ميركل تتهم مسؤولي شركات السيارات الألمانية بتدمير هذا القطاع
آخر تحديث GMT 06:24:35
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

يُعتبر أكبر مصدر للدخل ويوفر 800 ألف فرصة عمل

ميركل تتهم مسؤولي شركات السيارات الألمانية بتدمير هذا القطاع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ميركل تتهم مسؤولي شركات السيارات الألمانية بتدمير هذا القطاع

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
برلين ـ جورج كرم

بدأت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل حملتها الانتخابية في 12 أغسطس/آب بهجوم لاذع على المدراء التنفيذيين في شركات السيارات، وحثتهم على الابتكار لتأمين وظائف جديدة، واستعادة الثقة المفقودة بسبب فضيحة انبعاثات الديزل.

وتتقدم ميركل بفارق كبير عن منافسيها في استطلاعات الرأي، لكنها تخشى من وضع الرضا عن النفس في صفوف مؤيديها، وتخطط لـ 50 مسيرة في البلدات والمدن في جميع أنحاء ألمانيا في الفترة التي تسبق الانتخابات المقبلة في  24 سبتمبر/ أيلول، حيث تسعى لفترة رابعة، وقد وجهت انطلاقا من برنامج حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المحافظ للاستقرار الاقتصادي، انتقادات شديدة اللهجة للمديرين التنفيذيين في صناعة السيارات، وذلك لتدمير الثقة في هذا القطاع، الذي يُعتبر أكبر مصدر للدخل في ألمانيا ويوفر 800 ألف فرصة عمل.

وقالت في تجمع في مدينة دورتموند في قلب منطقة الرور التي كانت في قلب معجزة ألمانيا الاقتصادية بعد الحرب،: "لقد قلصت قطاعات كبيرة من صناعة السيارات كميات هائلة من الثقة"، وأضافت: "وهذه الثقة التي لا يمكن إلا لصناعة السيارات أن تستعيدها، وعندما أقول" الصناعة " أقصد قادة الشركات".

ومن خلال تشغيل المديرين التنفيذيين لصناعة السيارات، تحاول ميركل دفع القطاع إلى الابتكار والخروج من الحملة لتحقيق المزيد من العدالة الاجتماعية في ألمانيا أكثر من منافسها الرئيسي، مارتن شولتز من الحزب الديمقراطي الاشتراكي اليساري، علمًا أن ألمانيا حققت نموا قويا منذ تولي ميركل منصبها في نوفمبر/ تشرين الثاني 2005، وانخفضت البطالة إلى مستويات قياسية. ولكن الكثير من الناس لا يجنون سوي أجورا متدنية، وهذا الشعور بالظلم والانفتاح الاقتصادي قد تأجج من قبل "فولكس فاغن" التي اعترفت قبل عامين تقريبًا بالغش في اختبارات انبعاثات الديزل الأميركية، وهو اعتراف أغرق قطاع السيارات في ألمانيا في أزمة.

وفى وقت سابق من هذا الشهر وافق السياسيون الألمان وقادة شركات السيارات على إصلاح برامج المحركات بنحو 5.3 مليون سيارة ديزل لخفض التلوث ومحاولة إصلاح سمعة هذه الصناعة، ولكن العديد من السياسيين يخشون أن صناع السيارات في ألمانيا يفشلون في الاستثمار بما فيه الكفاية في التكنولوجيا والبنية التحتية الجديدة.

وقال وينفريد كريتسشمان، رئيس ولاية بادن فورتمبرغ، وهي موطن شركة دايملر مرسيدس، وبورش، وروبرت بوش، إن الديزل هو تكنولوجيا نظيفة ساعدت على خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناجمة عن الاحترار العالمي، وأضاف " "يجب علينا خفض التلوث، ويجب أن نكافح تغير المناخ، الذي نحتاج إليه هو ديزل نظيف ... ويجب أن نؤمن صناعة السيارات في ألمانيا وخصوصا في بادن فورتمبيرغ".

ورفضت ميركل اقتراحا قدمه شولتز لتقديم حصص للسيارات الكهربائية في أوروبا، وقالت في تجمع الحزب "لا أعتقد أن حصة السيارات الإلكترونية - لهذه التكنولوجيا - كانت مدروسة جيدا"، وبدلا من ذلك، دعت لإستراتيجية صورة أكبر لمساعدة صناعة السيارات في الانتقال إلى إنتاج السيارات الكهربائية، مؤكدة بقولها "نحن بحاجة إلى الابتكار بسرعة. عندما لا تستطيع الشركات العمل على ذلك بمفردها، يجب على الحكومة أن تقف وراءها وتحرك الأمور ".

وتتعرض حكومة ميركل لضغوط متزايدة لعدم القيام بما فيه الكفاية للقضاء على تلوث السيارات ولأنها قريبة جدًا من صناع السيارات القوية، وقد حذرت مرارا من "شيطنة" محركات الديزل، وأضافت: "نحن بحاجة إلى سيارات الديزل، ونحن بحاجة إلى سيارات بنزين، ولكننا بحاجة أيضًا للانتقال أسرع إلى التكنولوجيات الجديدة".

وقد وعد المحافظون بخفض الضرائب بمقدار 15 مليار يورو (17.72 مليار دولار) سنويًا، فضلًا عن زيادة الإنفاق على البنية التحتية والدفاع والأمن، ومن المتوقع أن تفوز ميركل والمحافظين بفترة ولاية أخرى، على الرغم من أن استطلاع للرأي أجرته إنفراتست ديماب نشر في 10 أغسطس/ آب يُشير إلى أن شعبيتها قد انخفضت بنسبة 10 نقاط مئوية إلى 59 في المائة، ومع ذلك، يبدو أن المستشارة الحالية لا تخشي من شعبية شولز التي سجلت مستوى منخفض جديد عند 33 في المئة، بانخفاض أربع نقاط عن الشهر الماضي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميركل تتهم مسؤولي شركات السيارات الألمانية بتدمير هذا القطاع ميركل تتهم مسؤولي شركات السيارات الألمانية بتدمير هذا القطاع



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib