الامهات في النيجر في قلب المعركة ضد سوء التغذية
آخر تحديث GMT 04:30:06
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

الامهات في النيجر في قلب المعركة ضد سوء التغذية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الامهات في النيجر في قلب المعركة ضد سوء التغذية

امهات نيجيريات خلال حملة التوعية حول سوء التغذية
باراغو ـ المغرب اليوم

 في باحة مركز طبي في قرية نائية جنوب النيجر، احد افقر بلدان العالم، تقف ثلاثون امرأة حاملات اطفالهن الرضع، للانصات الى التعليمات حول كيفية التعامل مع حالات سوء التغذية.

واحدة تلو الاخرى، تضع السيدات حول معاصم اطفالهن سوارا ملونا مصمما لقياس حجم المعصم وتشخيص سوء التغذية.

وتظل السيدات حابسات انفاسهن، الى حين تبين نتيجة الفحص.. كما جرى مع فاطمة عيسى حين كانت طفلتها ذات العامين تخضع للفحص، فصرخت بعد ذلك بلغة الهاوسا "السوار عند اللون اخضر، ابنتي بخير".

معظم هؤلاء النساء اميات، وهن يقصدن هذا المركز للتعلم على كيفية التعرف على المؤشرات الدالة على سوء التغذية، من خلال اجهزة بسيطة الاستعمال.

يعد النيجر من افقر بلدان العالم، وهو بلد قاحل يرتفع فيه معدل سوء التغذية الى 15 %، اي عند عتبة "الطوارئ" المحددة من منظمة الصحة العالمية.

وقد اوكلت الحملات الواسعة لمكافحة سوء التغذية الى اشخاص من سكان القرى، جرى تدريبهم على هذه المهمة ليعملوا في مناطقهم.

ولكن هذه المهمة ما زالت تواجه عقبات كبيرة، اهمها النقص في العاملين وضعف وسائل النقل.

وتقول ايزابيل كويلو المسؤولة في برنامج "اي سي اتش او" للمساعدات الانسانية التابع للمفوضية الاوروبية "من المستحيل الوصول الى كل الاطفال الذين قد يكونون مصابين بسوء التغذية، ولاسيما في القرى النائية".

ازاء الارتفاع الكبير في حالات سوء التغذية، اطلق البرنامج الاوروبي في العام 2014 "سياسة جديدة" تقضي بجعل الامهات "في قلب المعركة"، من خلال جعلهن قادرات على تشخيص سوء التغذية الذي قد يؤدي الى الوفاة، ولاسيما لدى الاطفال دون سن الخامسة.

وتقول هاليرو ابو بكر العاملة في الحملة "يكفي ان نقدم للنساء شرحا بسيطا حتى يصبحن قادرات على ممارسة المهمة".

ويضيف سيدي ساني مدير منظمة "بيفين" (رفاه المرأة والطفل) غير الحكومية "ننطلق في هذا التوجه من كون المرأة هي المعالج الاول للطفل".

في العام 2015، تلقت 43 الف سيدة النيجر هذا التدريب، وساهمن بذلك في انقاذ عدد كبير من الاطفال، بحسب البرنامج الاوروبي.

وتقول الممرضة فاطمة عبد الله العاملة في قرية غونا المجاورة "حين تكتسب النساء القدرة على تشخيص سوء التغذية، يأتين الينا بالاطفال المصابين بسرعة، قبل ان تزداد حالاتهم سوءا".

يشدد سيدي ساني على ان التشخيص المبكر امر لا بد منه لتجنب التعقيدات المؤدية الى الوفاة.

بين كانون الثاني/يناير ونيسان/ابريل، تلقى العلاج في المراكز المتخصصة اكثر من 176 الف طفل دون سن الخامسة، من بينهم اكثر من 69 الفا كان سوء التغذية عندهم حادا.

في باراغو، كما في غونا، خطت النساء خطوات كبيرة في التصدي لسوء التغذية، ولاسيما من خلال كسر مفاهيم شائعة مغلوطة لا تؤدي الا لزيادة المشكلة، منها مثلا عدم اطعام الاطفال البيض واللحم، او عدم ارضاع حديثي الولادة.

فبحسب معتقدات خرافية قديمة في المنطقة، يؤدي اطعام الطفل البيض الى اصابته بالبكم والصمم، اما اكل اللحم فيجعلهم متسولين.

وتقول فاطمة عيسى "بتنا الان نطعم أطفالنا كل ذلك".

ومشكلة اخرى تفاقم الامور في بعض المناطق، هي ظاهرة التشدد الديني والعقلية المحافظة المتطرفة، كما هو الحال في منطقة زيندر، حيث لا يسمح للمرأة بالخروج من منزلها الا بموافقة زوجها، حتى ولو كان الامر طارئا.، رغم ان "الاسلام لا يحظر على المرأة الخروج ان كان هناك خطر على حياتها او حياة طفلها"، بحسب مالام مازو امام مسجد قرية باراغو.

وفي مسعى للتغيير في العقليات، تنشأ في بعض المناطق "مدارس للازواج" او نوادي "ازواج مثاليين"، هدفها توعية الرجال حول الصحة العامة ومنع الحمل مخاطر زواج الفتيات القاصرات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الامهات في النيجر في قلب المعركة ضد سوء التغذية الامهات في النيجر في قلب المعركة ضد سوء التغذية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib