جدل بعد إطلاق داعية سعودي عذب ابنته حتى الموت
آخر تحديث GMT 02:10:19
المغرب اليوم -

جدل بعد إطلاق داعية سعودي عذب ابنته حتى الموت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جدل بعد إطلاق داعية سعودي عذب ابنته حتى الموت

جدة ـ وكالات

تجدد الجدل حول قضية وفاة الطفلة السعودية لمى الغامدي، البالغة من العمر خمس سنوات، بعد تعرضها للضرب والتعذيب على يدي والدها، الداعية الإسلامي فرحان الغامدي، وذلك بعدما تم إطلاق سراح والدها، بموجب حكم قضائي صدر مؤخراً.وبعد ثمانية أشهر من وفاتها، أصدرت المحكمة السعودية حكمها على الوالد فرحان الغامدي بدفع الدية وإطلاق سراحه، إلا أن الأم رفضت الحكم، وطالبت بـ"القصاص الشرعي"، وتقدمت لهيئة التحقيق والادعاء العام بعريضة تطالب فيها بحقها الخاص.وأعلنت عدة منظمات حقوقية، منها اللجنة السعودية لحقوق الإنسان، تضامنها مع الأم، وتُدعى سيدة محمد علي، في رفض الحكم، كما اتهمت الغامدي بـ"تعذيب" ابنته، ويجب محاكمته بتهمة "ارتكاب جرائم أدت إلى وفاتها." وقالت أم "الطفلة المعنفة"، كما أطلقت عليها تقارير إعلامية، في تصريحات لها عقب صدور الحكم بإطلاق سراح الأب: "طفلتي العزيزة قد ماتت، وكل ما أريده الآن هو العدالة، حتى أستطيع أن أغمض عيني"، وأضافت أن ابنتها "تعرضت للتعذيب بوحشية."وحول إطلاق سراح الغامدي بعد دفع الدية، أكد الناشط في اللجنة السعودية لحقوق الانسان، محمد ماضي، لـCNN أن الأب أمضى ثمانية أشهر في السجن بتهمة تعذيب ابنته.وأضاف أن "لجنة حقوق الانسان تعتبر هذه الحالة، ليست فقط هجوماً ضد لمى، ولكنه أيضاً هجوم على كل فتاة صغيرة في السعودية.. نحن نطالب بأن يلقى المعتدي العقوبة القصوى."وأشار ماضي إلى أن القضية لا تزال قيد الاستعراض، وهناك جلسة استماع أخرى في غضون أسبوعين، وذكر أنه سيتم تعيين محام من اللجنة لمساعدة الأم.  وفيما لو تعرضت الطفلة لمى للاغتصاب من قبل والدها، وفق ما زعمت تقارير إعلامية محلية، نفت الأم ذلك وقالت: "رغم التعذيب الذي تعرضت له لمى، إلا أن والدها كان حريص على عذريتها."وأضافت: "أن هذا الاتهام لا أساس له من الصحة، والفحص الطبي من قبل المستشفى وفريق الأطباء الذين عالجوا لمى، عندما دخلت المستشفى، يؤكد ذلك." وقالت الناشطة في مجال حقوق الانسان والمحاضرة في جامعة الملك سعود، عزيزة اليوسف: "إننا في هذه الحالة يجب أن نسلط الضوء على الحاجة الملحة لتشريعات في المملكة العربية السعودية، من شأنها أن تحمي المرأة والطفل من العنف المنزلي."وأضافت: "هذه القضية هي مثال مروع على هذا النوع من العنف، الذي يمكن أن يواجهه الأطفال هنا."

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل بعد إطلاق داعية سعودي عذب ابنته حتى الموت جدل بعد إطلاق داعية سعودي عذب ابنته حتى الموت



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

ياسمين خطاب تطلق مجموعة جديدة من الأزياء القديمة

GMT 16:53 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "الرجاء البيضاوي" يهدد بالاستقالة من منصبه

GMT 00:35 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

أسعار ومواصفات هاتف أسوس الجديد ZenFone AR

GMT 01:34 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

باي الشوكولاطة الشهي

GMT 07:04 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

القطب الشمالي يعدّ من أروع الأماكن لزيارتها في الشتاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib