إتهام كريستين لاغارد بسوء إدارة وزارة المال الفرنسية
آخر تحديث GMT 11:50:36
المغرب اليوم -
السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023
أخر الأخبار

تجبرها القضية على ترك منصبها بشكل فوري

إتهام كريستين لاغارد بسوء إدارة وزارة المال الفرنسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إتهام كريستين لاغارد بسوء إدارة وزارة المال الفرنسية

كريستين لاغارد
باريس - مارينا منصف

اُتهمت كريستين لاغارد، العضو المنتدب لصندوق النقد الدولي، بالإهمال، ووجهت إليها تهمة سوء إدارة الأموال العامة، أثناء خدمتها في وزارة المال الفرنسية، وهو الحكم الذي يجبرها على ترك منصبها. ولم يفرض القاضي غرامة أو سجنًا على لاغارد. ومن المرجح أن يزعزع هذا الحكم استقرار الصندوق، في الوقت الذي يواجه فيه مجموعة من القضايا الشائكة، بما في ذلك المسائلة عن مشاركتها في خطة إنقاذ بمليارات الدولارات لليونان، والشك بشأن دور الولايات المتحدة حالما يصبح دونالد ترامب رئيسًا في كانون الثاني/ يناير.

وأشار التقرير إلى أن من المحتمل لمجلس الإدارة المجتمع بالفعل يوم الاثنين، أن يطالب باستقالتها فورًا، أو أن تتقدم السيدة لاغارد بذلك من تلقاء نفسها. وكان الصندوق ساندها لقضاء ولاية ثانية والتي بدأت في شباط/فبراير. ومن المحتمل أن تدفع الصدمات السياسية الأخيرة التي شاهدتها أوروبا والولايات المتحدة إلى دعم السيدة لاغارد، حتى وإن كان هناك مخاوف حول مصداقيتها. ويبقى الصندوق منظمة عالمية حيوية في وقت انتقد دور النخب الدولية ومؤسساتها.

وكانت السيدة لاغارد وفريقها يصرون على تخفيف عبء الديون عن كاهل اليونان، ووضع الصندوق على خلاف مع ألمانيا. وفلسفيًا، أن الصندوق، منذ تأسيسه في الأعوام التي أعقبت الحرب العالمية الثانية، كان مدافعًا متحمسًا لأنواع من سياسات التجارة الحرة التي انتقدها ترامب بقوة. وأعاقت المسائل القانونية عمل السيدة لاغارد في الصندوق، منذ أن تم تعيينها عام 2011. وتولت منصب العضو المنتدب بعد استقالة دومينيك شتراوس- بعد اتهامات بأنه اعتدى جنسيًا على خادمة في فندق مدينة نيويورك.

وجاء الحكم مفاجئًا على رغم الاضطرابات الموجودة، وأشار النائب العام إلى أن القضية المقدمة ضدها ضعيفة، ويبدو أنها لم تكن كافية للحصول على إدانة كاملة لها. وركزت القضية المرفوعة ضد السيدة لاغارد على برنار تابي، صاحب شركة اديداس الذين سبق سجنه بتهم الفساد. واتهم السيد تابي المقرض شركة كريدي ليونيه، والتي كانت فرنسا شريكة بحصة في تلك الشركة حينها، بالغش خلال أشرافها على بيع حصته في الإمبراطورية الرياضية عام 1993. اعقب ذلك الاتهام أعوام من المعارك القانونية المكلفة.

وفي عام 2007، أرسلت السيدة لاغارد النزاع إلى ثلاثة أشخاص من التحكيم الخاصة، الذين حكموا للسيد تابي بأكثر من 400 مليون يورو أو 420 مليون دولار بأسعار الصرف الحالية، عن الأضرار التي لحقت به، يجب أن تدفع الدولة ذلك المبلغ.  أتهمت على خلفية هذا القرار بالإهمال نظرًا لسماحها بالتحكيم ثم رفض الاستئناف على حكم الفريق. ومارتين راكت مادوكس، القاضي الذي ترأس الجلسة في القضية المرفوعة ضد السيدة لاغارد، رفض الحجة التي أدلت بها السيدة لاغارد ومحاميها، أنها كانت تحاكم ظلمًا حيث أنها خضعت لمحكمة جنائية في قرار سياسي.

ولم تصدر المحكمة حكمًا باتهام السيدة لاغارد، بسبب القرار الذي اتخذته، وإنما وجهت إليها تهمة الإهمال بسبب عدم قبول الاستئناف. وكشف محامي السيدة لاغارد، باتريك ميزونوف للصحافيين بعد جلسة الاستماع بإن رد فعله تجاه الحكم "مشوش".

بإمكان محاميين السيدة لاغارد الطعن على الحكم أمام أعلى محكمة جنائية في فرنسا، ومحكمة النقض، لأسباب إجرائية. ولكن السيد ميزونوف اقترح أنها قد لا، لأنه لا يوجد عقاب يعمل بها.

في بيان صدر يوم الاثنين بعد صدور الحكم، قال وزير المال الفرنسي ميشيل سابين، أن السيدة لاغارد كانت تدير صندوق النقد بنجاح وأن الحكومة الفرنسية، كانت على ثقة كاملة بقدرتها على القيام بمسؤولياتها. وتسليط المحكمة الضوء على العلاقات الحميمة بين السياسيين ورجال الأعمال، وعلى مبالغ كبيرة من الأموال التي تستخدم في بعض الأحيان للرشاوي.

ووصف شهود عيان في محاكمة السيدة لاغارد، النظام الذي به أعضاء أثرياء ذا نفوذ من النخبة الفرنسية، مثل السيد تابي، فمن السهل فيه الوصول إلى المسؤولين الحكوميين، واستثمر تلك العلاقات لمصلحة الطرفين، وأحيانًا على حساب دافعي الضرائب.

ووصف برونو بيزارد، المدير السابق لدائرة الخزانة الفرنسية، "علاقات غريبة" في وزارة المال عندما كان يعمل هناك مع السيدة لاغارد، قائلًا إن السيد تابي كان غالبًا ما يتجول في الممرات، مشيرًا إلى نفوذه داخل الوزارة في عهد لاغارد.

وقال السيد بيزارد، الذي قاد هيئة حكومية تشرف على ممتلكات الدولة، بما في ذلك البنك الذي أنشئ لتولي الأصول السيئة لكريدي ليونيه أن السيدة لاغارد تجاهلت التحذيرات المتكررة من أعضاء موظفيها بعدم المضي قدمًا في التحكيم. وأشار إلى أن السيدة لاغارد قد أخطأت أبعد من ذلك حينما لا تطعن في مبلغ المحكوم به. وأجابت السيدة لاغارد التي كانت قد امتنعت عن القيام بذلك، قائلة "كان من الممكن أن يخوض في دعاوى جديدة مما يتسبب بتكاليف إضافية للدولة "تشير إلى السيد تابي".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إتهام كريستين لاغارد بسوء إدارة وزارة المال الفرنسية إتهام كريستين لاغارد بسوء إدارة وزارة المال الفرنسية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib