ماري كوري أول امرأة تفوز بجائزة نوبل للسلام
آخر تحديث GMT 02:19:00
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

ماري كوري أول امرأة تفوز بجائزة نوبل للسلام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ماري كوري أول امرأة تفوز بجائزة نوبل للسلام

عالمة الفيزياء والكيمياء البولندية الفرنسية ماري كوري
باريس - المغرب اليوم

خلال العام 1903، أصبحت عالمة الفيزياء والكيمياء البولندية الفرنسية ماري كوري (Marie Curie) أول امرأة تفوز بجائزة نوبل. فبرفقة زوجها بيار كوري (Pierre Curie)، تقاسمت الأخيرة جائزة نوبل للفيزياء مع العالم الفرنسي هنري بيكريل (Henri Becquerel).

وبعدها ببضعة سنوات، فازت الأخيرة بشكل منفرد بجائزة نوبل للكيمياء بفضل أبحاثها على عنصري البولونيوم (polonium) والراديوم (Radium).
وإضافة لماري كوري، دخلت المناضلة وناشطة السلام النمساوية بيرتا فون سوتنر (Bertha von Suttner) التاريخ عام 1905 حيث أصبحت الأخيرة أول امرأة تفوز بجائزة نوبل للسلام.

ولدت بيرتا يوم 9 حزيران/يونيو 1843 بمدينة براغ، التي كانت حينها جزءاً من الإمبراطورية النمساوية، لعائلة أرستقراطية حيث مثلت الأخيرة ابنة المارشال النمساوي فرانز جوزيف كينسكي (Franz Joseph Kinsky). إلا أنها لم تعرف والدها قط حيث توفي عام 1843، قبل فترة وجيزة من ولادة ابنته، عن عمر ناهز 75 عاما.

وبسبب ذلك، ترعرعت بيرتا بالقرب من والدتها صوفي فيلهالمين فون كورنر (Sophie Wilhelmine von Körner) داخل بيئة قريبة من السلطات الحاكمة ومليئة بالناشطين الموالين لسلالة هابسبورغ لورين (Habsburg-Lorraine) الحاكمة بالنمسا.
في 1873، تقربت من عائلة سوتنر الثرية. وبعدها ببضع سنوات، أصبحت خطيبة البارون آرثر غوندكار فون سوتنر (Arthur Gundaccar von Suttner) الذي كان يكبرها بسبع سنوات.

لكن بسبب رفض عائلتها لهذا الزواج، انتقلت الأخيرة للعيش في باريس حيث عملت كسكرتيرة لألفرد نوبل.
إلا أنها عادت إلى فيينا بعد أسبوع فقط من رحيلها لباريس، وتزوجت خلسة من آرثر غوندكار فون سوتنر الذي كان حينها مهندسا ومؤلفا مرموقا بالنمسا.
وعلى الرغم من لقائها بألفرد نوبل مرتين فقط، ظلت الأخيرة على تواصل مستمر عبر الرسائل مع هذا العالم السويدي، مخترع الديناميت، حتى وفاته سنة 1896.

بل لعبت دورا هاما في إقناعه بفكرة إنشاء جوائز نوبل لتكريم المتفوقين بعدد من المجالات الإنسانية. فبحسب العديد من المصادر، جاء آخر لقاء بين بيرتا و نوبل عام 1892 خلال مؤتمر سلام بزوريخ (Zurich) السويسرية.
وبسبب التحاقها بالعديد من منظمات وحركات السلام العالمي، يعتقد الكثيرون أنها أثرت على ألفرد وأقنعته بفكرة جائزة نوبل للسلام.

أما في 1889، فألفت بيرتا كتاب "أسقطوا الأسلحة" (Die Waffen nieder) الذي دعت عبره إلى إنهاء الحروب والتعامل بشكل سلمي. وبشكل سريع حقق هذا الكتاب شهرة عالمية وترجم للعديد من اللغات.
فضلا عن ذلك، كسب شهرة عادلت شهرة كتاب "كوخ العم طوم" الذي طرحته المؤلفة الأميركية هيريت بيتشر ستو عام 1852 ضد العبودية.
وحتى عشرينيات القرن الماضي، مثّل كتاب "أسقطوا الأسلحة" أبرز مؤلف مناهض لسياسة الحروب حول العالم وحقق مبيعات كبيرة وترجم لعشرات اللغات.

خلال تسعينيات القرن التاسع عشر، ناضلت بيرتا من أجل إنشاء محكمة دولية لحل الخلافات والنزاعات كما راسلت إمبراطور النمسا فرانز جوزيف (Franz Joseph I) لتحثه على القبول بهذه الفكرة لإنهاء الحروب وحل الخلافات بشكل سلمي.
من جهة ثانية، شاركت بيرتا بالعديد من المنظمات النسائية المناهضة للحروب. وبفضل ذلك، كسبت الأخيرة شهرة عالمية.
وبفضل جهودها في مكافحة الحروب، حصلت بيرتا عام 1905 على جائزة نوبل للسلام لتكون بذلك أول امرأة تحصل على هذه الجائزة.

وخلال العام 1912، لاحظت هذه المرأة النمساوية تزايد حدة التوتر بأوروبا وسباق التسلح البحري البريطاني الألماني. وأمام هذا الوضع، حذرت من حرب مستقبلية مدمرة للبشرية.
لكن قبل حادثة سراييفو بأسبوع واحد، فارقت بيرتا الحياة يوم 21 حزيران/يونيو 1914 عن عمر ناهز 71 عاما عقب معاناتها مع مرض السرطان. وبعد أسابيع، شهد العالم بداية الحرب العالمية الأولى التي لطالما حذرت بيرتا منها.

قد يهمك أيضا

منح جائزة نوبل للسلام لعام 2023 للناشطة الإيرانية المسجونة نرجس محمدي

 

الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة "نوبل" في الكيمياء لعام 2023

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماري كوري أول امرأة تفوز بجائزة نوبل للسلام ماري كوري أول امرأة تفوز بجائزة نوبل للسلام



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib