لاجئة سوريَة توجَه رسالة قويَة إلى قادة الدول المانحة
آخر تحديث GMT 21:37:31
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

خلال المؤتمر المُنعقد في العاصمة البريطانية لندن

لاجئة سوريَة توجَه رسالة قويَة إلى قادة الدول المانحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لاجئة سوريَة توجَه رسالة قويَة إلى قادة الدول المانحة

جون كيري
لندن ـ كارين إليان

وجَهت اللاجئة السورية مزيون الملحان البالغة من العمر 17 عامًا خلال المؤتمر الدولي للمانحين الذي عُقد، الخميس، في لندن، رسالة لتخبر قادة العالم المشاركة في المؤتمر، عن وضع التعليم بسبب الحرب، موضحة "نحن لم نفقد الأمل في أن سورية، ستعود على ما كانت عليه قبل الحرب، ونأمل بأن تكون أفضل، هل ستساعدوننا في تحقيق ذلك من خلال تمويل التعليم لتحقيق أحلامنا وامالنا؟".
 لاجئة سوريَة توجَه رسالة قويَة إلى قادة الدول المانحة
 وذكرت الطفلة، "أحب التعليم في بلادي قبل أن تغزوها الحرب، وحاولنا أن نطبقه كثيرا في مخيمات الأردن لمدة ثلاث سنوات". وشكرت ملك الأردن لتوفير السلامة والفصول الدراسية ولكنها حذرت من أن الفتيات يتركن التعليم في سن المراهقة كي يتزوجن.
 لاجئة سوريَة توجَه رسالة قويَة إلى قادة الدول المانحة
وعبرت عن حلمها في أن تصبح صحافية وأن تكتب قصة حول الاطفال السوريين وأملت في أن تبدأ القصة في ذلك المؤتمر، مشيرة إلى أنه " يجب تعزيز وصول الفتيات الى التعليم، فالآباء يتعقدون بأنهم يحمون بناتهم إذا قاموا بإخراجهم من المدارس وزوجوهم، ولكن إذا لم تتعلم الام فيكف ستعلم أطفالها. وإذا لم يتثقف الشباب فكيف سنبني بلدنا؟".
 لاجئة سوريَة توجَه رسالة قويَة إلى قادة الدول المانحة
وزادت الملحان، "نحتاج الى التعليم لأن سورية بحاجة الينا، سورية بحاجة للمهندسين والمعلمين والأطباء والصحفيين، فمن دوننا من سيجلب السلام لسوريا؟ اشارككم نفس الرسالة التي شاركتها صديقتي ملالا التعليم هو القوة التعليم هو قوة المستقبل".
 لاجئة سوريَة توجَه رسالة قويَة إلى قادة الدول المانحة
وحكت مازيون عن حياتها في سورية وكيف تربت هناك مع أخويها واختها، وأن والدها كان مدرسا حتى جاءت الحرب وكان خطيرا أن يذهبا إلى المدرسة، وأضافت، "التعليم يجعل منا الأشخاص الذين نريد أن نكون، فالتعليم كان مهما لكم في حياتكم، وهو مهم لأطفالكم، وهو مهم للأطفال السوريين أيضا".
 لاجئة سوريَة توجَه رسالة قويَة إلى قادة الدول المانحة
واستكملت "البعض يعتقد أننا جيل ضائع، ولكننا لسنا جيل ضائع، فلم نفقد أحلامنا ولم نفقد الامل في المستقبل". وكان من بين المستمعين لمزيون رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام والعاهل الأردني الملك عبد الله ورئيس الوزراء التركي، الى جانب الملكة رانيا والشيخة موزة بنت ناصر.
  لاجئة سوريَة توجَه رسالة قويَة إلى قادة الدول المانحة
حذَر وزير الخارجية الأميركي جون كيري الروسيَين من استمرار قصف المدنيين السوريين. وتحدث كيري خلال مؤتمر المانحين في لندن حول ضرورة توفير أكثر من سبعة مليار جنيه استرليني للسوريين اللاجئين، مؤكدًا أن كل الأطراف يجب أن تسمح للوكالات والمنظمات الانسانية بمساعدة الناس الذين تقطعت بهم السبل.
 
وأشار كيري إلى أنه أجرى محادثات قوية مع نظيرة الروسي سيرغي لافروف قبل المحادثات مع وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند حول القتال المرير المستمر في سورية، بسبب الحرب الأهلية التي عمت البلاد من عام 2011، وأدت الى تشريد أكثر من أربعة ملايين شخص بسبب القتال، والذي أرسى لقواعد ظهور مجموعات متطرفة مثل "داعش".

 وأضاف كيري، "لا يمكن أن نكون أكثر وضوحا فلدينا واجب قبلت به كل الأطراف في الأمم المتحدة وعليه أصدر القرار، وروسيا صوتت لصالح ذلك القرار، ولديها مسؤوليات بموجب صوتها، الى جانب كل الأطراف الأخرى". وتابع أنه أجرى محادثات قوية مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافررف وقال " ناقشنا سُبل الحصول على وقف لإطلاق النار بين الطرفين، فالمعارضة تحتاج لتوفير وصول للمساعدات الانسانية والنظام كذلك".
 
وعقد وزير الخارجية البريطاني محادثات أثناء تناوله للإفطار مع كيري جنبًا الى جنب مع وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وايطاليا والامارات وقطر وتركيا في لانكستر هواس في لندن، وقال هاموند "ناقشنا عدة قضايا لتحقيق الاستقرار وإعادة بناء سورية بمجرد رحيل الاسد، وكذلك ناقشنا الجهود للوصول الى محادثات للسلام في جنيف والتي توقفت من قبل".
 
وأردف، "نحن جميعا حريصون على ابقاء الزخم في المحادثات، وناقشنا هذا الصباح الطرق التي سنتخذها كمجموعة دول تتشارك نفس الرأي حول سورية في إطار دعم الحوار بين الأطراف المختلفة، لتمكينهم من الاستمرار في التفاوض في ظروف صعبة جدا". وتابع "ندرك صعوبة الامر على النظام في أن يجلس الى طاولة محادثات واحدة مع المعارضة، وندرك مدى صعوبة أن تجلس المعارضة مع النظام بينما الناس في بيوتهم يقتلون بسبب القصف والهجوم، ولكن يجب علينا جميعا أن نستمر في هذه العملية لأنه السبيل الوحيد للخروج بحل في هذه الكارثة التي تجتاح سورية".
 
وأشار رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون على هامش المؤتمر إلى أنه " يمكن للمال الذي وفرناه أن ينقذ الأرواح ويعطي الامل للناس في المستقبل، وهذا هو العمل الحيوي والاهم للوقت الحالي".
 
 وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالمؤتمر الذي حقق نجاحا كبيرا على حد وصفه، مضيفًا، "لم يحدث قط أن استطاع المجتمع الدولي جمع كل هذا المال في يوم واحد لازمة واحدة". ولفت إلى أن المؤتمر أرسل رسالة واضحة الى الشعب السوري والمنطقة مفادها أن العالم سيقف معهم ويساعدهم ويدعمهم لضمان السلم في سورية واستعادة الاستقرار في المنطقة وإعطاء اللاجئين السورين فرصة للعودة لبلادهم العادة اعمارها.
 
وحث روسيا على استخدام نفوذها لوضع حد للعنف ضد المدنيين والمساعدة في تعزيز وقف اطلاق النار، وأوضح "يجب علينا أن نضاعف جهودنا بشكل عاجل حتى لا يصل العنف ضد المدنيين لمستوى لا يطاق، وضمان أن جميع الأطراف لن تنتهك القانون الدولي والانساني، ونحن نتطلع أن تستخدم روسيا نفوذها لدى النظام لوضع حد للهجمات العشوائية وخاصة القصف بالبراميل، ويتوجب على روسيا أن تدعم خطوات وقف اطلاق النار متزامنة مع محادثات السلام في جنيف".
 
واسترسل بان كي مون، "تظهر المفاوضات الصعبة في الأيام الاخيرة صعوبة الطريق الذي نسير فيه جميعا، فحوالي مليون طفل حاليا دون تعليم، ولا يمكننا أن نسمح لوجود جيل من اللاجئين السوريين بدون مدرسة وعرضه للتطرف". واتفقت البلدان في المنطقة على فتح اقتصاداتها لخلق فرص عمل جديدة وسيتم دعم هذه الخطوة بحوالي 27 مليار جنيه استرليني كقروض من المؤسسات المالية الدولية وفتح للأسواق الاوروبية، ونتيجة لذلك سيتم توفير أكثر من مليون فرصة عمل جديدة في المنطقة للاجئين والمقيمين على حد سواء.
 
وافتتح كاميرون المؤتمر مع وعود بان بريطانيا ستنفق 1.2 مليار جنيه استرليني على المساعدات، أي أكثر من ضعف التزام بريطانيا الكلي لملايين اللاجئين المشردين ليصل الرقم الى 2.3 مليار، فيما تعدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بإنفاق 1.7 مليار بحلول عام 2018، في حين تبرعت النرويج بحوالي 840 مليون جنيه استرليني.
 
ودعا كاميرون زعماء العالم الى تقديم أكبر دعم ممكن للتخفيف من معاناة اللاجئين السورين، وافتتح المؤتمر قائلا " لقد حان الوقت لنهج جديد في هذه الازمة." وحث الدول ال70 المشاركة في المحادثات لأن تحذوا حذو بريطانيا التي تعهدت بالمزيد من 1.2 مليار جنيه استرليني على مدى الأربعة أعوام المقبلة.
 
وطالب في الوقت نفسه الى تقديم مساعدات لجيران سورية مثل تركيا ولبنان والأردن كي يتمكنوا من توفير فرص عمل لنحو 4.6 مليون لاجئ في بلدانهم، وناشدهم أيضا بضرورة ضمان حصول جميع الاطفال اللاجئين على مكان في المدرسة بحلول نهاية عام 2016.
 
واستطرد كاميرون "نعاني نقص حاد في المساعدات الانسانية بسبب الصراع، ونشهد اليوم مئات من الناس لا يجدوا مفرًا إلا من تعريض حياتهم للخطر للوصول الى مهربي البشر في البحث عن المستقبل". وتحدث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، "حتى لو انتهى الصراع غدا، ستستمر حاجة السوريين للمساعدات الانسانية وستتصاعد حاجاتهم على مدى أعوام وربما عقود، وان التوصل الى تسوية سياسية هو العامل الوحيد فقط لإنهاء معاناة الشعب السوري".
 
وأعرب عن قلقه بسبب توقف محادثات السلام في جنيف بعد يومين، بعد أن شنت قوات الأسد هجومًا جديدًا على المعارضة بدعم من الضربات الجوية الروسية، وقال "انه مثار قلق شديد أن الخطوات الاولى من المحادثات قد قوضت مما أدى الى عدم وصول المساعدات الانسانية الكافية".
 
والتقي وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع وزير الخارجية فيليب هاموند في محادثات لمناقشة الاستقرار واعادة الاعمار في مرحلة ما بعد الأسد، وحث كيري جميع الاطراف في الحرب الأهلية بما في ذلك الروس على تحسين امكانية الوصول الفوري للمساعدات الانسانية ووضع حد للهجمات ضد المدنيين كما جاء في قرار الأمم المتحدة.
 
وأعلن مكتب التدقيق الوطني البريطاني في الشهر الماضي أن بعض المساعدات البريطانية الى سورية تم سرقتها على يد الجماعات المسلحة، وأن الهيئات الدولية لا تعرف كم من الملايين التي أنفقتها على المساعدات وصلت الى المحتاجين وكم منها وصل الى أيدي المسلحين. وتشترك كل من ألمانيا وبريطانيا والترويج والكويت والأمم المتحدة في استضافة مؤتمر المناحين، بهدف جمع المليارات من الدولارات أي ما يقارب الخمسة مليار جنيه استرليني، ويأتي هذا النداء بعد أن عانت الامم المتحدة في العام الماضي من نقص حاد في التمويل يصل الى 60%.
 
ويهدف المؤتمر أيضا الى بناء المزيد من الفرص الاقتصادية لخلق فرص عمل للاجئين في البلد المضيف لهم وفي بلدهم على حد سواء، ويهدف أيضا الى ضمان حصول كل الأطفال اللاجئين على التعليم بحلول عام 2017، وسيساعد المؤتمر في تحسين حياة الناس الذين مازالوا في سوريا من خلال تأمين الغذاء والمأوى والمرافق الصحية وإعادة بناء بعضها، وأرسل رسائل قوية بضرورة احترام جميع الاطراف الجهود 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاجئة سوريَة توجَه رسالة قويَة إلى قادة الدول المانحة لاجئة سوريَة توجَه رسالة قويَة إلى قادة الدول المانحة



GMT 19:18 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib