فتيات أجنبيات يعملن مع داعش ضمن عرائس الجهاديين
آخر تحديث GMT 22:00:12
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

يعتبرن التنظيم "مدينة فاضلة" تحقق أحلامهن المثاليَّة

فتيات أجنبيات يعملن مع "داعش" ضمن "عرائس الجهاديين"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فتيات أجنبيات يعملن مع

فتيات أجنبيات يعملن مع "داعش"
لندن ـ ماريا طبراني

كشفت امرأة مسلمة بريطانية انضمت إلى تنظيم "داعش" عن المشاكل التي تواجه الكثير من النساء المسلمات اللاتي لم يشعرن بالراحة في المملكة المتحدة على الرغم من أنهم ولدن وتربين فيها، لافتة إلى أن "رغبتهن في إيجاد مكان ينتمين إليه, ورغبة الإنسان في أن يُسمع, كانت قوية بشكل لا يصدق".

ولم تلعب الفتاة الجهادية الغربية دور الزوجة والأم المطيعة, بل تختلف "عروسة الجهاديين" عن ذلك ففي الوقت الذي يتم فيه منع المرأة من القتال بأمر الشريعة التي يلتزم بها تنظيم "داعش", تعمل الفتاة الجهادية كمربية وداعية لذلك المذهب المتشدد.  

وبينت الباحثة في المركز الدولي لدراسة التطرف في كلية الملك في لندن, ميلاني سميث, دور هؤلاء النساء الأقل لطفًا, وقامت بجمع القائمة الوحيدة المعروفة للفتيات المجندات الغربيات,  مشيرة إلى أن الأرقام الدقيقة لازالت مجهولة, ولكن في أعقاب هجمات "تشارلي إبدو" والمسيرات المناهضة للأسلمة في ألمانيا, وجدت أن عدد النساء الأوروبيات المجندات في تزايد ملحوظ.

 وأظهر بحث سميث أن النساء المنتميات لتلك الحياة تلقين تعليمًا جيدًا ومطلعين, وعلى سبيل المثال, أقصى محمود, 20 عامًا, التي ولدت في غلاسكو وتلقت تعليمًا خاصًا, ولكنها متزوجة الآن من مقاتل في "داعش" في سورية, وأم لأطفاله.

وتشمل قائمة "عرائس الجهاديين", والمعروفة بالرفض, على شابات بريطانيات مشرقات, في العقد الثاني أو الثالث من عمرهن.

وتعتقد سميث أن النساء الكبار في السن يحكين عن برودة الجو في سورية، وتعد قصة تارينا شاكيل, 25 عامًا, من ستافوردشاير, مثالًا على ذلك, فبعد أن هربت إلى سورية, في تشرين الأول / أكتوبر, للالتحاق بـ"داعش" مع طفلها الرضيع بحثًا عن حياة مثالية, وبعدها بأيام قليلة علمنا أنها سافرت إلى تركيا بعد رفضها الزواج القسري.

ولفتت المؤسسة المشاركة في منظمة "إلهام"، سارة خان, وهي منظمة لمكافحة التطرف وحقوق الإنسان, أن هؤلاء النساء الشابات لا يشعرن  بانتمائهن إلى المجتمع الغربي, ويتطلعن بشكل حاسم إلى الشعور بأنهن جزء من شيء أكبر, وجاءت "داعش" لتبدو المدينة الفاضلة بالنسبة لهن, فهي دولة حقيقية, تأوي الأخوات المسلمات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتيات أجنبيات يعملن مع داعش ضمن عرائس الجهاديين فتيات أجنبيات يعملن مع داعش ضمن عرائس الجهاديين



GMT 19:18 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib