الدار البيضاء - جميلة عمر
لفظت فتاة أنفاسها، مساء الاثنين، في مستشفى الحسن الأول في تزنيت، متأثرة بجروح، ورضوض خطيرة أصيبت بها في أنحاء مختلفة من جسدها، بعد أن قامت برمي نفسها من الطابق الثاني لمنزل أسرتها، الكائن في حي النخيل في المدينة
وحسب مصدر محلي، فإن الفتاة من مواليد 1984، وكانت في جلسة عائلية، قبل أن تتوجه في غفلة منهم نحو النافذة المطلة على الشارع، واختارت القفز وسط ذهولهم، وعلى الرغم من محاولة إنقاذها في المستشفى، إلا أنها لم تستطع مقاومة الجروح الخطيرة، التي أصيبت بها، خصوصا على مستوى الرأس، حيث خضعت لمراقبة طبية صارمة، بقسم الإنعاش، وبقيت فيه لساعات، لتلفظ في الأخير أنفاسها، مضيفًا أن الضحية كانت قد حاولت الانتحار في وقت سابق، قبل أن يتم إنقاذها في آخر لحظة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر