واشنطن ـ المغرب اليوم
أعلنت منظمات نسوية سويدية في خطوة مثيرة، أن انتشار دمى الجنس يعزز من فكرة أن النساء "أدوات"، ويجعل العنف ضد المرأة أمرا طبيعيا، وطالبت بتحرك رسمي ضد صانعيها وبائعيها.
ووفق ما كشف عنه موقع "روسيا اليوم" ناشدت تلك المنظمات السلطات بتشريع قانوني يستهدف ظاهرة دمى وروبوتات الجنس "الخطيرة"، ويحظرها تماما في السويد، حيث "تولد أفكارا تشجع على استغلال أجساد النساء"، مشيرا إلى أن إطلاق النداء عرف مشاركة كل من: لوبي نساء السويد، المنظمة السويدية لحماية النساء والنساء الشابات (Roks)، وكذلك منظمة التمكين، (Unizon).
وأشار الموقع المذكور إلى أن المنظمات قالت في ندائها الصحافي: "لماذا يقوم الرجال بدفع آلاف الدولارات مقابل شراء روبوت ينفذ كل أوامرهم؟ الأنثى الروبوت لا يمكنها رفض أوامر الرجال إطلاقا، إلا إذا تمت برمجتها لتفعل ذلك”، مشبهة عواقب انتشار دمى الجنس بعواقب إنتاج الأفلام الإباحية، التي ينتج عن استخدامها “تحيز جنسي وعنف حقيقي”، وأضافت أن “نزع صفة الإنسانية” عن النساء يبرر “العبودية” واستغلال أجسادهن، وهي الخاصية التي تعززها تقنية الدمى.
وطالبت المنظمات السويدية بمنع افتتاح “بيوت الدعارة ذات الروبوتات والدمى الجنسية” في السويد، لأن مخاطرها لا تقل أهمية عن مخاطر الدعارة التقليدية.
قد يهمك أيضًا :
ناشطون حقوقيون يناقشون قضية العنف ضد المرأة في بيروت
كاباوات تناشد بضرورة النضال للقضاء على العنف ضد المرأة في سورية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر