مغربي يسرد تفاصيل هروب زوجته مع أطفاله إلى تنظيم داعش
آخر تحديث GMT 09:32:56
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

مغربي يسرد تفاصيل هروب زوجته مع أطفاله إلى تنظيم "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مغربي يسرد تفاصيل هروب زوجته مع أطفاله إلى تنظيم

تنظيم "داعش" المتطرف
الرباط - المغرب اليوم

قصة مثيرة تلك التي عاشها عمار امدجار بين المغرب وفرنسا، قبل أن تتحول حياته الزوجية إلى كابوس بهروب زوجته رفقة أطفاله الثلاثة لتلتحق بتنظيم "داعش"، وتتركه يتخبط في شكوك حول إن كان أولاده على قيد الحياة أم لا.  وقال أمدجار إن الزواج الذي دام حوالي ثماني سنوات أسفر عن إنجاب كل من مريم، البالغة من العمر حاليا 12 سنة، وأمينة، البالغة من العمر عشر سنوات، ثم الابن البالغ من العمر خمس سنوات، والذي لم ينعم برؤيته ولو لمرة نظرا لهرب الأم حينما كانت حاملا به.

أمدجار، الذي يلقي باللوم على النظام الفرنسي الذي قام بترحيله إلى المغرب ليبقى الأبناء في عهدة والدتهم لوحدها، لتتمكن من الانفراد بهم والهرب بهم إلى أحضان "داعش"، يروي تفاصيل زواجه الذي يعود إلى عام 2005 من "رحمة. أ"، المغربية المقيمة بفرنسا، قائلا: "كنا نعيش في فرنسا، لكنني كنت لا أتوفر على أوراق الإقامة، وتم ترحيلي عام 2009 بدون الانضباط للقانون الفرنسي الذي يؤكد على ضرورة عدم ترحيل الآباء الذين لديهم أبناء فرنسيون في طور الدراسة".

ويوضح أمدجار أنه حينما تم ترحيله إلى المغرب قامت زوجته باللحاق به، ليقررا معا الاستقرار بالبلاد، لكن بعد مضي حوالي أربع سنوات أعلنت له عدم تمكنها من الاستقرار بالمملكة، لتقرر العودة رفقة ابنتيه الاثنتين إلى فرنسا، مشيرا إلى أنها كانت حاملا وقتها بابنهما الأصغر، الذي أطلقت عليه اسم بلال، والذي لم ينعم برؤيته ولو لمرة في حياته.

ويشير أمدجار إلى أن زوجته، التي هي اليوم موضوع مذكرة بحث دولية من قبل "أنتربول"، حين عودتها إلى فرنسا عام 2013 كانت قد استقبلت إحدى الفرنسيات المعتنقات للديانة الإسلامية لمدة شهر بالمنزل، معتبرا أنها هي المسؤولة عن "تشددها" وإقناعها بالالتحاق بـ"داعش".

وأوضح المتحدث أنه عقب اكتشاف الأمن الفرنسي الأمر تم توقيفهما معا، وعقب ذلك سحبت منها سلطات البلاد الأولاد لمدة خمسة عشر يوما، قبل أن تتمكن من استعادتهم شرط أن تبقى تحت المراقبة الأمنية لمدة ستة أشهر، وأن توقع مرتين في اليوم صباحا ومساء على مذكرة لدى الأمن للتأكد من أن الأبناء في سلام معها.

وأشار أمدجار إلى أن الأم واظبت على تلك الإجراءات لمدة ستة أشهر، وحالما انتهت غادرت البلاد برا رفقة أبنائها الثلاثة، ليكون آخر تسجيل تتوفر عليه الشرطة لهم يوثق لمغادرتهم من مطار ألمانيا.  ويضيف الأب بحسرة كبيرة: "لو لم يتم ترحيلي لما تمكنت الأم من الهرب بهم. لست أدري اليوم هل أبنائي على قيد الحياة أم توفوا"، مردفا: "ابنتي الكبرى اليوم تبلغ من العمر 12 سنة، وهي تعرفني جيدا، ولو تم إيجادهم لكانت أعلمت السلطات بمعلوماتي".

ويختم أمدجار حديثه قائلا: "هدفي الوحيد في الحياة اليوم هو معرفة مصير أبنائي وعودتهم لي إن كانوا على قيد الحياة".  وسبق أن أعلن مرصد الشمال لحقوق الإنسان أن ميلشيات قوات سورية الديمقراطية تسلم نساء وأطفالا مغاربة لـ"داعش"، مفيدا بأنه توصل بنداءات استغاثة من نساء مغربيات من أجل التدخل لوقف مخطط لقوات سورية الديمقراطية، الجناح العسكري للإدارة الديمقراطية بشمال سوريا، يقضي بتسليمهن لعناصر من "داعش" في إطار صفقات لتبادل "الأسرى"، أو مقابل فدية.

وأكد المرصد أن أكثر من 35 امرأة رفقة حوالي 50 طفلا من أبنائهن تم تسليمهم في الأيام الأخيرة لعناصر من "داعش" بصفة قسرية، وبتهديد من عناصر قوات سورية الديمقراطية، موضحا أن النساء المتواجدات بمخيمات اللاجئين التابعة للإدارة الديمقراطية بشمال سورية كن قد طالبن السلطات المغربية بالتدخل العاجل قصد إعادتهن إلى بلدهن.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغربي يسرد تفاصيل هروب زوجته مع أطفاله إلى تنظيم داعش مغربي يسرد تفاصيل هروب زوجته مع أطفاله إلى تنظيم داعش



GMT 12:02 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة تبكي فوق قبر حبيبها على أنغام موسيقى الراي

GMT 10:52 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

فتاة تُنهي حياتها شنقًا بقضاء شهرزور في السليمانية

GMT 19:30 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مواطن يقتل زوجته في مراكش بسبب خلافات عائلية

GMT 07:17 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

مدرسة "متورطة" في فضيحة تحرش جنسي بأطفال

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
المغرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib