بوعياش تنتقد ضعف البعد الحقوقي في السياسات العمومية
آخر تحديث GMT 13:34:32
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

بوعياش تنتقد ضعف البعد الحقوقي في السياسات العمومية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوعياش تنتقد ضعف البعد الحقوقي في السياسات العمومية

المغرب
الرباط ـ المغرب اليوم

انتقدت أمينة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمس، حول “السياسات العمومية ورهان تعزيز فعلية الحقوق”، بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية-جامعة وجدة، ما وصفته بمظاهر ضعف البعد الحقوقي للسياسات التنموية.

وقالت بوعياش أمام طلبة ماستر حقوق الإنسان، إن من بين مؤشرات هذا الضعف الحرص على الحفاظ على التوازنات الماكرو اقتصادية للدولة، وضعف النفس الاستراتيجي البعيد المدى في أغلب السياسات العمومية الاجتماعية، وتعدد الفاعلين والبرامج والسياسات وضعف الالتقائية والتكامل بين هذه المكونات وضعف ثقافة تقييم السياسات العمومية، مما يصعب قياس نتائجها، التي ظلت في معظمها تعتمد على منطق الحاجيات بدل الحقوق، مما يجعل تأثيرها في تقليص الفوارق بكل أنواعها محدودا، ووجود علاقة سببية مباشرة بين التدهور المستمر للمحيط البيئي للإنسان وبين تزايد رقعة الفقر واستفحال التفاوتات في الولوج لحقوق الإنسان الأساسية. مما يؤشر على ارتفاع كلفة التدهور البيئي الناتج عن ضعف أو غياب التدبير الرشيد للنفقات والموارد غير المستدامة، (إتلاف الأراضي الزراعية.

وبمبرر البناء الاقتصادي، قالت بوعياش، إن بناء السدود والطرق أثر على الأنساق الحيوية، وتلوث الهواء، والصيد المكثف، وأصبحت السياسات التنموية المتبعة غير قادرة على تقليص التفاوتات المجالية، بين الحواضر والبوادي أو بين المركز والهامش داخل الحواضر.

الرغبة في مواجهة هذه التفاوتات وتصحيح الاختلالات في التوزيع، هي التي جعلت منظمة الأمم المتحدة حسب بوعياش، تولي اهتماما متزايدا لمسألة إدماج حقوق الإنسان في الاستراتيجيات التنموية وهو ما تعكسه مختلف الأدبيات التي أنتجتها مختلف مكونات نظام الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والتي تلتقي جميعها في ما يسمى بالمقاربة القائمة على حقوق الإنسان.

ودعت بوعياش إلى إعمال المقاربة القائمة على حقوق الإنسان، بما يشمل مبدأ المشاركة الذي يعطي المواطنين إمكانيات المشاركة في القرارات التي تؤثر في تمتعهم بحقوقهم، ومبدأ المساءلة، عبر إرساء نظام رقابة فعلي لمدى احترام معايير حقوق الإنسان، وإيجاد حلول مبتكرة وفعلية لمعالجة الخروقات؛ وأن يراعى في القوانين والآليات ذات الصلة المزاوجة بين الدور التربوي الإصلاحي والدور العقابي الردعي.

جائحة كوفيد 19 يرى المجلس الوطني لحقوق الإنسان أنها أكدت أهمية اختياره الفعلية كاستراتيجية في التفكير والعمل، بحكم أنها أظهرت الحاجة الملحة للاهتمام أكثر بالعوائق الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية التي تحول دون الولوج الفعلي للحقوق والحريات المنصوص عليها في القوانين، فإنها بالمقابل، قد أعادت تعريف مشكلة التنمية وسلطت الضوء على التداخل الكبير بين مختلف أبعادها السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، الثقافية والبيئية،
قد يهمك ايضا:

أمينة بوعياش تعلن عن انطلاق حملة للنهوض بالأشخاص في وضعية إعاقة

أمينة بوعياش تدعو للسماح بحضور الجلسات “السرية” لملاحظي المحاكمات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوعياش تنتقد ضعف البعد الحقوقي في السياسات العمومية بوعياش تنتقد ضعف البعد الحقوقي في السياسات العمومية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib