الرباط - المغرب اليوم
منذ مدة تزيد عن 6 أشهر، تلقت مصالح الأمن الوطني بقلعة السراغنة، بلاغًا يفيد باختفاء "مح،نف" البالغ من العمر 46 عامًا، وابنه العشريني "مص،ن"، ومع طول فترة البحث اضطرت الأم لكشف السر الذي تكتمت عليه منعًا لإيذاء نجلها رغم بشاعة جرمه في حق أبيه.
تعود الواقعة لأسرة مغربية تنحدر من دوار النفافتة بجماعة سيدي الحطاب دائرة القلعة بني عامر، وتقطن بمقر سكناهم الدائم بحي النخلة1 بقلعة السراغنة ويترددون على دوارهم الأصلي بسيدي
والدة الجاني وزوجة “الهالك/ المختفي” قالت إنها لم تعد تقوى على كتم سر أثقل كاهلها وبات يؤرقها بسبب هول ما عاشته وما صدر من فلذة كبدها في حق شريك حياتها وخصوصا بعد حضور أخ الضحية المهاجر بالديار الإيطالية والذي أصر عليها لتوضيح حيثيات اختفاء شقيقه وشروع ابنه الجاني في عملية بيع المعصرة.
وأكدت لدى الضابطة القضائية في شأن اختفاء زوجها أن الأمر يتعلق بعملية قتل تعرض لها زوجها من طرف ابنها رميا بالرصاص من بندقية صيد، والذي أقدم في سلوك شاذ بعد تصفية والده على حرق جثته لإخفاء معالم وآثار جريمته البشعة ضد الأصول والتخلص من الجثة.
وفور توصلها بهذا التصريح المثير تنقلت فرقة تابعة للشرطة العلمية بسرية الدرك الملكي بقلعة السراغنة مدعومة بنظيرتها من المدينة الحمراء مراكش نحو مسرح الجريمة بدوار النفافتة بجماعة سيدي الحطاب للبحث عما يمكن أن يفيد في إثبات عملية القتل المثيرة.
ولحدود الساعة لم يتم الاهتداء إلى الأمر ويذكر أن الابن المتهم الرئيس في الجريمة قد لاذ بالفرار إلى وجهة مجهولة حاملا معه سر مقتل والده ليبقى الوحيد الذي قد يفيد اعتقاله في فك لغز مقتل والده.
اقرأ المزيد : مقتل وفقدان 745 مهاجرًا سريًا قبل وصولهم إلى إسبانيا
تونس تلغي قانونًا كان يمنع التونسيات من الزواج بالأجانب غير المسلمين
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر