سياسيات تايوان تلقّن الصين درسًا لن تنساه في الديمقراطية
آخر تحديث GMT 09:57:09
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

تستعد لخوض الانتخابات الرئاسية بمرشحتين من النساء

سياسيات تايوان تلقّن الصين درسًا لن تنساه في الديمقراطية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سياسيات تايوان تلقّن الصين درسًا لن تنساه في الديمقراطية

خوض الانتخابات الرئاسية بمرشحتين من النساء
هونج كونج - علي صيام

على الرغم من إصرار الصين المستمر على أن تايوان جزء من أراضيها الوطنية، إلا أن سياسيات تايوان نجحت في تلقين الصين درساً لا ينسى في الديمقراطية، حيث يتمتع النظام السياسي في تايوان، بالتزامه القوي بالديمقراطية، بالرغم من أن تاريخها السياسي يثبت أنها جزيرة صغيرة تسحقها سيادة القوة العظمى الأقرب لها من الناحية الجغرافية، وهي الصين.

وتواصل بكين فرض سيادتها على تايوان وتراها كدولة متمردة يجب أن تندمج مع الصين، وإذا تمكنت تايوان في مرحلة من إعلان استقلالها رسميا، سترفض الصين استبعاد التدخل العسكري، وبالرغم من هذا التاريخ، إلا أن التايوانيين تمكنوا من انتخاب قادتهم منذ عام 1996 ، وكانت نسبة الاقتراع بالانتخابات تصل على الدوام إلى نحو 75 %، ما يعبر عن الحياة الديمقراطية الحقيقية التي تعيشها تايوان.

وتخطط تايوان هذا العام، للاستفادة من أصواتها للقيام بشيء استثنائي، مع اقتراب إجراء الانتخابات الرئاسية، التي من المتوقع أن تفوز بها امرأة، وتحتدم المنافسة للفوز بسباق الانتخابات الرئاسية بين الحزب التايواني الحاكم، كومينتاج، وحزب التقدم الديمقراطي المعارض، حيث رشح كلاً منهما امرأة لخوض الانتخابات الرئاسية هذا العام.

ورشح الحزب الحاكم نائبة البرلمان التشريعي التايواني، هانغ هسيو تشو البالغة من العمر 67 عامًا، المعروفة بحديثها المباشر وخطبها الحماسية، وقد تعرض والدها للسجن لمدة ثلاثة أعوام ونصف،  بتهم التعاطف مع الشيوعية أثناء فترة القمع السياسي طوال الأربعينات من القرن الماضي أثناء فترة التطرف الأبيض، ولم يتمكن من العثور على عمل بعد إطلاق سراحه، وعانت الأسرة في حياتها، ولذلك عملت هانغ كمعلمة في المدرسة الثانوية قبل دخولها البرلمان عام 1990.

أما منافستها من الحزب الآخر فهي تساي إنغ ون، رئيسة الحزب الديمقراطي التقدمي، البالغة من العمر 59 عامًا، والتي تعتبر هي الأوفر حظا للفوز بالانتخابات الرئاسية لهذا العام، وترعرعت في كنف عائلة ثرية تعمل في مجال الأعمال، وتتسم تساي بطريقتها المهذبة والمتحفظة في الحديث، ويحفل تاريخها المهني بالعديد من المناصب الحكومية التي تقلدتها، كما درست في جامعة "كورنيل" وكلية "لندن" للاقتصاد وحققت نجاحا كأستاذ للقانون، قبل دخولها معترك السياسة.

وتعتقد كلتا السياسيتين أنهما صنعا تاريخاً حافلا، وذكرت هانغ للصحافيين "آمل أن هذه المعركة السياسية التي تدور بين امرأتين، ستسفر عن فهم جديد كلي، ومثالا للديمقراطية الحقيقية يحتذى به"، وتتسم تساي بأنها أكثر إيجابية حول تحقيق التقدم، حيث قالت "قد يستغل البعض الجنس والنوع، ليشكل حاجزا للمرأة يجب أن تتغلب عليه، عند رغبتها في التواجد في مجال السياسة، وهو الوضع الذي يختلف كليا في تايوان اليوم".

وأضافت تساي "بالطبع هناك بعض الأشخاص في تايوان الذين لا يزالون يفكرون بشكل تقليدي، وقد ينظر البعض بعين متردد إلى المرأة كرئيسة للبلاد، ولكن أعتقد أن الشباب متحمسون بشكل عام حول هذه الفكرة، لأنهم يعتقدون أنه أمر عصري".

ومن المثير للاهتمام، أن الشعب التايواني يهتم بسن المرأة في معترك السياسة بدلاً من جنسها،  حيث تناضل النساء الأصغر سنا من أجل المضي قدما في السياسة التايوانية، إلا أن تايوان خلافا للمجتمعات الغربية، تفتح الأبواب لسياسيات عند تقدمهم في العمر، ويعتقد المحللون الاجتماعيون أن الشعب التايواني يتقبل قيادة النساء البالغ عمرهن أكثر من 50 عامًا، وذلك لأنهن ينجحن في قيادة القبائل والعشائر الصينية.

وأضحت الرئيسة التنفيذية لمركز أبحاث "Chunghua 21st Century "، في تايوان "أعتقد أن تايوان مستعدة بشكل أفضل للقيادات النسائية حتى من الولايات المتحدة، ففي الأيام القديمة عندما تصل المرأة إلى سن الخمسين أو الستين، تتقلد مناصب أعلى وأكثر أهمية، فعلى سبيل المثال تتولى سلطة قائد العشيرة والعائلة في كثير من الأحيان، ولذلك فإن القيادات النسائية ليست غريبة على الثقافة الآسيوية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسيات تايوان تلقّن الصين درسًا لن تنساه في الديمقراطية سياسيات تايوان تلقّن الصين درسًا لن تنساه في الديمقراطية



GMT 19:18 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib