قاضٍ شرعي يؤكد أن التردي الأخلاقي أصبح ظاهرة في المجتمع السوري
آخر تحديث GMT 03:14:48
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

قاضٍ شرعي يؤكد أن التردي الأخلاقي أصبح ظاهرة في المجتمع السوري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قاضٍ شرعي يؤكد أن التردي الأخلاقي أصبح ظاهرة في المجتمع السوري

القاضي الشرعي الأول في دمشق محمود معراوي
دمشق ــ المغرب اليوم

 أكد القاضي الشرعي الأول في دمشق محمود معراوي أن المتغيرات التي شهدتها بنية المجتمع السوري نتيجة الحرب والأزمات الأمنية والمالية طالت جميع الفئات والأعمار وتعددت من خلالها القصص والروايات، حيث أفصح المعراوي عن بعض أبرز القضايا التي عرضت على المحكمة، ومنها الحلقة الأضعف التي فقدت براءتها وحرمتها الأزمة أدنى حقوقها، حيث طلب طفل لم يتجاوز 12 عاما من عمره تعيين وصية شرعية عليه من أجل تقديم شكوى بحق صاحب المقهى الذي يعمل فيه لمحاولته التحرش به، ولما سألته عن والده أجاب بأنه قُتل في بدية الأحداث وتزوجت أمه من رجل لم يتحمل وجوده معه فطرده من البيت فاضطر للعمل في مقهى والنوم فيه.

وفيما يتعلق بصعوبة تلبية المتطلبات الأساسية للمعيشة تحدث المعراوي عن حضور فتاة في الرابعة عشر من عمرها إلى المحكمة الشرعية لطلب الإذن بالسفر بمفردها إلى خالها الموجود في لبنان بعد أن قُتل والدها بالقذائف الصاروخية، ورفض عمها الوحيد استقبالها في بيته .

ولم يكن الأمر بعيدا عن زوجة الفقيد التي تقدمت بشكوى إلى المحكمة الشرعية ضد عمها _والد زوجها_ الذي طردها من بيته مع أولادها بعد أن حصّل حصة أولادها القاصرين من التعويضات المخصصة لذوي الشهداء، وهنا أشار المعراوي إلى ورود العديد من القصص المشابهة إلى المحكمة الشرعية، التي تكلف زوجة الشهيد بتقديم دعوى لإسقاط ولاية الجد، وتعيينها وصية شرعية على أولادها حرصا على ضمان حقوقها هي وأولادها .

لكن يبقى اللافت في الأمر أولئك الطاعنين في السن الذين حملوا على كاهلهم المتعب ضراوة الحرب عبئاً مضافاً إلى تقدم العمر، فقد كشف المعراوي عن رفع امرأة عجوز دعوى نفقة على أولادها، وأحدهم دكتور في الجامعة وكانت لا تملك ثمن الطوابع فاتصلت بأحد المحامين فحضر وساعدها في تقديم الدعوى ودفع رسومها من جيبه الخاص .أما المحزن هو بكاء رجل طاعن في السن وطلبه من المحكمة الشرعية أن يتبرأ من أولاده الثلاث بعد لجوئه إليهم ورفضهم إيواءه في منزلهم، الذي كان قد ساعدهم في شرائه وتهجيره من منزله في مخيم اليرموك بعد أن توفيت زوجته .

إلى ذلك فقد عزا القاضي الشرعي التردي الأخلاقي في المجتمع خلال سنوات الأزمة على صعيد العلاقات الشخصية والعائلية والاجتماعية إلى مواقع التواصل الاجتماعي التي أدت لمزيد من التفكك الاجتماعي عن طريق ازدياد حالات الانغلاق على النفس وابتعاد أفراد الأسرة عن بعضهم، وأردف المعراوي كمثال على حديثه "أثناء محاولتي الإصلاح بين الزوجين أصر الزوج على الطلاق ولما سألته عن السبب أجابني بأنه اكتشف بالصدفة أن زوجته تصادق أكثر من 100 رجل على هاتفها الجوال، وتتبادل معهم العشق والغرام فضلاً عن الصور الفاضحة، وأقرّت الزوجة بذلك دون أدنى خجل، وكأن الأمر بات عادياً ومألوفاً".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قاضٍ شرعي يؤكد أن التردي الأخلاقي أصبح ظاهرة في المجتمع السوري قاضٍ شرعي يؤكد أن التردي الأخلاقي أصبح ظاهرة في المجتمع السوري



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"

GMT 01:14 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

أنس الزنيتي أفضل حارس مرمى في الدوري المغربي

GMT 08:14 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

زياد برجي يتعرض للتسمم وينقل إلى المستشفى

GMT 06:11 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

ولكنه ضحك كالبكا…

GMT 01:39 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

دنيا عبدالعزيز ستفاجئ الجمهور بشخصيتها في "الأب الروحي 2"

GMT 06:19 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عثمان العافي بطلا للطواف الأول للدراجات لمدينة طانطان

GMT 14:49 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تسريحات ذكية تخفي عيوب الشعر الخفيف

GMT 01:29 2016 الخميس ,25 شباط / فبراير

كيت بلانشيت تتألق وسط الحضور بفستان أسود جميل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib