أرانشا غونزاليس المحامية التي تقود المواجهة الدبلوماسية مع المغرب
آخر تحديث GMT 03:23:10
المغرب اليوم -

"أرانشا غونزاليس" المحامية التي تقود المواجهة الدبلوماسية مع المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

ماريا أرانشا غونساليش وزير الخارجية الاسبانية
مدريد - المغرب اليوم

برز اسم ماريا أرانشا غونساليش وزير الخارجية الاسبانية، بقوة في الآونة الأخيرة، بعد تفجر الخلافات بين المغرب واسبانيا، عقب استقبال الأخيرة لابراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو فوق ترابها من أجل العلاج.

وواجهت أرانشا، انتقادات واسعة من الداخل والخارج، بسبب موقف حكومتها مما تسبب في أزمة عميقة في العلاقات بين المغرب واسبانيا، تم خلالها استدعاء السفيرة المغربية كريمة بنيعيش  من قبل الرباط لأجل التشاور، بعد أن تعاملت وزيرة الخارجية الاسبانية، برعونة مع بنيعيش بعد أن أمهلتها نصف ساعة للحضور إلى مقر الخارجية باسبانيا من أجل تقديم توضيحات حول نزوح الآلاف من المواطنين نحو ثغر سبة المحتل.

وولدت ماريا أرانتساتسو أرانتشا غونزااليس لايا ، في سان سيباستيان في 22 مايو 1969.

وهي وزيرة خارجية إسبانيا في حكومة بيدرو سانشيز منذ 13 يناير 2020. شغلت، بين 2013 و 2020، منصب المديرة التنفيذية لمركز التجارة الدولية التابع للأمم المتحدة.

وعينت أرانتشا غونزاليز وزيرة للخارجية في يناير 2020 وهي بدون انتماء سياسي، كوزيرة تقنوقراطية، وهي سابقة في تاريخ اسبانيا، وقوبل اختيارها من طرف بيدرو سانشيز بمباركة من اليمين المعارض.

درست أرانشا، القانون في جامعة نافارا حيث حصلت على شهادة الإجازة في القانون ثم تابعت دراستها في جامعة كارلوس الثالث في مدريد، حيث نالت شهادة الماستر في القانون الأوروبي.

وتتكلم أرانتشا ست لغات: الباسكية والإسبانية والإنجليزية والألمانية والإيطالية، وهي غير متزوجة وليس لها أبناء.

بدأت مسيرتها المهنية في القطاع الخاص كمحامية في مكتب المحاماة الألماني بروكهاوس فيستريك ستيغيمان في بروكسل، حيث عملت في خدمات الاستشارة للشركات، المرتبطة بقوانين المنافسة والتجارة والدعم العمومي.

وعملت أرانشا بين 2002 و 2005 كناطقة رسمية في التجارة للمفوضية الأوروبية وكمساعدة للمفوض الأوروبي للتجارة. واشتغلت داخل المفوضية الأوروبية على ملفات التجارة الخارجية والعلاقات الاقتصادية الدولية وكانت عضوة في فرق عمل مفاوضات الاتفاقيات التجارية مع ميركوسور وإيران ومجلس التعاون الخليجي ودول البلقان ودول جنوب البحر المتوسط. واشتغلت أيضا في ملفات دعم وصول الدول النامية للأسواق الأوروبية.

وبين 2005 و 2013، اشتغلت ارانتشا كمديرة لديوان المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، باسكال لامي. اشتغلت على ملفات إرساء إطار تجاري عالمي دامج للاقتصادات السائرة في طريق النمو. وبين 2008 و 2013، حضرت قمم مجموعة العشرين كممثلة للمدير العام للمنظمة

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

الشوارع في استقبال العاملات الموسميات العائدات من إسبانيا
‎ملكة بريطانيا لا تخطط لتجريد ميغان وهاري من ألقابهما الملكية

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرانشا غونزاليس المحامية التي تقود المواجهة الدبلوماسية مع المغرب أرانشا غونزاليس المحامية التي تقود المواجهة الدبلوماسية مع المغرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib