مسلمات يخرجن عن الإطار ويخترقن الحواجز عبر المدونات
آخر تحديث GMT 11:30:28
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

يتطرقن إلى مواضيع الجنس والخيانة بكل جرأة وحرية

مسلمات يخرجن عن الإطار ويخترقن الحواجز عبر المدونات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسلمات يخرجن عن الإطار ويخترقن الحواجز عبر المدونات

مدونات مسلمات بريطانيات يخترقن القضايا المحرمة
لندن ـ كاتيا حداد

ظهرت موجة جديدة من النساء البريطانيات المسلمات المدونات، اللائي يتناولن قضايا جريئة، تعتبر من المحرمات وفقًا لعادات وتقاليد مجتمعاتهن، فيحاولن تحطيم الصور النمطية حول ثقافتهن من خلال التطرق إلى قضايا مثل: الجنس والطلاق والخيانة الزوجية.

وتركز وسائل الإعلام، في الوقت الراهن، على المجتمع الإسلامي، على نحو لم يسبق لها مثيل، وتفيد التقارير الإخبارية شبه يوميًا عن هروب الفتيات في سن المراهقة من بريطانيا للزواج من عناصر "داعش"، ولذلك فمن الضروري الاقتراب من حياة الشابات المسلمات في بريطانيا، فهناك عدد متزايد من المدونات المسلمات اللائي يفسحن المجال لخبراتهن، كي يتحدين المفاهيم الخاطئة الموجودة، سواء داخل مجتمعاتهن المحلية أو المجتمع ككل.

وتواجه تلك النساء، بعد أجيال من كتم ثقافتهن الخاصة لأصواتهن، تحديًا جديدًا من منظمات مثل: "بريطانيا أولًا" التي حاولت تسليط الضوء على القضايا التي تؤثر على النساء المسلمات؛ لتعزيز مصالحها الخاصة، وما يجعل هذه الظاهرة ملحوظة، أنّ الكثير من النساء قررن التخلص من الاختباء وراء إخفاء الهوية، ومناقشة قضايا محرمة تم إخفاؤها، خوفا من رد فعل المجتمع العنيف وحماية شرف العائلة.

فتحدثن، علنا عن تجاربهن الشخصية، ونجحن في تحدي المواضيع المحظورة في شأن الدين والجنس، وإعادة تحديد نظرة المجتمع لما يمكن أن تكون عليه المرأة المسلمة، وتعتبر التكنولوجيا من أحد الأسباب الرئيسة لارتفاع ظاهرة المدونات النسائية المسلمة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعية والمدونات التي تتيح لهم الكشف عن آرائهن كما لم يسبق له مثيل.

ومن ضمن الأسباب الأخرى؛ الثقة المتزايدة في النساء المسلمات كأفراد، بدلًا من تعرضهن للهجوم طوال الوقت من المجتمع البريطاني، ما يجعل تلك النساء ترغبن في تأكيد هويتهن البريطانية بقوة أكثر من أي وقت مضى، ويمنحهن هذا اليقين حول جنسيتهن الثقة لاستكشاف القضايا الأعمق التي تنبع من التراث الثقافي والديني المزدوج داخلهن، وفي حين أنهن فخورات في ذلك، فإنهن يرون عيوب الأمر ولسن خائفات من التحدي.

فعلى سبيل المثال أنشأت مريم الدين مدونة تحمل اسم "خمسة أركان وستة ألوان" التي تؤرخ تجربتها في التوفيق بين هويتها الدينية والثقافية والجنسية، على اعتباره ناشطة حقوقية نسوية ومدافعة عن حقوق مثليي الجنس، وتقول: "تعطيني وسائل التواصل الاجتماعي مساحة آمنة، لا تخترقها الروح السلبية مثل ما يحدث في الحياة الحقيقية، واجهت العنصرية وكراهية الإسلام من المجتمع غير مسلم، والجنسية المثلية في المجتمع الإسلامي، ومع ذلك كانت تجربتي إلى حد كبير إيجابية".

وأضافت مريم: "أصبحت النساء المسلمات أكثر انفتاحًا في الحديث عن أنفسهن وحياتهن، سواء من داخل وخارج المجتمع المسلم، وشهدت ظاهرة النساء المسلمات اللائي يفصحن عن أفكارهن تصاعدا كبيرًا، على الرغم من انتشار الموجة المستمرة للخوف من الإسلام في جميع أنحاء أوروبا، والسياسيين الذين يفكرون في فعل الأفضل للبريطانيين من دون التشاور مع المسلمين الذين يحاولون حظر ملابسهن وثقافتهن المسلمة".

وتابعت: "تعتبر هذه الأفكار المسبقة حول النساء المسلمات ليست إيجابية، وتنتشر ممتزجة مع رهاب الإسلام والعنصرية والتمييز على أساس الجنس، ولذلك تعمل المدونات النسائية على تحدى هذه المفاهيم الخاطئة ببساطة عن طريق وجودها".

وفي نموذج آخر، قررت المدونة مهران بيج، مدرسة في شمال لندن، أن تكشف هويتها عندما بدأت في تدوين مدونتها: "الملكة مهرين: محادثات الفتيات البنية"، وتضم أكثر من عشر آلاف قارئ، وتتنوع قضاياها بين السخرية الفكاهية من نظام الزواج التقليدي المرتب، وكونها تعتبر وصلت إلى عمر كبير يصل 25 من دون زواج، فضلًا عن التحرش الجنسي في العمل، وانتقادها لعدم ارتدائها الحجاب.

وبيّنت مهران: "بدأت كتابة مدونتي كنوع من المذكرات التي تعبر عن مشاعري والشعور بالإحباط، وهناك الكثير من القضايا التي لم يتم معالجتها، خوفًا من الانتقاد أو عدم وجود منصة نعبر فيها عن آرائنا، ونصحني زملائي في عدد من المناسبات عدم الكشف عن الهوية في حال وجود أي رد فعل عنيف".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلمات يخرجن عن الإطار ويخترقن الحواجز عبر المدونات مسلمات يخرجن عن الإطار ويخترقن الحواجز عبر المدونات



GMT 19:18 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib