القاهرة ـ محمد عمار
وقفت سميرة تحكي وتقص قصتها التي عاشتها مع نبيل، فقالت :" عُقد قرآني على زميلي في الجامعة، أحمد، وعندما تخرج أراد السفر إلى إحدى الدول الخليجية، ولكنني رفضت لأنني كنت أريد الحياة في بلد أهلي، فتم الطلاق، وتزوجت نبيل أول شخص دق باب منزلنا بعد انفصالي عن أحمد وتم الزواج .
وأضافت :"بعد عام ضبطه يخونني مع إحدى الفتيات العاملات في المحل الذي يمتلكه وهو محل لتأجير فساتين الأفراح، أخذت الأمور بشكل عادي ثم طلبت الطلاق، وانفصلنا بالفعل عند المأذون، ولكن بعد فترة من الوقت أجتمع الأهل على إعادتي له فوافقت خاصة أن ابنتي كانت صغيرة، عشنا أوقات هادئة حتى جاءت إحدى الفتيات لي تبكي وعرفت أنها حامل من زوجي في الحرام فوقفت معها وأخرجتها من هذه الكارثة بعد أن رفض زوجي أن يتزوجها، وزوجتها لشاب، وقد أجهضت الجنين بعدها طلبت الطلاق".
وتابعت:" ولكنه عاد يطلب الصفح وعدت له، ولكني كنت أشك فيه كثيرًا، حتى أنني كنت أراقبه، وضبطه في شقة إحدى السيدات يخونني معها، وعندما طلبت الطلاق ما كان منه إلا أنه ربطني في السرير وضربني بالحزام حتى استغثت بالجيران، وقدمت فيه محضرًا ورفعت دعوى خلع وحكمت المحكمة لصالحي ".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر