الوفي تؤكد أن المغاربة في الخارج ليسوا عملة بل خبراء يساهمون في تنمية بلادهم
آخر تحديث GMT 03:24:33
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

الوفي تؤكد أن المغاربة في الخارج ليسوا عملة بل خبراء يساهمون في تنمية بلادهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الوفي تؤكد أن المغاربة في الخارج ليسوا عملة بل خبراء يساهمون في تنمية بلادهم

نزهة الوفي الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية
الرباط -المغرب اليوم

رفضت نزهة الوفي، الوزيرة المنتدبة المكلفة ب المغاربة المقيمين بالخارج الاتهامات عبد السلام اللبار، رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين، للحكومة بأنها لا تبالي ولا تهتم بمغاربة العالم، وأنها تعتبرهم مجرد أرقام فقط وعملة تأتي من الخارج.وأبدت الوفي، استغرابها، خلال ردها على المستشار اللبار، زوال اليوم الثلاثاء، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين،  من عدم وجود أي “جسور ممأسسة” حينما قدمت إلى الوزارة قبل سنة ونصف، مؤكدة أنه ” حينما جئت إلى هذه الوزارة، كنت أتمنى، وأنتم مررتم من الحكومة، أن أجد جسورا ممأسسة ومؤسساتية بين الوزارات والكفاءات من أجل مساهمتها في الأوراش التنموية وطنيا وترابيا، وهذا ما سهرنا على الاشتغال عليه طيلة سنة ونصف، وعلى الرغم من الجائحة”.

وشدّدت المسؤولة الحكومية على أن “ورش تعبئة الكفاءات لم يكن عملا فرديا للوزيرة الوفي، وإنما مجهود جماعي لأطر الوزارة، والمؤسسات الشريكة الذين اشتغلوا لمدة طويلة، بجد ومسؤولية من أجل تقوية الحبل السري الذي يربط المغرب بكفاءاته في الخارج”.

وأضافت الوفي: “أؤكد لكم هذا الكلام، لأنكم ربما السيد المستشار لا تعلمون ولا تواكبون ما تقوم به الحكومة والوزارة بهذا الشأن، وقد وجهت لكم مراسلات من أجل الحضور معنا، ولكنكم لم تحضروا”، مذكرة في هذا السياق بالبرامج التي أطلقتها الوزارة في مجال تعبئة الكفاءات والخبرات العلمية والتقنية، ومنها الشروع في تنفيذ المرحلة الأولى من برنامج أكاديمية الكفاءات المغربية بالخارج الذي مكن من تعبئة 4500 كفاءة للإسهام في تطوير العرض الوطني في مجال التكوين المهني وتنفيذ برنامج مدن المهن والكفاءات 

وبعدما وجهت تحية خالصة للكفاءات المغربية بالخارج، عبرت الوزير المنتدبة عن رفضها وصف هذه النخبة من المجتمع بـ”العملة”.وقالت “هؤلاء لهم منا كل الشكر والتقدير، هم ليسوا عملة، بل خبراء ورأسمال مشترك ومزدوج، من خلاله يمكن لبلادنا أن تتقوى، وتحقق التنمية وربح رهان الذكاء الاصطناعي”، وزادت مخاطبة اللبار “اليوم وليدات المغاربة كيقريوهم هؤلاء الكفاءات، لكنكم ربما لا تواكبون المشاريع التي نقدمها أمام لجنة الخارجية”.

كما لفتت الوزيرة الانتباه إلى إطلاق برنامج تكوين الطلبة والمكونين في مجال منظومة صناعة السيارات بمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، داعية إياه إلى زيارة “بعض مراكز التكوين للاطلاع على ما تقوم به شبكة الكفاءات المغربية لفائدة الطلبة والمكونين، والتي تقدم أيضا دعما لوجستيكيا، “والذي لا تقدمه لحكومة اسمها كذا، وإنما يأتون به للمغرب الذي يجمعنا، لذلك دعونا نقوي ثقة التي هي رأسمال بلادنا وتعزيز التوافق الذي يجمعنا”. 

وختمت الوفي بالتأكيد على أن حصيلة الوزارة مشرفة فيما يخص تسريع تنفيذ برامج ملموسة في ورش تعبئة الكفاءات المغربية بالخارج، مبرزة أن الوزارة جعلت من بين أولوياتها تسريع إنجاز ورش تعبئة الكفاءات والعمل على إحداث التحول في مقاربة تعبئة الكفاءات من خلال مأسسة مساهمتها في الأوراش التنموية وطنيا وترابيا بما يجعلها مدمجة في مسلسل إنجاز برامج القطاعات ذات الأولوية الوطنية من خلال برامج وشراكات تهدف تقوية اسهاماتها العلمية والاقتصادية والاستجابة لرغبتها الأصيلة والقوية في الإسهام في تنمية وطنها، وخاصة المساهمة في الأوراش التنموية المهيكلة.

قد يهمك ايضا:

الوفي تستعرض أبرز أوراش "وزارة الجالية" أمام المغاربة بمونتريال

الوافي تدعو إلى إبراز قصة نجاح المملكة المغربية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوفي تؤكد أن المغاربة في الخارج ليسوا عملة بل خبراء يساهمون في تنمية بلادهم الوفي تؤكد أن المغاربة في الخارج ليسوا عملة بل خبراء يساهمون في تنمية بلادهم



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib