ندوة تناقش واقع عمالة الأطفال في المغرب
آخر تحديث GMT 07:17:51
المغرب اليوم -
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

ندوة تناقش واقع عمالة الأطفال في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ندوة تناقش واقع عمالة الأطفال في المغرب

صورة تعبيرية
الرباط - كمال العلمي

سلطت ندوة حول محاربة تشغيل الأطفال والهدر المدرسي”، الضوء على واقع تشغيل الأطفال في المغرب على ضوء القوانين الوطنية والدولية.

وقال سعيد السوكراتي، رئيس قسم التشريع ومعايير العمل، وممثل وزارة التشغيل والإدماج الاقتصادي والكفاءات، في الندوة  التي نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني بالخميسات الجمعة، إن تشغيل الأطفال تعد ظاهرة عالمية، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة خصصت يوما لمحاربة تشغيل الأطفال، وهي تصدر تقريرا سنويا حول الموضوع.

وأوضح أن القانون المغربي يمنع تشغيل أي طفل عمره أقل من 15 سنة،  خاصة إذا حرمهم الشغل من التمدرس أو تسبب في مغادرتهم المدرسة، وأثر على نموهم الطبيعي.

وأشار أيضا إلى أن أسوء أنواع تشغيل الأطفال، هو ما يعرف بـ”الرق المعاصر” ويتعلق الأمر بتجارة الأطفال واستعمالهم في النزاعات المسلحة والاستغلال الجنسي، وغيرها.

ولاحظ السوكراتي، أن هناك انخفاضا في تشغيل الأطفال في المغرب، مقارنة مع التسعينات حيث كانت تنتشر ظاهرة  الطفلات الخادمات.

وعبر أبوبكر الفقيه التطواني، رئيس المؤسسة عن القلق من أن ظاهرة تشغيل الأطفال وظاهرة الهدر المدرسي، باتت ترسم صورة قاتمة لمستقبل أجيالنا القادمة، حيث يشكل الأطفال ثلث سكان المغرب أي ما يناهز 12 مليون طفل.

وأضاف أن وزارة التربية سجلت ارتفاع عدد المنقطعين عن الدراسة في 334 ألف و664 منقطعا ومنقطعة خلال الموسم الدراسي 2021-2022؛ حيث يشكل الهدر في المستوى الإعدادي الحصة الكبرى بحوالي 55%.

وحسب التطواني فإن 127 ألف طفل مغربي يشتغلون في ظروف قاسية  تعرض حياتهم  وصحتهم للخطر وتحرمهم من براءتهم وطفولتهم وتعلمهم؛ داعيا الفاعلين المجتمعيين إلى التعبئة لمحاربة تشغيل الأطفال، وقال إن جلالة الملك محمد السادس قال إن “معاناة الأطفال تعد مبعث ألم لكل ضمير حي ووصمة عار في جبين كل مجتمع إنساني، كما أن الطفولة هي دعامة المستقبل وأمل البشرية في غد أفضل؛ وحضارة الشعوب تقاس بمدى عنايتها واهتمامها بأطفالها”.

من جهته تحدث خالد الزروالي، المدير الإقليمي، لوزارة التربية الوطنية بالخميسات، عن واقع الهدر المدرسي في الإقليم مسجلا أن نسب الهدر تعد الأقل على المستوى الوطني. وقال إن الإقليم يتميز بالشساعة ويمثل 40 في المائة من جهة الرباط سلا القنيطرة، وهو متشتت.

ففي الوقت الذي يسجل فيه مؤشر الانقطاع المدرسي الوطني في الابتدائي 2.9 في المائة في الموسم 2020-2021، وترتفع في  الإعدادي إلى 9.7 في المائة نجد أن إقليم الخميسات تسجل فيه نسبة 1.2 في المائة وفي الإعدادي 3 في المائة، والثانوي 3.5 في المائة.

واعتبر الزروالي أن تجميع المدارس ساهم في تراجع الهدر، مشيرا إلى تجربة  المدارس الجماعاتية التي يصل عددها إلى 13 مدرسة جماعاتية بدل 3 في السابق. ومما ساهم في تراجع الهدر اتخاذ قرار بمنع طرد التلاميذ الذين لم تتجاوز أعمارهم 17 سنة. ففي سنة 2020 تم طرد 400 تلميذ، وحسب الزروالي بذلت جهود لإعادة معظمهم.

ومؤخرا تبين أن 220 تلميذا تم فصلهم رغم التوجيهات بعدم الفصل، وقد تمت إعادة أغلبهم.

بدوره تحدث هشام مخون، المدير الإقليمي لقطاع الشباب، حول دور الشباب في حماية الأطفال، من خلال تأطيرهم، وقال إن الطفل الذي يغادر القسم بعد انتهاء الدروس، لا يجد فضاءات تربوية ورياضية في دور الشباب.

وأشار إلى أن إقليم الخميسات شاسع يتضمن 34 جماعة  تضم 16 دار شباب فقط، منها اثنتان مغلقتان. 11 من هذه الدور في الوسط القروي. كما أن أطفال الإقليم هم أقل استفادة من المخيمات الصيفية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ظاهرة تشغيل الأطفال مستمرة لأكثر من 50 في المائة في المغرب

المغرب مستعد لتقاسم تجربته مع بلدان افريقيا في مكافحة تشغيل الأطفال

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة تناقش واقع عمالة الأطفال في المغرب ندوة تناقش واقع عمالة الأطفال في المغرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib