لندن ـ المغرب اليوم
أثارت الأميرة أوجيني جدلا بعد نشرها صورة على حسابها بموقع إنستجرام، ظهر فيها أفراد العائلة المالكة فى شرفة قصر باكنجهام دون كيت ميدلتون. ونشرت الأميرة أوجيني، حفيدة الملكة إليزابيث الثانية فى بريطانيا، صورة أفراد العائلة المالكة فى شرفة قصر باكنجهام خلال احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة، وقد تم حذف صورة دوقة كامبريدج كيت ميدلتون.
ولم يعرف ما إذا كان حذف صورة كيت كان متعمدا من جانب أوجيني أم لا؟، وتفاعل عددا كبيرا من المستخدمين والمتابعين للأميرة أوجيني مع الصورة، وكتب بعضهم أن الأميرة لا تحب دوقة كامبريدج بالفعل ولا تريدها حتى في الصورة.
ولا يعرف بعد ما إذا كان تصرف أوجيني متعمدا، لاسيما وسط تقارير عن صدمة تلقتها من عمها ولي العهد الأمير تشارلز، الذي فضل نجله الأمير ويليام وزوجته كيت على أوجيني فى طلبها للحصول على مسكن ملكي.
وكشفت مصادر مطلعة داخل الأوساط الملكية فى بريطانيا أن الأمير تشارلز أحبط مساعي الأميرة أوجيني ابنة الأمير أندور، وذلك لتأمين إقامة ملكية في وندسور؛ حيث أصر ولى العهد البريطاني على منح العقار لنجله وليام وزوجته كيت ميدلتون بدلًا من ذلك.
وذكرت صحيفة "إكسبريس" البريطانية أن دوق ودوقة كامبريدج عزموا فى وقت سابق على الانتقال إلى "أديلايد كوتاج" في وندسور، وهو منزل ترغب به أوجيني أيضا.
وقالت ريبيكا إنجليش، المحررة في صحيفة "ديلي ميل"، إن الأمير أندرو أراد منذ فترة طويلة أن تنتقل أوجيني إلى العقار.
وأضافت: "لقد تم استخدام العقار الملكي كمنزل إقامة للموظفين الملكيين والأقارب البعيدين لسنوات عديدة.. وكان يأمل أن يتمكن أحد أبنائه، خاصة الأميرة أوجيني، من الانتقال إليه".
وتساءلت "إنجليش" كيف تصور الأمير أندرو أن بإمكانه أن يجعل إحدى ابنتيه فى عقار داخل ويندسور، على الرغم من انسحابه من الحياة العامة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر