برازيليا - المغرب اليوم
حول حفل زفاف الزوجين "ريناتا" و"روغيريو"في "ريو دي غانيرو" في البرازيل، إلى مسرح للجريمة؛ فقد كان الزوجان يتواعدان لمدة ثلاث سنوات قبل أن يقررا أن الوقت قد حان للعيش معًا إلى الأبد. وكانا يحبان موسم عيد الكريسماس جدًا، ولهذا قررا أن يقيما حفل زفافهما في 19 ديسمبر/ كانون الأول وبالفعل تم تحديد موعد الزفاف، حيث أُقيم في مكانٍ فاخر يدعى "Casa Grande D’Aldeia"، الذي يقع بالقرب من مدينة "ريسيف" في ولاية بيرنامبوكو، وقد حضر الحفل أكثر من 200 شخص.
وكان الحفل يسير بشكل طبيعي جدًا، حيث كان الجميع يرقصون ويقضون وقتا ممتعا. وبعد حوالي الساعة الثانية والنصف صباحًا، كان الكل على وشك الانصراف بعد أن قضوا يومًا طويلا، لكن طلب روغيريو منهم الانتظار، وأخبرهم بأن لديه مفاجأة أخرى للجميع.
لم يعرف أي أحد أن مفاجأة روغيريو على وشك أن تتحول إلى مأساة لا يمكن تفسيره؛ فقد ذهب إلى سيارته لإخضار مسدسه، وبعد أن عاد، قام بإطلاق النار على عروسته في أذنها، وقبل أن يسقط جسدها على الأرض، بدأ في إطلاق النار على الجميع.
وبعد أن قام بإطلاق النار بشكل عشوائي على جميع الحضور، مات بعضهم على الفور، بينما تمكن البعض الآخر من الفرار وقبل أن يحاول الحاضرون إيقاف روغيريو ومعرفة سبب قيامه بهذا الفعل المجنون، قام بتوجيه المسدس إلى رأسه وأطلق النار لم يصدق أحد هذا الفعل من روجيريو، إذ كان يبدو سعيدًا جدًا أثناء الزفاف، فكيف تحول بهذه السرعة وما السبب!
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر