واشنطن - المغرب اليوم
يعتبر الزواج المبكر مشكلة العصر لا تعاني منها فقط فتيات بلدان الشرق الأوسط، بل هي منتشرة كذلك في بعض الدول الأوروبية، ورغم هذه المعاناة لا يدرك الأهالي حجم المشاكل النفسية والجسدية التي تعود على الاطفال في هذه الفترة.
حيث تتحول حياة جلهم الى مأساة، كما يعيشون في اكتئاب، فكيف لفتاة لا تتعدى الـ10 سنوات ان تنشىء اسرة وتصبح أما لاطفال فهي تظلم نفسها وتظلم الطفل الذي تنجبه، ويرجع السبب في النهاية الى تفكير الأسرة السلبي.
من هؤلاء الضحايا، فتاة تبلغ من العمر 23 سنة أصبحت جدة، قد يبدو الأمر غريبا، لكن فعليا فان الفتاة ستانسكو تزوجت وهي تبلغ من العمر 11 سنة، كان زوجها انذاك يبلغ 13 سنة، يعني ان الاسرة مكونة من اشخاص غير قادرين على تحمل المسؤولية أبدا، ولكم أن تتخيلوا شعور هذه الفتاة المسكينة التي لم تعش طفولتها ولا شبابها أن تصل الى سن الشباب فتجد نفسها جدة .
لكن هذه العادة لم تتوقف عند الأم الصغيرة التي اصبحت جدة في سن جد مبكرة، لكونها هي أيضا زوجت ابنتها في سن صغيرة وأنجبت بدورها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر