الشعوذة توقع طبيبة في عصابة القاضي في الدار البيضاء
آخر تحديث GMT 01:39:54
المغرب اليوم -

بعد إيهامها من صديقتها بأنها تعرّضت للسحر

الشعوذة توقع طبيبة في عصابة القاضي في الدار البيضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشعوذة توقع طبيبة في عصابة القاضي في الدار البيضاء

المحكمة
الرباط _ المغرب اليوم

لم يشرع بعد قاضي التحقيق باستئنافية البيضاء، في التحقيق التفصيلي في ملف عصابة القاضي، الذي يستأثر باهتمام الرأي العام، بالنظر إلى بشاعة الجرائم المرتكبة باسم القانون.وأفادت مصادر أن تداعيات الملف سيكون لها تأثير على الوسط القضائي، على اعتبار وجود شركاء مفترضين للقاضي، تم ذكرهم في محاضر الاستماع، سواء للضحايا أو المتهمين معه في الملف نفسه.حكايات كثيرة كشفت عنها عمليات التنصت التي خضعت لها هواتف عدد من السماسرة المتورطين في الملف، بعد أن صدرت تعليمات من الوكيل العام لاستئنافية البيضاء، بعد إذن الرئيس الأول للمحكمة نفسها، وهي بمثابة الشجرة التي تخفي الغابة، إذ اظهرت تلك العملية ممارسات النائب التي زاوجت بين الفساد المالي والأخلاقي في أبشع صوره.

وأكدت أغلب النساء التي استمع إليهن أن القاضي كان يبتزهن جنسيا، ويصل الأمر إلى حد التهديد، ومن بينهن طبيبة وجدت نفسها في دوامة الشعوذة، وإصدار شيكات بدون رصيد، بعد أن أوهمتها صديقة لها بأنها تعرضت لأعمال السحر والشعوذة، وأن عليها فك تلك الطلاسم، وشرعت، في البداية، بمطالبتها بمبالغ مالية تراوحت في البداية بين 5000 درهم و10 آلاف لتتضاعف، في ما بعد، دوامة السحر والشعوذة التي دفعتها إلى إخبار صديقة أخرى لها بالموضوع، التي وعدتها بالتدخل لثني الأولى عن ابتزازها. وهو ما تم بالفعل، غير أن تلك الصديقة تسلمت مشعل الابتزاز وشرعت هي الأخرى في ابتزاز الطبيبة، بدعوى أن صديقتها الأولى عرضتها لأعمال سحر تطلب فكها. ولم تع الطبيبة أنها وقعت ضحية نصب إلى حين بلغ مجموع المبالغ المالية

التي عليها دفعها إلى صديقتها 130 مليونا. أمام تلك الوضعية، اضطرت إلى وضع شكاية في الموضوع بمساعدة محاميين عرفاها على نائب وكيل الملك، لتدخل في دوامة الابتزاز الجنسي بمكالمات هاتفية يعبر لها فيها عن رغبته في معاشرتها جنسيا وإيحاءات حاولت صدها في كل مرة، بل إن “دهاءه” دفعه إلى القول، في إحدى المكالمات، إن عليها أن تترك زوجها وتعيش حياتها مع من يستحقها، وعندما رفضت الانصياع إلى رغباته أضحى يهددها، وفي مرات أخرى طمأنتها على استعادتها للأموال التي ضاعت منها.وكانت تهديدات القاضي تضعها في حالة نفسية سيئة جدا، مخافة تنفيذها والزج بها في السجن، خاصة أن قريبا لها حاول أكثر من مرة أن يحذرها منه ومن عصابته، ولم يخرجها من ذلك الأمر سوى تفكيكها.

قد يهمك ايضا

المحكمة الإدارية في مراكش تأمر مدير مدرسة بتسجيل تلميذ

محكمة بالدار البيضاء تأمر بصرف شيك مكتوب بالأمازيغية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعوذة توقع طبيبة في عصابة القاضي في الدار البيضاء الشعوذة توقع طبيبة في عصابة القاضي في الدار البيضاء



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

ياسمين خطاب تطلق مجموعة جديدة من الأزياء القديمة

GMT 16:53 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "الرجاء البيضاوي" يهدد بالاستقالة من منصبه

GMT 00:35 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

أسعار ومواصفات هاتف أسوس الجديد ZenFone AR

GMT 01:34 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

باي الشوكولاطة الشهي

GMT 07:04 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

القطب الشمالي يعدّ من أروع الأماكن لزيارتها في الشتاء

GMT 22:53 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المغربي ينجح في اختراق جرائم العصابات المنظمة

GMT 23:47 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلى علوي تستعيد ذكرياتها في الطفولة في "صالون أنوشكا"

GMT 06:26 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عبود قردحجي يُؤكِّد أنّ 2017 ستكون مختلفة لمواليد "الجدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib