إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب
آخر تحديث GMT 15:37:43
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

اعتدى على 7 قاصرات جنسيًا بالقوة
الرباط - المغرب اليوم

إمام مسجد في جماعة "سيتي فاضمة"، في إقليم الحوز، على 7 قاصرات جنسيًا بالقوة، ولم يراع حرمة القرآن الكريم الذي حمله بين يديه، ولم يخش من ارتكاب أفعاله الفاضحة في الغرفة الملاصقة للكتاب الذي كان يقيم به لتعليم الفتيات تعاليم الدين، ليمارس الجنس بالقوة عليهن.

هروب الضحية الأولى يكشف الواقعة

يشهد يوم 15 يناير / كانون الثاني لعام 2019 الجلسة الثالثة من محاكمة "الإمام الذئب" , حيث يتقدم المحامون الذين ينوبون عن عائلات الضحايا والقاصرات بالمذاكرات لمطالبهم المدنية في حق المتهم المعتدي على فتيات.

وترجع تفاصيل القضية التي كشفتها اعتراف إحدى ضحاياها القاصرات التي تدعى "سمية" صاحبة الـ16 عامًا، حينما قررت الهرب من منزل عائلتها في جماعة "سيتي فاضمة" في صباح يوم 23 مايو/ أيار الماضي، والذهاب إلى مدينة الدار البيضاء، بحسب ما ذكرته مصادر إعلامية .

وأبلغت العائلة عن تغيب ابنتهم لدى عناصر الدرك الملكي، وبالفعل تم العثور عليها في صباح اليوم التالي، فلم تكن الفتاة تحمل آثار أي جروح أو عنف، وحينما بدأ الاستماع إلى أسباب هروبها من المنزل، بدأت في الحديث عن الواقعة المأساوية التي تعرضت إليها حينما كان عمرها لا يتعدى الـ9 أعوامًا آنذاك، حيث تعرضت للاغتصاب على يد إمام المسجد الذي كانت تذهب إليه لحفظ القرآن.

وتذكرت الفتاة بأنه حينما كانت في الصف الثالث الإبتدائي، في عام 2011، كانت تذهب في أوقات العطلة والفراغ لتتلقى دروس التحفيظ القرآن الكريم على يد الفقه "العربي. ب"، الذي كان أعزب وقتها، لكنها فوجئت في أحد الأيام بأن يطلب منها البقاء بمفردها في الكتاب بعد أن ينصرف باقي التلاميذ، لتفاجئ باصطحابها بالقوة إلى غرفة مجاورة كان يقطن بها بجوار المسجد، لينزع عنها ثيابها بالقوة ويغتصبها غير مراعيًا لطفولتها أو صراخها وبكائها.

وظلت الطفلة الصغيرة آنذاك لم تبوح بما حدث معها، خوفًا من تهديد الفقيه لها من التشهير بها والإساءة إليها، ليستغل طفولتها ويجبرها على ممارسة الجنس معه 3 مرات أخرى، في فترات متفرقة من العام المأساوي الذي مضى عليها.

شجاعة "سمية" تكشف عن ضحايا أخريات:

الشجاعة التي تحلت بها الضحية القاصر، انتشرت في نفوس ضحايا أخريات قررن البوح عما تعرضن إليه على يد إمام المسجد، حيث ذكر والد ضحيتين أخريتين يدعو "أحمد" حيث قال في تصريحاته: "بأنه عندما بلغ إلى علمي مضمون أقوال الضحية الأولى، حاولت أن استقصي الأمر من ابنتي اللتين يدرسان بالكتاب، لأصاب بالصدمة من هول المفاجأة، فقد أكدا لي بأنهما يتعرضان للاعتداء الجنسي من طرف الفقيه " , وبالفعل ذهب "أحمد" بطفلتيه اللتين تبلغ إحداهما 9 سنوات وتصغرها الأخرى بعام واحد، إلى طبيب المركز الصحي، الذي أكد له بأن طفلتيه يعانيان من احمرار وآثار لاحتكاك في مناطق حساسة من جسديهما.

ليذهب آخر لتحرير بلاغ بأن ابنته، ذات العشر سنوات، تعرضت لاعتداء جنسي، لتتزايد الاتهامات ضد إمام المسجد، حيث ذكر والد إحدى الضحايا بأن المتهم كان يستدرج الفتيات القاصرات إلى غرفته بإغرائهن بمشاهدة حاسوبه الشخصي، ليهتك أعراضهن بعد ذلك , وبالفعل تشابهت تصريحات ست من الضحايا المفترضات بشأن الطريقة التي كان يسلكها المتهم لتحقيق رغباته الجنسية، منها تحسس مناطق من أجسادهن ومداعبتهن حتى ينزع ملابسهن ويمارس عليهن الجنس بالقوة , وبالفعل انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى الفقيه لاقتياده وسماع أقواله في الاتهامات الموجهة إليه، والتحقيق معه، لكنه أنكر كل الاتهامات الموجهة، والفقيه هو "العربي" ويبلغ من العمر 40 عامًا، كان يمكث ما يقارب الـ14 عامًا كإمام المسجد في جماعة "سيتي فاضمة"، وكان يحفظ القرآن في إحدى الغرف المتواجده في المسجد، ويسكن في أخرى، ليزوج في عام 2014 ويسكن في مسكن آخر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib