تمارين ونصائح تساعدك على الاستمتاع بالحياة
آخر تحديث GMT 08:35:12
المغرب اليوم -
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

تمارين ونصائح تساعدك على الاستمتاع بالحياة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تمارين ونصائح تساعدك على الاستمتاع بالحياة

القاهرة ـ العرب اليوم

لأننا نعيش حياتنا قلقين حيال المستقبل ومتوترين بسبب كثرة الأعمال والهموم، يبدو لنا من المستحيل تمامًا أن نقرر عيش اللحظة الحاضرة حتى النهاية. لكن لمَ لا نحاول القيام بذلك؟ تدعونا كتب كثيرة إلى «استعادة سلام الروح» أو «ممارسة التأمل لتجنب الانهيار العصبي» أو «العيش حياة أفضل الآن وهنا»، لكن معظمنا لا يجد طريقة للغوص في اللحظة الحالية من دون الغرق في القلق، ونروح نتأسف على الماضي أو استذكاره وتمجيد المستقبل أو الخوف منه. هنا، يطرح السؤال نفسه: لماذا يصعب على الإنسان عيش الحاضر الذي يشكل الحقيقة الوحيدة؟ في الواقع، عقلنا ببساطة غير قادر على ذلك. فهو ليس مزودًا بمستقبلات مخصصة لتلقي اللحظة على عكس النكهات والروائح. نضع ثقتنا بالساعات التي لا تمت بأي صلة إلى تصورنا الشخصي للمدة الزمنية. فنحسب ساعة في عيادة طبيب الأسنان دهرًا وينتهي أسبوع عطلة بلمح البصر. نحن نطيل الوقت دائمًا بتلوينه بالماضي الفوري والمستقبل القريب. من هنا، ينتج هذا الشعور بأن اللحظة تهرب منا وبأن الوقت الذي يملي علينا أن نستمتع بها قد تأخر. التوصل إلى العيش هنا والآن هو في الواقع قدرة تميز الطفولة، أي الفترة التي لا ندرك فيها مفهوم الوقت. وفيما نحن نكبر يتضح لنا هذا المفهوم. في سن الطفولة، نتعلم أن نخبر عما قمنا به في خلال النهار، أن نوضب حقيبتنا… بالتالي، نتعلم كيف نحفظ الماضي وكيف نتقي المستقبل. في أوقات اللعب والفرح، نستعيد أحيانًا الشعور بعفوية الطفولة ولامبالاتها ونتلذذ بهذه الحرية. لكن غالبًا ما يتوجب علينا تحليل ما فعلنا من صواب أو خطأ والاستباق والاختيار… فبالنسبة إلى شخص راشد، قد يكون عيش الحاضر باستمرار سلوكًا غير مسؤول. أما بالنسبة إلى بعض من أصدقائي، فيعتبرون أن الاستفادة من اللحظة من وقت إلى آخر هو أمر مستحيل تمامًا. فبما أنهم يعيشون بشكل متواصل في ذكرياتهم، لا يستطيعون الامتناع عن تكرار جملة «كان الوضع أفضل سابقاً»، يندمون على أعمالهم أو يتذكرون إخفاقاتهم لدرجة أن يحدوا من إمكاناتهم. في الواقع، نحن نسعى إلى التصحيح من خلال التكرار، فعبر إعادة إحياء المشهد عينه نأمل في ذواتنا أن يتغير شيء ما. التعرف إلى الألم حداد، مرض، نهايات أشهر متعبة… قد نبذل كل ما في وسعنا لتغيير الواقع أو التواجد في مكان آخر مع أشخاص يعيشون حاضراً سعيداً في حين أن حاضرنا قاتم ومحبط. يعتبر خبراء النفس أنه من الأفضل التعرف إلى ألمنا واحتضانه كما تحضن الأم طفلها الذي يبكي. بالتالي، شيئا فشيئًا، ننتظر كي يطيب. وتنصح عالمة النفس ستيفاني هاهوسو أن نصف الألم كي نسكنه. هل يحرق؟ هل يمزق البطن؟ هل هو دائري وحاد؟ يفضل البعض أن يخدم الآخرين من خلال تحضير القهوة للعائلة الثكلى أو التوجه إلى الركض وعدم التفكير سوى بخطوتهم. خوف من اللحظة تتحدث شادية عن تجربتها في هذا الشأن قائلة: «بالنسبة إلي، عيش السعادة يوقظ أيضًا نوعًا من الشعور بالذنب، كما لو كنت أستفيد من شيء مخجل لست أهلاً له. ولطالما منعت نفسي من عيش الأوقات السعيدة. أما اليوم فقد تطورت، وها أنا أستطيع الشعور بالسعادة غالباً. ما عدت أفكر مثلاً، عندما التقي بحبيبي، سيكون اللقاء الأخير. في حال كنت معه، وكنت أقلق من أن أتأخر على المكتب فهذا يعني أنني لا أعيش اللحظة». تتابع: «عيش اللحظة بوعي هو موقف مورّط وقد لا يطاق حتى، فضلاً عن أنه يذكركم كم فوّتم عليكم من لحظات في السابق. أما إذا كان ذلك ينطوي على الحاجة إلى الآخر التي لا ترتكز على أي أساس، فقد يكون مقلقًا بشكل فظيع. لذلك، بهدف تخفيفه من باب الحياء، ولأجل أن أحمي نفسي، أفضل أن أنظر بعيدًا أو أن أتحدث عن الماضي، أو المستقبل أو أتظاهر بالاستعجال. باختصار، أنظم نفسي». ابحث عن التغير السليم كيف نتوصل إلى الاستمتاع باللحظة الحالية؟ من خلال البحث في ماضينا، عما يمنعنا من ذلك، ومعرفة كيف أن مخاوفنا ومعاناتنا تحدث اليوم. واعلموا أن تقبل ما سبق يعني كذلك تحملنا اليوم مسؤولية تغيير الأشياء وإدراك أن تجاربنا القديمة رسمت طريقة عيشنا وتصور الحقيقة التي نواجهها بذاتية. أوجدوا الرابط بين الأمس والغد واعرفوا كيف تستمتعون بوجودكم اليوم. في المقابل، بالنسبة إلى علاقتكم العاطفية، يمكنكم الاطمئنان عندما تلاحظون أنها متينة ومرضية: تجربة الوقت تثبت لكم أن الماضي لا يتكرر. ويبقى عليكم البحث عن التغيير السليم والصحيح الذي يتلاءم مع الحاضر، فنحتمي منه أو نؤجله عندما لا يناسبنا، أو نغوص فيه عندما يروق لنا أو نطيله لساعات عندما نجده قصيرًا من خلال الشعور اللذيذ بأننا نستطيع إيقاف الوقت. نصائح - تنبهوا للحاضر: حاضرنا معجزة، حاضرنا اللحظة الوحيدة التي نعلم يقيناً أننا نعيشها، حاضرنا حياتنا. لذلك، توقفوا عن التفكير في ما قد تتمتعون به في المستقبل. وانسوا أيضاً ما فعلتموه أو لم تفعلوه في الماضي. تعلموا أن تستفيدوا من «الآن»، واختبروا الحياة لحظة بلحظة. قدروا العالم للجمال الذي يحتويه اليوم. - ابدأوا بتقدير الدروس التي تعلمتموها من أخطائكم: لا بأس باقتراف الأخطاء، فهي بمثابة السلالم التي ندوس عليها للتقدم نحو الأعلى. وإن لم تُصابوا بالفشل من حين إلى آخر، فيعود ذلك إلى أنكم لا تبذلون الجهد الكافي للتقدم، ما يحرمكم من دروس قيمة في الحياة. لا تترددوا في المخاطر. صحيح أنكم قد تتعثرون وتقعون، إلا أنكم لا تلبثون أن تنهضوا وتحاولوا مجدداً. افرحوا لأنكم تحثون نفسكم على التقدم، لأنكم تتعلمون وتنمون وتتحسنون. فلا يمكن تحقيق إنجازات كبيرة ما لم تجتازوا أولاً طريقاً طويلة من الإخفاق والفشل. وتذكروا أن أحد الأخطاء التي تخشون ارتكابها قد تكون باباً يقودكم إلى تحقيق أعظم إنجازاتك. - ابدأوا بالاستمتاع بما تملكونه راهناً: مشكلة كثيرين منا أننا نظن أننا سنشعر بسعادة أكبر متى بلغنا مستوى معيناً في الحياة، مستوى نرى آخرين ينعمون به… من المؤسف أن بلوغ هذا المستوى قد يستغرق الكثير من الوقت. وعندما تبلغونه، ستكونون على الأرجح قد رسمتم أهدافاً جديدة تودون السعي وراءها. هكذا، تمضون حياتكم كلها في الركض وراء غاية جديدة، فلا تتوقفون لتستمتعوا بالأمور التي تملكونها. خصصوا بضع لحظات عندما تستيقظون كل صباح لتقدروا ما حققتموه وما تنعمون به اليوم. - ابدأوا بصنع سعادتكم بأيديكم: إن كنتم تنتظرون أحدًا ليدخل السعادة إلى قلبكم، فأنت تضيعون الوقت. ابتسموا لأنكم تستطيعون ذلك. اختاروا السعادة. كونوا التغيير الذي تودون إحداثه في العالم. اسعدوا بما أنتم عليه اليوم. اتركوا إيجابيتكم تؤثر في رحلتكم نحو الغد. إن كنتم تفتشون عن السعادة في الفرص المتاحة أمامكم، فمن المؤكد أنكم ستعثرون عليها، لكن إن ظللتم تنتظرون فرصًا جديدة، فلن تعرفوا طعم السعادة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تمارين ونصائح تساعدك على الاستمتاع بالحياة تمارين ونصائح تساعدك على الاستمتاع بالحياة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib