإلكترونية المعروضة وضعف محتواها البيداغوجي المزعوم، والثاني يتجسد في الارتفاع الباهض للأثمنة المقترحة من قبل الوزارة الوصية"، لافتا إلى أن الأسعار "تفوق بكثير القدرة الشرائية للطالب، كما أنها مرتفعة جدا مقارنة مع الأثمنة المتاحة في السوق". وفيما طُوي برنامج "لوحتي" كما طويت قبله برامج أخرى كثيرة، اعتبر رئيس الاتحاد العام لطلبة المغرب أن هذا البرنامج كانت له انعكاسات سلبية على الجامعة، بعد أن تم إحلاله محل برنامج "إنجاز"؛ وهو ما تبين، يضيف المتحدث، خلال اللجوء إلى التعليم عن بُعد خلال فترة جائحة كورونا. واستطرد قائلا: "لو حافظ السيد الوزير على برنامج "إنجاز" وطوره على الشكل المطلوب لاستطاعت الجامعة المغربية ربح تحدي كورونا، على الأقل في الشق المرتبط بالتعليم عن بُعد، لأن الطلبة والأساتذة كانوا سيكونون بموجب هذا البرنامج قد ألفوا التعامل بالوسائل التكنولوجيا الحديثة في التعليم والتعلّم؛ لكن حرمان مكونات الجامعة من هذا المكتسب وتعويضه ببرنامج "لوحتي" الفاشل عمّق من أزمة الجامعة، وجعلها غير قادرة على التعامل مع جائحة كورونا".

قد يهمك ايضا

جامعة محمد بن عبد الله في فاس تتصدَّر الجامعات المغربية في تصنيف الأفضل عالميًا

هارفارد تواصل تصدرها للترتيب العالمي لأحسن 1000 جامعة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برنامج لوحتي في الجامعات المغربية آمال كبيرة ونتائج ضئيلة برنامج لوحتي في الجامعات المغربية آمال كبيرة ونتائج ضئيلة



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:16 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة الوزن
المغرب اليوم - التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة الوزن

GMT 18:43 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

محمد إمام يتعاقد على فيلم جديد بعنوان "صقر وكناريا"
المغرب اليوم - محمد إمام يتعاقد على فيلم جديد بعنوان

GMT 08:23 2015 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

هواتف سامسونغ تتصدر الأسواق الناشئة في الربع الثالث

GMT 02:02 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط عون سلطة متلبس بتلقي رشوة في جرسيف

GMT 01:58 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

محرر "صن" البريطانية يدعي الهرب من تركيا إلى فرنسا

GMT 02:22 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عيب خلقي يهدّد حياة طفلة ووالدتها تجمع تبرعات لعلاجها

GMT 18:51 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صدور المجموعة القصصية "نوران" لمحمد المليجي

GMT 14:01 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

زيدان يتحدث عن انتقال مبابي لـ ريال مدريد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib