الرباط - المغرب اليوم
احتفلت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، برئاسة الأميرة للا حسناء، يوم أمس 05 يونيو باليوم العالمي للبيئة.وأورد أن هذا الموضوع السنوي يعد فرصة مثالية لزيادة الوعي بمبادراتها وتحسيس الجمهور العريض بهذه القضية، مشيرا إلى أنها ملتزمة بشكل خاص منذ عام 2019 بمكافحة التلوث البلاستيكي مع إطلاق عمليتها "بحر بلا بلاستيك".
وذكر المصدر، أن المؤسسة تقيم بالمعرض الدولي للكتاب والنشر الذي ينعقد في الرباط حاليا، منصة للتحسيس بالبيئية، بحيث تنظم خمس زيارات إلى المعرض ل 350 تلميذاً بالابتدائي والإعدادي والثانوي من أكاديمية الرباط سلا القنيطرة. وسيشارك هؤلاء الشباب أيضا في ورشات العمل المنظمة تبعاً لكل فئة عمرية (التنمية المستدامة، والحكايات، والتراث، والرسم، والقصص المصورة، إلخ)، التي سيتم فيها تحسيسهم وتوعيتهم بالبيئة.
وتابع المصدر، أنه "بالموازاة مع ذلك، تنظم المؤسسة في مركز الحسن الثاني الدولي للتكوين في البيئة بالقرب من الرباط مؤتمراً دوليا عن حلول التلوث البلاستيكي في اليوم العالمي للبيئة في 5 يونيو".
ولفت البلاغ، إلى أن الحدث، الذي سيعقد بحضور ممثل سفارة كوتديفوار في المغرب، البلد الذي يرأس اليوم العالمي للبيئة، سيديره أيضا خبراء دوليون وسيكون فرصة لمناقشة، من خلال مختلف ورشات العمل التطبيقية، سبل تعبئة المواطنين والحكومة والشركات والمقاولات لمكافحة هذه الآفة، في وقت يستعد فيه المجتمع الدولي بأسره للتوقيع لأول مرة على معاهدة دولية للقضاء على التلوث البلاستيكي الملزم بمكافحة التلوث بالمواد البلاستيكية، على اليابسة وفي المحيطات حيث ينتهي بهما المطاف في أغلب الأحيان.
ومن المقرر عقد جلسة للتبادل حول الوضع الراهن في مرحلة أولى، تليها ورشة عمل تفاوضية حول المعاهدات البيئية الدولية، تليها جلسة نقاش حول حلول مواجهة أزمة البلاستيك، لتختتم بورشة عمل بعنوان "الابتكار وريادة الأعمال والاتصالات لمكافحة أزمة البلاستيك".
وأضاف المصدر: "أصبح هذا اليوم الذي يسهر عليه برنامج الأمم المتحدة للبيئة منذ سنة 1973 أكبر منصة للتحسيس والتوعية البيئية في العالم يحتفل به ملايين الأشخاص حول العالم"، مشيرا إلى أن هذا البرنامج "يسلط الضوء كل عام على موضوع مختلف. في سنة 2023، سلط يوم البيئة العالمي الخمسين الذي استضافته كوت ديفوار بدعم من هولندا الضوء على التلوث البلاستيكي وخاصة الحلول لمكافحة هذه الآفة".
وأورد البلاغ، أنه "وفقا للأمم المتحدة يتم إنتاج أكثر من 400 مليون طن من البلاستيك كل عام حول العالم، نصفها مصمم للاستخدام مرة واحدة وأقل من 10 بالمائة من الإجمالي يتم إعادة تدويره."
وقال بلاغ مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، إن الأمم المتحدة "سلطت الضوء على حملة (#بحر_بلا_بلاستيك)، لتشجيع إعادة تدوير البلاستيك في اقتصاد دائري، وتقوم مؤسستنا بالترويج للاقتصاد الدائري وتشجعه منذ ثلاث سنوات في هذه الحملة، والتي تنفذها كل عام كجزء من قطب البحر والمحيطات".
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر