الجدل حول الحجاب يشتعل مجددًا في فرنسا
آخر تحديث GMT 19:54:07
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

الجدل حول الحجاب يشتعل مجددًا في فرنسا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجدل حول الحجاب يشتعل مجددًا في فرنسا

باريس ـ وكالات

شعل قرار مثير للجدل اصدرته محكمة فرنسية مجددا الجدل الذي ثار عام 2004 حول الحجاب في فرنسا.وايد الرئيس الاشتراكي فرانسوا هولاند مساعي مختلف الاحزاب للمزيد من القيود على الحجاب.واثارت مطالب اصدار قانون جديد بشأن الحجاب غضب المسلمين وذلك عقب قرار اصدرته اكبر محكمة استئناف في فرنسا الشهر الماضي.وتقيم في فرنسا اكبر جالية مسلمة في غرب اوروبا يقدر عددها بما بين خمسة وستة ملايين.وقضت محكمة النقض الفرنسية ان موظفة في حضانة اطفال خاصة، كانت قد فصلت من عملها لارتداء الحجاب، فصلت من عملها بصورة غير قانونية.وسارعت الحكومة الاشتراكية بالتحذير من التهديد "لمبادئ العلمانية" التي "لايجب ان تقف عند باب الحضانة".وتقول جميع اطراف القضية إنها ملتزمة بالعلمانية، ولكنهم تحت لوائها يسعون لتطبيق عدد من التصورات السياسية والاجتماعية.والرموز الدينية البارزة، بما في ذلك الحجاب، محظورة في المدارس الحكومية في فرنسا، كما يحظر ارتداء النقاب في الاماكن العامة. وبدأ تطبيق منع الرموز الدينية في المدارس في سبتمبر / ايلول 2004، وحظر ارتداء النقاب في الاماكن العامة في ابريل / نيسان 2011. وأشار زعيم حزب الاتحاد من اجل حركة شعبية المعارض جون فرانسوا كوبي الى "ثغرة قانونية بشأن تطبيق العلمانية في بعض الحالات". والاحتكام الى العلمانية يخفي ان منتقدي حكم محكمة النقض بشأن الحجاب ينتمون الى معسكرين، وهما المدافعون عن "الطريقة الفرنسية" في الحياة والمدافعون عن "القيم الانسانية".واستخدم صحفيان فرنسيان بارزان في اثنتين من اشهر الاذاعات الفرنسية برنامجيهما لتوضيح الجدل حول الحجاب. ونظر الصحفي اريك زيمور في اذاعة ار تي ال بحنين الى السبعينيات عندما كان يهود فرنسا "يخلعون قبعاتهم فور الخروج الى الشارع" حتى لا يشعر البعض من الحرج "من تفاخرهم بالانتماء الى دين معين".وقال زومور إن "هذه الطريقة الفرنسية في التعايش" قوضها وصول "جاليات تنتمي الى الطريقة الانغلوساكسونية في الحياة".وأضاف "الذين يقاومون يشعرون بأنهم محاصرون وينعتون بأنهم عنصريون ورجعيون". وفي اذاعة فرانس انتر قال توماس لوغراند إن المشكلة لا تكمن في الرموز الدينية في حد ذاتها ولكن في الحجاب الاسلامي وما يعنيه بالنسبة "لمكانة المرأة في بعض المناطق".ويقول لوغراند إن هذا الرأي "لا علاقة له بمعاداة الاسلام". واضاف إنه "كفاح من اجل الحرية الفردية ومن اجل المساواة بين الجنسين". كما يبرر المدافعون عن ارتداء الحجاب موقفهم بالاشارة الى العلمانية.ورحبت جماعة "التجمع ضد معاداة الاسلام في فرنسا" بقرار المحكمة لأنه يمثل "دفاعا ضد الذين يحيدون عن العلمانية".وحذر محمد موسوي رئيس "المجلس الفرنسي للدين الاسلامي" ضد اي قانون يحد من حق موظفي القطاع الخاص في ارتداء الحجاب.وفي مقال نشر على موقع oumma.com قال موسوي ان مثل هذا القرار سيعارض قواعد العلمانية بالاعتداء على "حقين رئيسيين وهما حرية الاعتقاد وحرية الرأي".ولكن الجدل السياسي حول الحجاب ما زال مستمرا.ودعت جماعة برلمانية الى وضع مسودة قرار يسمح للشركات والمؤسسات بوضع قواعد للرموز والممارسات الدينية.ودعا هولاند الى وضع قواعد خاصة برياض الاطفال الحكومية مثيلة للقواعد للمطبقة في المدارس. وقال هولاند في مقابلة تلفزيونية في 28 مارس / اذار "يجب على القانون ان يتدخل".ويبدو ان الراي العام يميل لتأييد المطالبين بقانون جديد واسع المجال. وتشير استطلاعات رأي اجريت مؤخرا الى ان اكثر من 80 بالمئة من الفرنسيين يعارضون ارتداء الحجاب في العمل اذا كانت المرأة تتعامل مع الجمهور.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجدل حول الحجاب يشتعل مجددًا في فرنسا الجدل حول الحجاب يشتعل مجددًا في فرنسا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib