مهندستان فلسطينيتان تنفذان أول ابتكار فلسطيني لصناعة طوب من مواد رخيصة
آخر تحديث GMT 00:20:03
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

يحمل اسم "غرين كيك" وهو حجر صديق للبيئة تستخدم فيه مخلفات يعاد تدويرها

مهندستان فلسطينيتان تنفذان أول ابتكار فلسطيني لصناعة طوب من مواد رخيصة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مهندستان فلسطينيتان تنفذان أول ابتكار فلسطيني لصناعة طوب من مواد رخيصة

أول ابتكار فلسطيني وعربي لصناعة طوب البناء
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

 تضع المهندسة روان عبد اللطيف، رماد الفحم والإسمنت وموادَّ أخرى في حوض كبير لخلطها قبل نقلها إلى قالب صناعة طوب البناء، بينما تنشغل زميلتها المهندسة مجد المشهراوي بحمل الطوب الذي يخرج من القالب للتحقق من مستوى صلابته حتى قبل جفافه.

وتشرف المهندستان الفلسطينيتان على تنفيذ تجاربهما لأول ابتكار فلسطيني وعربي - وربما عالمي- لصناعة طوب البناء بمكونات جديدة اعتمادا على الرماد الناتج عن الفحم والإسمنت ومواد أخرى.

وبدأت فكرة المشروع عندما استشعرت المهندستان مشكلة ضعف وهشاشة طوب البناء المصنع في غزة، فقررتا صنع بديل جديد منخفض التكاليف ومرتفع الجودة.

ويحمل ابتكارهما اسم "غرين كيك"، وهو حجر صديق للبيئة تستخدم فيه مخلفات يعاد تدويرها، كما أن وزنه يماثل نصف وزن الطوب التقليدي ويمكن حمله بيد واحدة، وهو أقل كلفة بنحو 30% مما يمنحه ميزة تنافسية عالية، حسب ما ذكرت المهندستان.

وتؤكد المهندستان أن الطوب الجديد خضع لتجارب عديدة، وأثبت جدارته على صعيد اختبارات القوة والفراغات الهوائية والحرق وبمواصفات معتمدة، إضافة إلى نجاح تجارب القصارة والتمديدات الكهربائية وملحقاتها.

ورغم أن الشابتين تجريان تجاربهما من خلال كميات رماد محدودة تجلبانها من محل لصناعة الأواني الفخارية في غزة فإنهما تعتزان بقدرتهما على تحويل تجاربهما الكيميائية والتصنيعية إلى نتائج عملية من خلال أحجار الطوب التي تصنعانها.

وتقول روان إن دوافع التوصل للمشروع كانت مركبة، من رغبتهما بالتميز عن أقرانهما إلى إحساسهما كمتخصصتين بحجم مشكلة الطوب المصنع في غزة، ثم إصرارهما على إيصال رسالة للعالم بقدرة غزة على الإبداع مهما اشتد عليها الحصار.

وتضيف والفرحة تبدو على محياها "لا يمكن وصف إحساسنا ونحن نصنع الطوب بأيدينا، إنه تحد كبير، لكننا نجحنا بعد عام ونصف من البحث والتجارب ليكون مشروعنا الأول على مستوى العالم".

وتأمل الشابتان في نجاحهما في افتتاح أول مصنع لهذا النوع من الطوب، أو تشغيل خط إنتاج بأحد مصانع الطوب التقليدي ليتحول ابتكارهما من الجانب العلمي إلى الإطار العملي والتجاري، بيد أن المشروع يواجه مشكلة نقص رماد الفحم في غزة، مما دفعهما إلى البحث عن آلية لجلب الرماد الناتج عن محطة توليد الطاقة العاملة بالفحم في إسرائيل.

وتقرُّ مجد بأن العمر الزمني للطوب الجديد لا يمكن التأكد منه خلال المرحلة الراهنة لغياب المختبرات القادرة على إجراء هذا الفحص، مما ساهم في بطء تطور المشروع إلى حين إجراء الفحوص خارج القطاع لعمل التحسينات.

ورغم ذلك يعد المشروع مهما إذا ما أضيفت إليه التعديلات المطلوبة ووصلت نتائج الفحص إلى ثلاثة كيلوغرامات ونصف للسنتيمتر المربع، بحسب مدير مختبر المركز الاستشاري للجودة والمعايير محمد غانم.

ويجزم المهندس غانم في حديثه بنجاح الشابتين في مشروعهما، خصوصا أن الوصول إلى نتائج الفحص المرجوة والتي تتطابق مع المقاييس المعمول بها أمر ممكن نظرا لقدرتهما على تحسين النتائج من واحد ونصف إلى اثنين ونصف كيلوغرام للسنتيمتر المربع خلال فترة وجيزة.

وهذا ما يذهب إليه عبد الستار أبو جعرور -وهو صاحب مصنع للطوب- حيث أبدى إعجابه الشديد بالابتكار الجديد وبإصرار المهندستين على النجاح، وهما تجريان تجاربهما بمصنعه منذ عدة أشهر.

ويتوقع في حديثه أن يحقق المشروع نقلة نوعية على صعيد طوب البناء ليتحول إلى منتج تجاري خلال فترة وجيزة إذا ما وجد الدعم الكافي.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهندستان فلسطينيتان تنفذان أول ابتكار فلسطيني لصناعة طوب من مواد رخيصة مهندستان فلسطينيتان تنفذان أول ابتكار فلسطيني لصناعة طوب من مواد رخيصة



GMT 19:18 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib