الرباط - المغرب اليوم
تمكَّن الدرك الملكي بجماعة الساحل في إقليم العرائش، الخميس، من الإطاحة بالمشتبه فيهم باغتصاب قاصر لمدة 3 أعوام.
وأوضحت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان في العرائش، أنها تابعت كل التطورات التي عرفها ملف اغتصاب الطفل القاصر، وقامت بمرافقة الأم وابنها القاصر إلى مقر المركز الترابي خميس الساحل، بعد تلقيها اتصالا هاتفيا من أحد الدركيين يطالبها بضرورة التوجه إلى المركز من أجل إنجاز المحضر والاستماع إلى ابنها القاصر.
وأكدت الرابطة أنها علمت الخميس، بإيقاف المشتبه فيهم، وتمت مواجهتهم مع القاصر حيث اعترف المشتبه فيه بطبيعة العلاقة التي تربطه بالقاصر واستدراجه له عبر محادثات المسنجر من أجل اللقاء به وممارسة الجنس عليه في جنح الظلام بعيدا عن أعين الناس، مبرزة أن إحدى المحادثات عبر فيها أحد المشتبه فيهم “م أ” عن استيائه لرفض القاصر من تمكينه من قذف المني في دبره”، حيث طالبه بالخروج من المنزل ليلا من أجل ممارسة الجنس عليه بسرعة.
وشددت الرابطة الحقوقية على أن أسرة الضحية كشفت أن المشتبه فيه بالإضافة إلى باقي الأشخاص الآخرين تناوبوا على انتهاك حرمة جسد القاصر التلميذ، مستغلين خوفه وهلعه من تهديداتهم، مشيرة إلى أن أطوار هذه القضية تعود لسنة 2017 حيث استمر مسلسل الاعتداء على جسد القاصر لمدة 3 أعوام حتى تم اكتشاف الأمر عبر محادثات في المسنجر بين القاصر وأحد المشتبه فيهم، وهو ما دفع بالأم إلى التقدم بشكاية لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية في العرائش 29 يوليو 2019 تشتكي تعرض ابنها للاغتصاب من طرف خمسة أشخاص بينهم متزوجون.
وقد يهمك أيضاً :
امرأة تُقرر ارتداء فستان زفافها في كل مهمة تمارسها في حياتها اليومية
الفرنسية فرانسواز ميريس المرشحة الأقوى لدخول نادي "100 مليار دولار
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر