جمعية أمازيغية تطالب بإعمال مبدأ تمزَّالتْ في تدبير أملاك الأزواج
آخر تحديث GMT 13:57:50
المغرب اليوم -
تطورات الحالة الصحية للرئيس البرازيلي عقب إجرائه عملية جراحية طارئة إثر تعرضه لنزيف دماغي وزير دفاع كوريا الجنوبية السابق يحاول الانتحار والشرطة تفتش مكتب رئيس البلاد مقتل 31 شخصاً في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم الأربعاء 23 منهم شمالي القطاع قوات الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيرانها على المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية تحذر القيادة السورية الجديدة من مغبة القيام بأعمال عدائية ضدها فشل الدفاع المدني السوري في العثور على أبواب للطوابق الأرضية لـ سجن صيدنايا شمال العاصمة دمشق إيمانويل ماكرون يُبلغ زعماء الأحزاب أنه سيعين رئيساً للوزراء خلال 48 ساعة ميليشيا الحوثي تستهدف 3 سفن أميركية بعد خروجها من ميناء جيبوتي عبر الطائرات المسيرة والقوة الصاروخية العثور على عالم الكيمياء السوري الدكتور حمدي إسماعيل ندى مقتولًا داخل منزله في ظروف غامضة الجيش الإسرائيلي يستهدف ما لا يقل عن 6 سفن تابعة للبحرية السورية في اللاذقية
أخر الأخبار

جمعية أمازيغية تطالب بإعمال مبدأ "تمزَّالتْ" في تدبير أملاك الأزواج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جمعية أمازيغية تطالب بإعمال مبدأ

الرباط - المغرب اليوم

بعد نحو سبعة عشر عاما على تطبيق مدونة الأسرة، ما زال عدد من فصولها محطّ مطالب عدد من الجمعيات المدافعة عن حقوق المرأة لتعديلها، خاصة المادة 49 المتعلقة بتدبير الأموال المكتسبة أثناء قيام الزوجية، والتي أكدت عدد من الدراسات أنها لا تفعّل.

جمعية “صوت المرأة الأمازيغية” قدمت مذكرة ترافعية حول تعديل المادة 49 من مدونة الأسرة، مطالبة بإعمال روح مبدأ “تمزّالتْ”، وهو عُرف جرى العمل به لدى أمازيغ سوس، ويُعرف لدى الفقهاء بـ”الكدّ والسعاية”.

وتنص المادة 49 من مدونة الأسرة على أن لكل واحد من الزوجين ذمة مالية مستقلة عن ذمة الآخر، غير أنه يجوز لهما، في إطار تدبير الأموال التي ستُكتسب أثناء قيام الزوجية، الاتفاق على استثمارها، ويضمّن هذا الاتفاق في وثيقة مستقلة عن عقد الزواج.

وبالرغم من أن الأفكار الواردة في المادة 49 من مدونة الأسرة “تبدو إيجابية على الورق مقارنة بما كان عليه الوضع في ظل مدونة الأحوال الشخصية الملغاة، لكن تنزيل أحكام هذه المادة من مدونة الأسرة في صيغتها الحالية واجه عددا من الإشكالات والإكراهات”، حسب دراسة سابقة أنجزتها جمعية “صوت المرأة الأمازيغية”.

ولتجاوز العراقيل التي تعيق تفعيل المادة 49 من المدونة، تطالب الجمعية ذاتها في مذكرتها الترافعية، التي أعدتها بدعم من الحكومة البريطانية، باعتماد القوانين الأمازيغية “الضاربة في التاريخ المغربي والتي اختفت من التشريع المغربي رغم ما خلفته من ممارسات جيدة في إقرار العدالة والحفاظ على الحقوق”.

وقالت حياة مشنان، رئيسة جمعية “صوت المرأة الأمازيغية”، في ندوة تقديم المذكرة الترافعية، مساء الجمعة، إن الدراسة الميدانية التي قامت بها الجمعية “أظهرت ضرورة تعديل المدونة لأن فيها اختلالات يجب أن تعالج”، مضيفة “لا يمكن الاستمرار في العمل بمدونة تبدو متخلفة وغير ملائمة للفصل التاسع عشر من الدستور”.

من جهتها، قالت نجاة السالمي، عضو بالجمعية ذاتها، إن المشرّع وضع المادة 49 من مدونة الأسرة دون تفسير دقيق، ودون وضع الشروط لتفعيلها، مبرزة أنها تتضمن عددا من الثغرات لا بد من معالجتها بما يضمن حق النساء في تقاسم الأموال والممتلكات المُكتسبة أثناء قيام الزوجية.

وتنص المادة 49 من مدونة الأسرة على أن العدلين يقومان بإشعار الطرفين عند زواجهما بأنّ لهما الحق في أن يبرما اتفاقا لاستثمار وتوزيع الأموال المكتسبة أثناء قيام الزوجية، غير أن النص لم يجعل إبرام الاتفاق مُلزما وجعله اختياريا، وهو “ما يجعله لا يفعّل على أرض الواقع، والضحية دائما هي المرأة لأن حقوقها تضيع”، تقول السالمي.

وتطالب جمعية “صوت المرأة الأمازيغية” بإلزامية إبرام اتفاق استثمار وتوزيع الأموال التي ستُكتسب أثناء قيام الزوجية، مع تضمين وثيقة الاتفاق في صلب عقد الزواج عوض أن تكون مستقلة عنه، كما تنص على ذلك المادة 49 من مدونة الأسرة الحالية.

وقال أنس سعدون، عضو “نادي قضاة المغرب”، إن إشكالية تدبير الأموال المشتركة بين الزوجين يمكن حلها عن طريق وضع الوزارة الوصية على قطاع العدل أنظمة مالية يحدّد كل نظام حقوق والتزامات طرفي العلاقة الزوجية، ويختار الراغبون في الزواج النظام المالي المناسب لهم.

وقدمت جمعية “صوت المرأة الأمازيغية” في مذكرتها الترافعية توصية مثيرة تتعلق بالتنصيص في مدونة الأسرة على عدم تقسيم الإرث الذي يتركه المتوفى إلا بعد أن يُخصم منه حق الزوج الباقي على قيد الحياة، مما يعني، عمليا، أن الورثة لن يقتسموا سوى نصف ما تركه المتوفى، على اعتبار أن النصف الآخر سيذهب إلى الطرف الثاني للعلاقة الزوجية، إذا وُجد اتفاق توزيع الأموال المكتسبة أثناء قيام الزوجية.

واعتبر سعدون أن المرأة حتى وإن لم تكن تعمل خارج البيت فإنها تعمل داخله، سواء تعلق الأمر بالعمل المادي أو المعنوي، من خلال الاعتناء بالأسرة، مبرزا أنها “الكائن الوحيد الذي لا يتوقف عن العمل”، وأن “خروج النساء إلى العمل لم يؤد إلى تقاسم الأدوار داخل البيت إلا بنسبة قليلة، بسبب التنشئة الاجتماعية التي لم تستبطن تبادل الأدوار بين الزوجين”.

قد يهمك ايضاً :

120 جمعية أمازيغية تطالب الحكومة المغربية بتفعيل توصية أممية

جمعية أمازيغية ترفع دعوى قضائية ضد وزير الداخلية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية أمازيغية تطالب بإعمال مبدأ تمزَّالتْ في تدبير أملاك الأزواج جمعية أمازيغية تطالب بإعمال مبدأ تمزَّالتْ في تدبير أملاك الأزواج



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 13:35 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيمان العاصي تكشف تفاصيل مشاركتها في حفل جوائز the best
المغرب اليوم - إيمان العاصي تكشف تفاصيل مشاركتها في حفل جوائز the best

GMT 02:13 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

المخرجة الكويتية فاطمة الصفي بإطلالات أنيقة

GMT 05:05 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المواصفات المميزة للفئة الثامنة الجديدة من "بي إم دبليو"

GMT 09:05 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "فولفو" ترغي في عدم استخدام البنزين في عام 2019

GMT 10:03 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

نادي اتحاد الخميسات ينقذ الطاووس من العطالة

GMT 07:08 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

دراسة تؤكد أن رسوم الأطفال مرتبطة بمستوى الذكاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib