بريطانيا تكرِّم لاجئة إريتريّة لدورها البارز في إلهام المهاجرين الجُدد
آخر تحديث GMT 21:37:31
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

سعدة تنظم جولات لزيارة المتاحف وممارسة كرة القدم

بريطانيا تكرِّم لاجئة إريتريّة لدورها البارز في إلهام المهاجرين الجُدد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بريطانيا تكرِّم لاجئة إريتريّة لدورها البارز في إلهام المهاجرين الجُدد

حياة سعدة فيكادو قلبت رأسًا على عقب عندما اعتقل والدها لعمله مع المعارضة في إريتريا
لندن - ماريا طبراني

تكرِّم بريطانيا شابة إريترية ساهمت في دعم اللاجئين وإلهام أجيال جديدة منهم، وسط تراجع عدد الإريتريين في بريطانيا؛ نظرًا إلى تغيُر شروط وزارة الداخلية لطلب اللجوء السياسي من هذه الدولة الواقعة شرق أفريقيا.

وتغيرت حياة الشابة الإريترية، سعدة فيكادو، رأسًا على عقب عندما كانت تبلغ من العمر 16 عامًا بعد اعتقال والدها لعمله مع المعارضة في بلاده، وخوفًا على سلامتها، قامت عمتها أسمرة فيكادو، بترحيلها بقارب إلى جيبوتي المجاورة وبعدها أخذت طائرة إلى باريس ثم شقت طريقها إلى كالييه، وهربت بعد ذلك مع غيرها من المهاجرين على متن شاحنة إلى واترلو في لندن.

وسلمت سعدة نفسها إلى الخدمات الاجتماعية لدى وصولها، ومنحت اللجوء بعد ثلاثة أشهر، ومضى خمسة أعوام على تلك الرحلة ومازالت تصفها وكأنها تحصل كل يوم معها، وأشارت بقولها "في كالييه وضعونا في شاحنة ولم يكن لدينا خيار، إلا أن نركب فيها ولم أكن أعرف إلى أين أذهب، ثم ألقت بنا الشاحنة قرب مركز للشرطة وأوجدوا لنا مترجم وبعد ساعتين جاءت الخدمات الاجتماعية".

وتعتبر سعدة من الأشخاص المحظوظين؛ نظرًا إلى أنها وصلت بريطانيا قبل أزمة الهجرة الحالية التي تجتاح أوروبا حاليًا، وكان الوصول إلى بريطانيا على متن شاحنة سهل العام 2011، ومنذ ذلك الحين أقامت لنفسها حياة جديدة ودرست الفيزياء ولديها عروض من أربع جامعات لدراسة العلوم الطبية الحيوية، وتابعت "أريد أن أصبح طبيبة لمساعدة الناس، أريد أن أنقذ حياتهم، وأردت أن أكون طبيبة منذ أن كنت طفلة صغيرة"

وتعمل متطوعة مع مؤسسة "ينغ روتس"، وهي مؤسسة خيرية تساعد اللاجئين الشباب، وانتدبها لهذا العمل أخصائي اجتماعي بعد وقت قصير من وصولها إلى بريطانيا وتحاول اليوم رد المعروف من خلال مساعدة المهاجرين الشباب الجدد، وأضافت "ساعدتني المؤسسة على اكتساب الثقة، واليوم أصبح دوري مساعدة الآخرين، لقد كنت في مكانهم في يوم من الأيام، لذلك فأنا أفهمهم وسعيدة لتمكني من تقديم المساعدة، فنحن مثل الأصدقاء".

وتأخذ سعدة الشباب في جولات لتعرفهم على البلد من خلال زيارة المتاحف ولعب كرة القدم والسباحة وتقيم لهم الرحلات خارج لندن، وتقديرًا لعملها ستمنح جائزة للنساء المهاجرات اللواتي يقدمنً نموذجًا ملهمًا لغيرهم، وأشارت لورا بادوان من المفوضية العليا للاجئين بقولها "القصص السلبية اليوم تأخذ الكثير من وقتنا، نريد أن نظهر الصورة الإيجابية والمتفائلة، ولقد كانت سعدة نموذجًا إيجابيًا وناضجًا في هذا المجال، وسيقام التكريم الجمعة المقبلة في قاعة رويال فيستيفال".

وكان توقيت رحلة سعدة من أرتيريا جيدة فوزارة الداخلية أكدت في آذار/مارس الماضي أن البلاد لم تعد في خطر الاضطهاد، وأن المهاجرين يمكنهم العودة إلى ديارهم، وأن الكثيرين ممن غادروا بلادهم هربًا من الخدمة العسكرية لن يتعرضوا للاضطهاد إذا عادوا إليها، وانتقد الباحثون القائمون على هذا التقرير النصيحة النهائية التي خلصت إليها الوزارة، وقالوا إنه لا أساس لها.

وفي حزيران/يونيو الماضي، أصدرت الأمم المتحدة تقريرًا يدين استخدام الحكومة الإريترية منهج القتل خارج نطاق القضاء والتعذيب والاغتصاب والعمل القسري وكثير من الجرائم التي تصنف جرائم ضد الإنسانية، وتقدر المفوضية العليا للاجئين أن 5000 شخص يتركون إريتريا كل شهر، وهم أكثر جنسية تطلب اللجوء في بريطانيا، مع نحو 3729 طلبًا العام 2015 أي بزيادة قدرها 48% عن العام السابق، وكان من بين طالبي اللجوء 694 طفلًا، ونتيجة لذلك فإن نسبة القرارات الأولية التي تسمح لهم بالبقاء في بريطانيا انخفضت إلى 48% العام 2015 من 87% العام 2014.

وارتفع عدد الطعون من الإريتريين من 172 العام 2014 إلى 1718 العام 2015، بينما 80% من هذه الطعون تنتهي بموافقة الدولة على بقائهم، بزيادة تبلغ 44% عن العام الماضي، وردًا على سؤال افتقادها بدلها أجابت سعدة "في بعض الأحيان أفتقد أصدقائي، ولكني لا أملك الكثير من الوقت كي أفكر في الوطن، فلدي دراسة وأصدقاء حولي مثل عائلتي وأنا الآن في وطني".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تكرِّم لاجئة إريتريّة لدورها البارز في إلهام المهاجرين الجُدد بريطانيا تكرِّم لاجئة إريتريّة لدورها البارز في إلهام المهاجرين الجُدد



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib